أفاد مصدر مسئول أمس أن ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز سيزور فرنسا خلال الشهر الجاري تلبية لدعوة الرئيس الفرنسي جاك شيراك، وهي زيارة تأمل باريس أن تتوج المحادثات الجارية لإبرام عقود دفاعية بين البلدين.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إن «الأمير سلطان سيزور باريس في العشرين من يوليو/ تموز تلبية لدعوة الرئيس شيراك وستستمر الزيارة أيام».
وأشار إلى أن لقاءات الأمير سلطان الذي يشغل أيضاً منصب وزير الدفاع، ستشمل كلاً من شيراك ورئيس الوزراء دومينيك دو فيلبان ووزيرة الدفاع ميشال اليو ماري على أن تتناول اللقاءات «سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين خصوصا في المجال العسكري».
وكان مساعد وزير الدفاع الأمير خالد بن سلطان (نجل ولي العهد)، التقى اليو ماري في منتصف يونيو/ حزيران في باريس.
وفي مطلع يونيو، أفادت أوساط شيراك الذي سبق وقام في بداية مارس/ آذار بزيارة للسعودية، أن الأمير سلطان سيزور فرنسا وان هذه الزيارة يمكن أن تشكل مناسبة لإعلان توقيع عقود مع شركات صناعة الأسلحة، وخصوصا مجموعة «آي إيه دي اس» الأوروبية عبر شركة «يوروكوبتر» التابعة لها. وتخوض «يوروكوبتر» مفاوضات مع السعودية لبيعها ستين طائرة من طراز «سوبر بوما» و«فينيك» و«ان اتش ». وثمة مفاوضات أيضاً لبيع السعودية مقاتلات «رافال» وطائرات تموين صممت على طراز «آي » ودبابات «لوكلير» وسفنا وغواصات، وأفادت هذه الأوساط آنذاك أن القيمة الإجمالية لهذه العقود تبلغ مليار يورو، إلا أن «كل المبلغ لن يكون طبعاً من نصيب فرنسا»
العدد 1398 - الثلثاء 04 يوليو 2006م الموافق 07 جمادى الآخرة 1427هـ