يبدأ منتخبنا للأشبال اليوم مشاركته في المهرجان الآسيوي لغرب آسيا الذي تحتضنه ملاعب اللجنة الفنية باتحاد الكرة القطري، وسيخوض أحمر المستقبل 3 مباريات تبدأ في الفترة الصباحية وتستمر حتى المساء، وكان منتخبنا وصل للدوحة قبل يومين وواصل تحضيراته بقيادة المدرب الوطني حمد محمد.

وكانت المنتخبات المشاركة أكملت وصولها أمس وأكملت اللجنة المنظمة للمهرجان جميع استعداداتها للبدء في فعالياته بعد أن عملت خلال الأيام الماضية على توزيع المهمات، وكانت اللجان الفرعية للجنة التنظيمية بدأت فعليا في استقبال المشاركين في بعض الجوانب الفنية والتحكيمية والطبية، إذ أقيمت خلال الأسبوع الماضي بعض الورش والدورات المتعلقة بالمدربين والحكام واختصاصي العلاج، إذ شارك من جانب البحرين مساعد مدرب منتخبنا جمال قائد في دورة المدربين والورش الفنية، وشوقي الشنو في الورشة الطبية، كما أقيمت دورة خاصة لبرنامج (STOS) الخاص بالتعلم عن طريق الكمبيوتر.

وقال سكرتير المهرجان علي الجاسم المفتاح إن المهرجان الآسيوي الهدف منه هو توسيع القاعدة الكروية في الدول الآسيوية ونشر اللعبة على أسس علمية صحيحة من خلال الاهتمام بجميع الجوانب الفنية والتنظيمية والإدارية والتحكيمية، مؤكدا أن الهدف الأساسي هو نشر الثقافة الكروية، مؤكدا أن النتائج لا مكان لها في هذا المهرجان، وأضاف المفتاح (الجميع يسعى لتحقيق أهدافه من هذه المشاركة وهدف الاتحاد الآسيوي نشر اللعبة ولا نفكر في نتائج وقتية لا تخدم الكرة الآسيوية).

وكان الاجتماع الفني عقد في ساعة متأخرة من مساء أمس لأسباب تتعلق بالجوانب التنظيمية خاصة مع تأخر وصول بعض المنتخبات، وتأكد مشاركة 11 منتخبا في المهرجان هم بالإضافة إلى البحرين، السعودية، قطر، لبنان، الأردن، فلسطين، الكويت، الإمارات، عمان، اليمن، العراق، فيما قدم الاتحاد السوري لكرة القدم اعتذاره نظرا للظروف التي تمر بها البلاد.

وخاض منتخبنا يوم أمس تدريبه في الفترة المسائية على ملاعب المهرجان بعد أن منح الجهاز الفني اللاعبين لفترة راحة في الفترة الصباحية، وركز المدرب حمد محمد في تدريب الأمس على بعض الجوانب المهارية والفنية للتعود على أسلوب ونظام المباريات في المهرجان، ومنح حمد محمد بعض التوجيهات والنصائح للاعبين مطالبا إياهم بضرورة التقيد بها والتزامهم وانضباطيتهم من أجل الظهور بالصورة المشرفة لوطنهم.

حمد محمد:

هدفنا توسيع القاعدة الكروية

عبّر المدرب حمد محمد عن سعادته بالمجموعة المتميزة من لاعبي منتخبنا المتواجدة معه في الدوحة، مؤكدا أنه كان يسعى لتواجد أكبر قدر ممكن من اللاعبين ولكن نظام ولائحة المهرجان فرضت عليه تواجد عدد محدد من اللاعبين، وأضاف «هناك الكثير من اللاعبين في الأندية القادرين على تمثيل المنتخب ولكن لوائح المهرجان فرضت أن اختار هذا العدد».

وقال حمد إن الكرة البحرينية تحتاج لتوسيع القاعدة الكروية من أجل إيجاد أرضية صلبة تستطيع أن تغذي المنتخبات الوطنية الأخرى، مشيرا إلى أن عمله منصب حاليا على تحقيق هذا الهدف، وأضاف «تملك الكرة البحرينية الكثير من المواهب والخامات التي تحتاج لرعاية وصقل واهتمام ودعم، ومتى ما توافر لها الأجواء المناسبة فإنها قادرة على خدمة المنتخبات».

وشدد مدرب منتخبنا على أن هناك الكثير من اللاعبين والمواهب الموجودة في الأندية وهي تحتاج لفرصة للتعبير عن نفسها واكتشافها، مؤكدا أن عمله وبالتعاون مع لجنة المنتخبات باتحاد الكرة هي إظهارها للاستفادة منها في خدمة وطنها في المجال الرياضي.

وطرح حمد محمد فكرة توسعة المهرجانات بين دول غرب آسيا عبر تكثيف إقامتها ونقلها بين الدول نظرا إلى ما لها من فوائد وإيجابيات، وأضاف «نتمنى تكثيف إقامة المهرجانات بين الدول لأن لها إيجابيات في تعزيز العلاقات بين الأشقاء، بالإضافة إلى أنها لها استفادة في تعزيز البنية التحتية بالمنشآت وصقل ورعاية اللاعبين».

وشدد مدرب منتخبنا أنه سيعمد بعد العودة من الدوحة إلى تشكيل منتخب جديد من مواليد 1999 لخوض المهرجان الخليجي الثالث الذي سيقام في المنامة بداية أبريل القادم، مشيرا إلى أنه سيقوم أيضا تنظيم مهرجان خاص لاعبين الصغار مواليد 2000 فما فوق تمهيدا لاختيار وتشكيل منتخب الأشبال الجديد الذي سيقوم بعداده للمشاركة في المهرجان الآسيوي المقبل