أكد مدير إدارة الشئون الرياضية بالإنابة بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة عبدالجليل أسد أن برنامج اكتشاف المواهب الذي يقام للمرة الخامسة على التوالي يعتبر من البرامج البناءة التي نعول عليها كثيراً في مجال التعرف على ما نمتلكه من طاقات إبداعية لدى الصغار، كان ذلك خلال الاجتماع الذي جرى أمس مع مندوبي الاتحادات البحرينية المشاركة في برنامج اكتشاف المواهب الصيفي، وذلك بالإستاد الوطني.

وأشار أسد إلى أن رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة يرعى هذا البرنامج كل عام ويتفقد الفعاليات المختلفة فيه عن كثب لثقته الكبيرة بأن مثل هذه البرامج التي تقوم على اكتشاف المواهب الصغيرة وتعمل على صقلها ومتابعتها دائماً ما تؤتي ثمارها في المستقبل فالنشء الصغير هو القاعدة المتينة لأية رياضة كانت.

وأضاف أسد «كما وجه رئيس المؤسسة إدارة الشئون الرياضية إلى التعاون التام مع الاتحادات المحلية المعنية بالأمر لتوضيح خطة عمل البرنامج خلال الأعوام المقبلة مع التأكيد على هذا التعاون المحمود بين المؤسسة ووزارة التربية والتعليم والقائمين على البرنامج من مدربين ومشرفين أو حتى طلاب لكي نضمن الاستمرارية للبرنامج وبروح عالية».

وحث مدير إدارة الشئون الرياضية بالإنابة الاتحادات على النظر بتمعن إلى مستقبل الرياضة في هذا الوطن الغالي من خلال الاطلاع على كل موهبة ودراستها عن كثب قبل الحكم عليها، فالمؤسسة من خلال هذا البرنامج سهلت عملية انتقاء الخامات الجيدة التي يمكن أن يستفاد منها مستقبلاً والدور الآن ملقى على عاتق الاتحادات التي يجب أن تقف إلى جانب الموهوبين وتقوم على تبنيهم رياضياً وصقل مواهبهم واستثمار طاقاتهم.

كما عبر أسد عن إعجابه بفكرة البرنامج الذي يقام للعام الخامس على التوالي وبالقائمين عليه وعلى كل جهد بذل في سبيل إنجاحه وتمنى له الاستمرارية خلال الأعوام المقبلة، وأن تكون الاتحادات دائما متتبعة مثل هذه البرامج التي لولاها لما رأى هؤلاء الصغار الموهوبون في السنوات السابقة النور في البطولات المختلفة التي مثلوا خلالها مملكة البحرين وكانت لهم بصماتهم الواضحة.

بدورها أشادت مشرفة البرنامج سلامة عتيق بالدور الكبير الذي تقوم به الاتحادات الرياضية في سبيل النهوض بمستوى الرياضة المحلية من خلال انتقائها بدقة للعناصر المتميزة وخصوصاً من هم من نتاج برنامج اكتشاف المواهب، كما قدمت الشكر الجزيل لهم على تتبعهم فعاليات البرنامج المختلفة طوال فترة إقامته وتفقدهم للأنشطة عن طريق زياراتهم المستمرة، ما يمثل دافعا قويا للجميع على العطاء المستمر والبذل اللامحدود في سبيل جعل هذا البرنامج من انجح البرامج التي تقوم صقل مواهب الصغار ومن ثم استثمارها الاستثمار الأمثل