العدد 3484 - الأربعاء 21 مارس 2012م الموافق 28 ربيع الثاني 1433هـ

مجلس الأمن يدعو سورية لدعم خطوات السلام

كلينتون تحض على تطبيق الخطة الدولية... و23 قتيلاً في أعمال عنف

وافق مجلس الأمن الدولي التابع إلى الأمم المتحدة بما فيه روسيا أمس الأربعاء (21 مارس/ آذار 2012) على بيان يساند مساعي مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية لسورية، كوفي عنان، في لحظة وحدة دولية نادرة في مواجهة الأزمة السورية المستمرة منذ عام.

وقال دبلوماسيون إن البيان الذي يهدد سورية باتخاذ «المزيد من الإجراءات» التي لم يحددها في حالة عدم التزامها باقتراح السلام الذي قدمه عنان من ست نقاط سيتم إقراره رسميّاً في نيويورك. وعلى رغم تخفيف البيان الأصلي الذي قدمه الغرب بناء على طلب روسيا وإزالة أي إنذارات محددة؛ فإن موافقة القوى الكبرى مجتمعة على المقترح تمثل ضربة للرئيس السوري بشار الأسد الذي يقاتل من أجل البقاء في السلطة.

ويدعو البيان الذي يتضمن خطة عنان بالتفصيل، إلى «الالتزام بوقف القتال والتوصل الفعلي على وجه السرعة وتحت إشراف الأمم المتحدة إلى وقف الأطراف كافة للعنف المسلح بأشكاله كافة لحماية المدنيين وإحلال الاستقرار في البلاد»، و»لهذه الغاية، ينبغي أن تقوم الحكومة السورية بالوقف الفوري لتحركات الجنود نحو المراكز السكنية وإنهاء استخدام الأسلحة الثقيلة فيها، والشروع في سحب الحشود العسكرية من المراكز السكنية وحولها»، و»تكثيف وتيرة الإفراج عن المحتجزين تعسفاً».

وعلى إثر ذلك، أشادت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بالبيان الذي أصدره المجلس، وحضت الرئيس السوري على تطبيق خطة عنان لحل الأزمة وإلا فإنه سيواجه «المزيد من الضغوط». وقالت كلينتون إن الخطوة التي اتخذها مجلس الأمن المنقسم حيال الأزمة في سورية «إيجابية».

في الأثناء، ناشد عنان دمشق «الرد إيجاباً» على دعوة مجلس الأمن لتطبيق خطة الست نقاط التي طرحها لحل الأزمة. وقال المتحدث باسم عنان، أحمد فوزي: إن «الدعم المتضامن لمجلس الأمن في ما يتعلق بجهوده شجعه (عنان) وهو يناشد السلطات السورية الرد إيجاباً» على خطته.

ميدانيّاً قتل 23 شخصاً في أعمال عنف أمس، بينهم خمسة في القصف على حي الخالدية في حمص، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأفاد المرصد عن مقتل خمسة أشخاص بينهم طفلان في القصف المستمر منذ صباح أمس على حي الخالدية، مشيراً أيضاً إلى سقوط عشرات الجرحى.

كما قتل أربعة عناصر من القوات النظامية على إثر استهداف حاجز عسكري في حي السلطانية في المدينة. في محافظة حمص، قتل أربعة أشخاص برصاص عشوائي أطلق من حاجز أمني في مدينة تلبيسة.

في محافظة إدلب، قتل رجل في إطلاق نار من حاجز على سيارة. وأصيبت زوجته وطفلاه بجروح خطيرة. في محافظة حماة، قتل جندي عندما أطلقت مجموعة منشقة قذيفة «آر بي جي» على ناقلة جند مدرعة للقوات النظامية قرب بلدة قلعة المضيق. وقتلت طفلتان على إثر قصف وإطلاق نار من رشاشات ثقيلة على قلعة المضيق.

وفي مدينة حماة، قتل عسكري منشق في اشتباكات في الحميدية، بحسب المرصد.

في مدينة درعا، قتل مواطنان برصاص القوات النظامية بعد انفجار عبوة ناسفة بحافلة عسكرية في طريق السد تسببت بمقتل جنديين من الجيش النظامي السوري.

العدد 3484 - الأربعاء 21 مارس 2012م الموافق 28 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:16 م

      جديد

      سوف يزول الظلم عن اهلنا في سوريا الحرة قريباً ان شاء الله وسوف يزال هذا.....وسيقدم للمحاكمة على يد الجيش السوري العربي الحر

    • زائر 1 | 8:35 ص

      ديراوى

      الله يحفظ سوريا وأهلها من شر الفتن

      بشار هو الضمانه الوحيده وهو صمام الأمان لسوريا

اقرأ ايضاً