حذرت كوريا الشمالية أمس الأربعاء (21 مارس/ آذار 2012) مجدداً من أي محاولة قد تقوم بها كوريا الجنوبية للتطرق إلى برنامجها النووي خلال قمة الطاقة والسلاح النووي التي ستعقد في سيئول بداية الأسبوع المقبل، معتبرة أن ذلك سيكون بمثابة إعلان حرب.

وأفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن «أي عمل استفزازي مثل نشر بيان مزعوم بشأن (المسألة النووية الشمالية) خلال مؤتمر سيئول سيشكل إهانة خطيرة جداً» إزاء القادة الراحلين. وأوضحت الوكالة التي تعتبر قناة دعائية لكوريا الشمالية أن ذلك «سيعتبر بمثابة إعلان حرب علينا وستعيق نتائجه المناقشات حول نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية». وأضافت أن «المشاركة في الأعمال الشيطانية للخائن لي ميونغ-باك (رئيس كوريا الجنوبية) سيزيد في تفاقم الوضع في شبه الجزيرة الكورية».

وسيرأس لي موينغ-باك القمة التي يتوقع أن يشارك فيها عدد من الرؤساء بمن فيهم الأميركي باراك أوباما.

وتهدد وسائل إعلام كوريا الشمالية على الدوام سيئول بحرب وشيكة، ولم يوقع البلدان الجاران معاهدة سلام بعد حرب كوريا (1950-1953) بل اتفاقاً لوقف إطلاق النار فقط.

وأعلنت سلطات كوريا الجنوبية أن برنامج بيونغ يانغ النووي ليس مدرجاً على جدول أعمال القمة التي ستقام في 26 و27 مارس الجاري في سيئول.