العدد 3485 - الخميس 22 مارس 2012م الموافق 29 ربيع الثاني 1433هـ

الرئيس المالي مازال في باماكو بعد الانقلاب

أعلن متمردون أمس الخميس (22 مارس/ آذار 2012) أنهم أطاحوا بالرئيس المالي أمادو توماني توري الذي لجأ إلى معسكر للجيش في العاصمة مع رجال النخبة من الحرس الرئاسي.

ودانت دول ومنظمات عدة الانقلاب في هذا البلد الواقع في منطقة الساحل ويشهد حركة تمرد للطوارق وناشطين إسلاميين في الشمال، بينما كان يفترض أن تنظم انتخابات رئاسية فيه في أبريل/ نيسان المقبل. وأعلنت فرنسا خصوصاً التي كانت تستعمر هذا البلد، تعليق تعاونها.

وصرح مصدر عسكري موال للرئيس ومصدر آخر قريب منه لوكالة «فرانس برس» بأن أمادو توماني توري في معسكر للجيش مع أعضاء من الحرس الرئاسي. وقال المصدر الموالي لتوماني توري إن «الرئيس موجود فعلاً في باماكو وليس في سفارة. إنه في معسكر للجيش يتولى القيادة منه». وأكد مصدر قريب من الرئيس هذه المعلومات، موضحاً أنه موجود مع أفراد من الحرس الرئاسي.


الرئيس المالي مازال في باماكو بعد انقلاب عسكري

باماكو - أ ف ب

أعلن متمردون أمس الخميس (22 مارس/ آذار 2012) أنهم أطاحوا بالرئيس المالي أمادو توماني توري الذي لجأ إلى معسكر للجيش في العاصمة مع رجال النخبة من الحرس الرئاسي.

ودانت دول ومنظمات عدة الانقلاب في هذا البلد الواقع في منطقة الساحل ويشهد حركة تمرد للطوارق وناشطين إسلاميين في الشمال، بينما كان يفترض أن تنظم انتخابات رئاسية فيه في أبريل/ نيسان المقبل. وأعلنت فرنسا خصوصاً التي كانت تستعمر هذا البلد، تعليق تعاونها.

وصرح مصدر عسكري موال للرئيس ومصدر آخر قريب منه لوكالة «فرانس برس» أن أمادو توماني توري في معسكر للجيش مع أعضاء من الحرس الرئاسي. وقال المصدر الموالي لتوماني توري إن «الرئيس موجود فعلاً في باماكو وليس في سفارة. إنه في معسكر للجيش يتولى القيادة منه». وأكد مصدر قريب من الرئيس هذه المعلومات موضحاً أنه موجود مع أفراد من الحرس الرئاسي.

وكان مصدر عسكري موال للرئيس المالي صرح قبل ذلك أن توماني توري الذي يقول عسكريون إنهم أطاحوا به «في حالة جيدة» و «في مكان آمن». ولم يوضح المصدر في اتصال من باماكو ما إذا كان الرئيس موجوداً في العاصمة أو خارجها أو خارج مالي. وقرابة الساعة الرابعة من فجر أمس الخميس (بحسب التوقيت المحلي) ظهر عسكريون يرتدون الزي الرسمي على التلفزيون الحكومي الذي احتلوه منذ مساء أمس الأول (الأربعاء) ليعلنوا «إسقاط النظام غير الصالح» في باماكو وحل «جميع المؤسسات» وتعليق «الدستور» وفرض حظر للتجول.

وقال المتحدث باسم الجنود المتمردين، اللفتنانت امادو كوناري إنهم تحركوا حيال «عجز» نظام الرئيس أمادو توماني توري عن «إدارة الأزمة في شمال بلادنا» حيث تقوم حركة تمرد يقودها الطوارق وتنشط جماعات إسلامية مسلحة منذ منتصف يناير/ كانون الأول الماضي. وتحدث كوناري الذي أحاط به قرابة عشرة عسكريين بالنيابة عن اللجنة الوطنية لإصلاح الديمقراطية وإعادة الدولة.

وبعده بقليل، انتقل الكلام إلى زعيم العسكريين، الكابتن أمانو سانوغو ليعلن فرض حظر للتجوال اعتباراً من الخميس.

وبرر المتحدث الانقلاب بـ «عدم توفر المعدات اللازمة للدفاع عن أرض الوطن» بأيدي الجيش لمحاربة التمرد والمجموعات المسلحة في الشمال وبـ «عجز السلطة على مكافحة الإرهاب». وأضاف أن العسكريين «يتعهدون إعادة السلطة المدنية وإقامة حكومة وحدة وطنية».

وقد أعلن أحد العسكريين بعيد ظهر أمس أنهم أغلقوا «كل الحدود حتى إشعار آخر» بينما ذكر مصدر ملاحي مالي أن مطار باماكو أغلق أمس وألغيت الرحلات الجوية «حتى إشعار آخر».

وفي باماكو سمع إطلاق نار متقطع في عدد من الأحياء، كما ذكر صحافي من وكالة «فرانس برس» وشهود. وعلق عدد من وزراء الخارجية الأفارقة الذين توجهوا إلى باماكو حضور اجتماع بشأن أمن الساحل.

العدد 3485 - الخميس 22 مارس 2012م الموافق 29 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً