صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك أمس الخميس (22 مارس/ آذار 2012) بأن التهديد بشن ضربة عسكرية على إيران يجدي في منع الجمهورية الإسلامية من القيام بالخطوات الأخيرة لتطوير قنبلة نووية.
وقال باراك في مقابلة مع الإذاعة العامة الإسرائيلية «نرى بأعيننا سبب عدم قيام إيران التي تريد تحقيق قدرة نووية عسكرية، باتخاذ الخطوات التي تعتبرها الوكالة النووية للطاقة الذرية خرقاً للقواعد».
وأضاف أن «أحد الأسباب هو الخوف من الذي سيحدث وأن الولايات المتحدة أو أي شخص آخر سيتحرك ضدهم، لا سمح الله» في إشارة منه للتهديد بشن ضربة عسكرية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية.
وتضاعفت في الأشهر الأخيرة التصريحات بشأن تدخل عسكري إسرائيلي محتمل لمنع طهران من تحقيق أي تقدم لصنع سلاح نووي.
وأكد الرئيس الأميركي، باراك أوباما أنه يفضل الحل الدبلوماسي والعقوبات ضد طهران لكنه حذر من اللجوء إلى القوة كحل أخير.
إلا أن إسرائيل التي ترى في السلاح النووي المحتمل تهديداً لوجودها تقول إن إيران قد تكون على وشك تحقيق «اختراق» يسرع إمكاناتها في صنع سلاح نووي.
ويشتبه الغرب وإسرائيل بأن إيران تسعى من خلال تخصيب اليورانيوم إلى امتلاك سلاح نووي، الأمر الذي تنفيه طهران التي تؤكد أن برنامجها هو فقط لإنتاج الطاقة الكهربائية.
العدد 3485 - الخميس 22 مارس 2012م الموافق 29 ربيع الثاني 1433هـ
اياك ياباراك0
لا تكن أحمق وتخطوا مثل هذه الخطوة لأنك ستفقد وجودك فى المنطقة ليست اسرائيل بل ستنقلب الموازين والله يعلم بالعواقب الوخيمة من وراء أي حماقة من مسئولين اسرائيلين لمثل هذه الدعوات كفاية على اسرائيل القلق والخوف فهذا اهون من الشطب عليها نهائيا فهذه نصيحة وتيكت ايزي ياباراك0