يسدل الستار اليوم عن منافسات بطولة الأندية الخليجية للكرة الطائرة الـ (31) المقامة في الكويت، وذلك بإقامة المباراة النهائية بين ممثل الكرة الطائرة البحرينية المحرق والعربي القطري عند الساعة 7:00 مساءً، على أن يسبقها مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين القادسية الكويتي والعين الإماراتي.

وستنقل القناة الرياضية الكويتية «الثالثة الرياضية» المباريات كما جرت العادة منذ انطلاقة البطولة.

روح أخرى

ستحمل مباراة اليوم النهائية بين المحرق والعربي روح أخرى لأنها تلعب في النهائي، وكل فريق يريد استعادة اللقب، فـ «عيال الذيب» يريدون اللقب رقم (10)، فيما العربي لتحقيق اللقب الثاني لهم في هذه المسابقة التي حققوها لأول مرة العام 2010.

المحرق سيكون من دون شك مختلفا تماماً عن أولى مباريات البطولة والتي خسرها من ذات المنافس، إذ في ذلك الوقت كانت مباراة افتتاحية والعربي لعب بلاعبين لم يكن أحد يتوقع مشاركتهم كلاعبين أساسيين والسبب الإصابات التي يعاني منها، ولكن الآن الوضع سيكون مختلف لأنهما كاتب مفتوح والذي سيركز وسيقلل أخطاءه من دون شك سيكون نصيبه تحقيق اللقب والنهاية السعيدة في النهاية.

وما يؤكد أن الروح المعنوية لدى المحرق ستكون مختلفة هي الانتصارات المتتالية التي حققها بعد ذلك وإحساس اللاعبين والجهاز الفني بالمسئولين، والكل في البحرين على أمل أن تستمر «طائرة المحرق» في مستواها التصاعدي حتى تستعيد مكانتها الخليجية لأن ذلك فيه منفعة عامة للكرة الطائرة البحرينية.

الكرة الأولى السر

يتفق كل النقاد تقريباً على أن المحرق سيكون مطالباً بتأمين الكرة الأولى إذا ما أرد تحقيق الانتصار والتتويج، لأن المباراة الافتتاحية عانى المدرب محمد المرباطي من أخطاء كبيرة في هذه المهارة ما تسبب في انكشاف اللعب وبالتالي أصبح ضاربوه ضحية لقوة حوائط الصد القطرية.

الآن وبعد تغيير طريقة الأداء تحسن مردود استقبال الكرة الأولى، وهذا ينذر بمواجهة قوية مرتقبة بين الفريقين، ولكن مع كل ذلك سيكون «الجلاد» فاضل عباس ورفاقه مطالبين بالمجازفة في الإرسال حتى يؤثروا على الخطط التي حضرها صانع الألعاب سعيد الهتمي.

عموماً، الكل سيكون مع المحرق من أجل تقديم مباراة كبيرة والكل يمني النفس بأن يتألق «الجلاد» كما فعل أمام قطر في بطولة الخليج «بحرين 11» ليهدي المحرق والبحرين لقباً جديداً.

في الجهة المقابلة، يعتبر العربي القطري الأبرز في البطولة لأنه انتصر في كل مبارياته وخسر شوطا واحدا فقط، ومدربه مراد سنون يعلم بأن فريقه قادر على الفوز ولكن بشرط أن يكرر لاعبوه ما فعلوه بكتيبة المرباطي وخصوصاً في هز استقرار الكرة الأولى وتطبيق الخطط الدفاعية أمام فاضل عباس بالذات، لذلك نحن على موعد مع الإثارة من دون شك في هذا النهائي.

نجوم في النهائي

يتمتع الفريقان بنجوم تألقت بشكل لافت في البطولة بالإضافة إلى المحترف الألماني كريستيان بامبل في العربي والكوبي بيدرو في المحرق. إذ هناك فاضل عباس وحسن ضاحي وعبدالله النجدي وعماد سلمان في جانب المحرق.

وهناك من دون شك روبيرو وجمعة فرج وهشام عبداللطيف وسعيد الهتمي في العربي القطري، علماً بأن كليهما يتمتع بالطول وبقوة حوائط الصد.