شدد نائب جلالة الملك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة مع رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، على أهمية العمل التكاملي ضمن منظومة مجلس التعاون في التصدي لمحاولات زعزعة الأمن والاستقرار ومجابهة حملات التشويه والتزييف والتدليس التي تقف خلفها وتدعمها للأسف في بعض الأحيان مؤسسات ومنظمات يختلف رداؤها عن أهدافها الحقيقية، مشيرين سموهما إلى أن «الفوضى والغوغائية والمزايدات لا تخدم المسار التنموي والديمقراطي في أي بلد».

جاء ذلك خلال زيارة قام بها نائب جلالة الملك إلى سمو رئيس الوزراء، وذلك صباح أمس الإثنين (9 أبريل/ نيسان 2012) بديوان سمو رئيس الوزراء، إذ أكد سموهما خلال اللقاء على أهمية زيارة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى إمبراطورية اليابان في دعم العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بينهما. كما أكد سموهما أن العمل متواصل لتعزيز الانفتاح واستقطاب الاستثمارات والمستثمرين وتسهيل الإجراءات أمامهم، وتذليل المعوقات والقضاء على البيروقراطية التي تؤثر على العملية الاستثمارية من خلال استحداث الآليات التي تسهل دخول المستثمرين ورجال الأعمال لمملكة البحرين، وعبر الالتزام بالتنافسية والاستدامة والعدالة في سلوكيات العمل وقيمه لتحقيق النمو الاقتصادي والتطور الاستثماري تماشياً مع ما جاء في رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وأن كل مسئول ينبغي أن يستخدم صلاحياته الموكلة إليه في تنفيذ مثل هذه السلوكيات التي تدعم توجه الحكومة الاقتصادي.