العدد 3532 - الثلثاء 08 مايو 2012م الموافق 17 جمادى الآخرة 1433هـ

صحف سورية: السابع من مايو يوم «مفصلي» للسوريين

أنصار الرئيس السوري بشار الأسد يحتفلون بوصول فلاديمير بوتين للحكم في روسيا
أنصار الرئيس السوري بشار الأسد يحتفلون بوصول فلاديمير بوتين للحكم في روسيا

أشارت الصحف السورية أمس (الثلثاء) إلى «المصادفة» التي حملها السابع من مايو/ أيار الذي شهد «هزيمة نكراء» للرئيس الفرنسي المنتهية ولايته، نيكولا ساركوزي، وتسلم فلاديمير بوتين ولايته الرئاسية في روسيا، و»المشاركة الواسعة» في الانتخابات التشريعية في سورية.

وذكرت صحيفة «البعث» الناطقة باسم الحزب الحاكم أن «يوم السابع من مايو شهد تحولات عالمية جذرية وجملة معطيات، اجتمعت اتفاقاً ربماً أو كشرط تاريخي، لكنها تصب حتمياً في صالح القضية التي يخوضها السوريون في دفاعهم عن مستقبلهم».

وأشارت الصحيفة بذلك إلى «تتويج» الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين «الذي يسعى لتعزيز مكانة روسيا الاتحادية كقوة عالمية مؤثرة في الخريطة السياسية لا يمكن القفز فوقها» بالإضافة إلى «الهزيمة النكراء، التي مني بها الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، نتيجة سياساته الاستعراضية الرعناء وغروره».

ورأت الصحيفة أن هذه المعطيات «تؤكد في المحصلة عدالة القضية السورية في تمسكها باستقلال قرارها الوطني».

واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروعي قرارين يدينان القمع في سورية، فيما قادت فرنسا الحملة الغربية الداعية إلى استخدام القوة في سورية بتفويض من الأمم المتحدة بسبب انتهاكات وقف إطلاق النار.

وأشارت الصحيفة إلى أن «ملايين السوريين» وجهوا عبر مشاركتهم في الانتخابات «رسائل واضحة المعالم والدلالات (...) أن غالبية الشعب المطلقة متمسكة بمسيرة الإصلاح بقيادة الرئيس بشار الأسد ومصرة على مواصلة بناء سورية الانموذج الحضاري والديمقراطي لكل دول المنطقة».

ورأت صحيفة «الثورة» الحكومية أن السوريين أطلقوا الإثنين «إشارة البدء بتطبيق مشروعهم الإصلاحي، وهم يتوجون خطواتهم النوعية في مشهد امتاز بطابعه السوري المميز والمعبر عن رغبة حقيقية في طي آخر الأوراق التي أفردتها الأزمة وحاولت أطراف وقوى ودول أن تعتاش عليها لبعض الوقت».

وذكرت صحيفة «تشرين» الحكومية «أياً تكن النتائج (الانتخابات التشريعية)، فقد اختار السوريون المضي قدماً في السير نحو المستقبل».

وأشارت الصحيفة إلى «المشاركة الواسعة رغم الظروف والأحداث التي تعيشها البلاد».

ولفتت إلى «مستوى وعي السوريين بأهمية التأسيس لمرحلة سياسية ديمقراطية جديدة بإرادتهم وخياراتهم الوطنية، لا بخيارات ومشاريع آتية من وراء الحدود وعلى حساب مصالح السوريين أنفسهم ومستقبلهم ووحدة بلدهم».

ووصفت صحيفة «الوطن» الخاصة والمقربة من السلطة الإقبال على الاقتراع بأنه «جيد جداً» وسط توقعات أولية بأن نسبة الاقتراع تجاوزت 60 في المئة من إجمالي الناخبين.

وأشارت إلى أن السوريين «خرجوا في الأمس بالملايين للمشاركة في الانتخابات التشريعية الأولى في ظل الدستور الجديد (...) على الرغم من التهديد والوعيد والعمليات الإرهابية التي استهدفت كل المدن والبلدات السورية على مدى الأشهر الماضية».

وجرت في سورية الإثنين أول انتخابات تشريعية «تعددية» منذ خمسة عقود تنظمها السلطات، في حين سارعت المعارضة إلى وصفها بـ «المهزلة» ودعت إلى مقاطعتها.


منظمة: أعداد اللاجئين السوريين بشمال العراق في إزدياد

يزداد عدد اللاجئين السوريين الواصلين إلى شمال العراق حيث توزع المنظمة الدولية للهجرة المساعدات عليهم، بحسب ما أعلن أمس (الثلثاء) متحدث باسم المنظمة في جنيف.

ووصلت إلى مخيم دوميز للاجئين في محافظة دهوك شمال العراق نحو 98 أسرة سورية فرت من أعمال العنف في بلادها وتلقوا مساعدة المنظمة التي تعمل في شراكة مع المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة.

وفي الإجمال فقد وزعت المنظمة مساعدة على نحو 1551 لاجئاً سورياً في مخيم دوميز الذي يؤوي 2835 لاجئاً سورياً أي أكثر من نصف الـ 4200 شخص الذين غادروا محافظات الحسكة وحلب ودمشق وريف دمشق السورية. وتشير تقديرات مكتب منظمة الهجرة في دهوك إلى أن نحو سبعة آلاف لاجىء إضافي يمكن أن يصلوا إلى مخيم دوميز الشهر المقبل.


الصليب الأحمر يسعى لجمع 20 مليون يورو لـ «الضحايا»

وجهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف أمس (الثلثاء) مناشدة ملحة للدول المانحة ومتبرعين آخرين بتوفير نحو 20 مليون يورو حتى تتمكن المنظمة من تقديم مساعدات طوارئ لعشرات الآلاف في سورية، الذين يعانون جراء أحداث العنف التي تعصف بالبلاد. وأوضح رئيس المنظمة الدولية، ياكوب كيلنبرجر أن هناك حاجة لهذا المبلغ لتقديم مساعدات في سورية حتى نهاية العام الجاري. وأضاف كيلنبرجر أن عشرات الألاف من اللاجئين السوريين لم يتمكنوا بعد من العودة إلى منازلهم وأنهم لايزالون في حاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية سواء داخل البلاد، أو في دول مجاورة.وأكد كيلنبرجر: «أولويتنا تحسين الظروف المعيشية لنحو 5ر1 مليون شخص يعانون من المعارك (في سورية) وإعادة الخدمات العامة لهم مجدداً إلى طبيعتها» بما في ذلك التوزيع الشهري للمواد الغذائية لنحو مئة ألف شخص أصيبوا وأضعفوا جراء هذه الأحداث.


هيئة سورية تدعو لاعتصام بحلب تضامناً مع طلبة جامعتها

أعلنت هيئة التنسيق لقوى التغيير الوطني الديمقراطي المعارضة من الداخل السوري أمس (الثلثاء) أن «فرعها في حلب سينفذ اعتصاماً بالقرب من نصب الجندي المجهول في حلب.

وذكرت الهيئة، في بيان لها أرسلت نسخة منه لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ،: «سوف ترفع في الاعتصام لافتات تركز على سلمية الثورة وطابعها الوطني العام وعلى أهدافها في الحرية والكرامة والديمقراطية وتمجد الشهداء السوريين». وقالت الهيئة المعارضة، التي ترفع شعار اللاءات الثلاثة لا للعنف لا للتدخل الخارجي لا للطائفية، إن «الاعتصام يقوم لدعم الحراك السلمي في حلب ... وللتضامن مع طلاب جامعة (حلب) الأحرار الذين طردوا من سكنهم وأغلقت جامعتهم وتم التعامل معهم بكل وحشية وهمجية». وأضافت الهيئة المعارضة، التي تضم بين جوانبها تنوعاً حزبياً واجتماعياً أن «الاعتصام يشجب ويرفض انتخابات مجلس الشعب التي تجرى بينما دماء الشعب تنزف وكرامة السوريين تراق». وطالبت هيئة التنسيق المعارضة «بإيقاف القتل لبناء وطن لكل السوريين ...لأن الاعتصام يقف إجلالاً لشهداء الحرية ويشد على أيدي المعتقلين السياسيين في سجون النظام ويطالب بالإفراج عنهم».

العدد 3532 - الثلثاء 08 مايو 2012م الموافق 17 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً