العدد 3547 - الأربعاء 23 مايو 2012م الموافق 02 رجب 1433هـ

«بابكو» تعين المقاول الرئيسي لبناء خط أنابيب النفط نهاية 2012

بحث تأسيس شركة تسويق مشتركة لبيع منتجات المصفاة

قال الرئيس التنفيذي لشركة نفط البحرين (بابكو)، غوردن سميث، إنه ينتظر أن تنتهي دراسة التصاميم الهندسية (Frontend Engineering) قبل نهاية العام 2012، وستقوم بتعيين المقاول الرئيسي (EPC) لبناء خط أنابيب النفط الجديد الذي يحمل النفط الخام السعودي إلى المصفاة قبل انتهاء العام.

كما ذكر أن من ضمن الخطة الرئيسية (Master Plan) لتطوير وتحديث مصفاة النفط النظر في إمكانية تأسيس شركة مشتركة لتسويق المنتجات المكررة مع شركة تسويق عالمية، خصوصا وأن المصفاة ستضاعف إنتاجها بعد الانتهاء من التحديث الذي يكلف نحو 6 مليارات دولار.

وكان سميث، الذي تم تعيينه في العام 2011، يتحدث إلى الصحافيين على هامش تدشين الطبعة الأخيرة عن صناعة النفط في البحرين، والتي أصدرتها وايلد كات الدولية، في فندق الخليج أمس الأربعاء (23 مايو/ أيار 2012).

وأفاد سميث «العمل على بناء خط الأنابيب مستمر، ونحن نقوم بدراسة للتصاميم الهندسية مع شركة أرامكو السعودية وشركة بارسونز، ونأمل بانتهاء الدراسة في نهاية العام الجاري (2012)، وبعده سنقوم بتعيين المقاول الذي سيقوم ببناء خط الأنابيب».

وقال «سيتم تعيين المقاول في نهاية العام 2012. كما سيتم البدء مباشرة في العمل الأولي الذي ربما سيكون في الجانب السعودي، وأن كلفة الخط، التي تبلغ نحو 400 مليون دولار، لم تتغير لأنه عند تقدير الكلفة فإن ذلك يعني عند انتهاء المشروع وليس قبل البدء فيه».

ويبلغ طول الخط الجديد نحو 126 كيلومتراً، وستزيد الطاقة الاستيعابية إلى ما بين 350 و400 ألف برميل يوميّاً من النفط الخام. وكان مجلس إدارة بابكو، التي تقوم بتشغيل مصفاة النفط البالغة طاقتها نحو 270 ألف برميل يوميّاً من المنتجات المكررة، قد أقر مسار الخط الجديد.

وتنقل الأنابيب الحالية نحو 230 ألف برميل من الزيت الخام يوميّاً من السعودية إلى المصفاة، وبموجب الخطة الجديدة، فسيتم استبدال الأنابيب الحالية بأنبوب يبلغ قطره 30 بوصة.

ومضى على الخطوط الحالية التي تنقل النفط السعودي إلى البحرين والذي تعتمد عليه بصورة رئيسية مصفاة النفط منذ أكثر من 60 عاماً؛ إذ شيد الخط الحالي الذي يمتد في مناطق سكنية مثل الرفاع وبعض القرى في المحافظة الشمالية في العام 1945.

ويهدف المشروع الجديد إلى إبعاد الخطوط الحالية عن المناطق السكنية المأهولة بالسكان والتي لم تكن موجودة حين تم إنشاء هذا الخط، وذلك بغية إفساح المجال للامتداد والتطور العمراني وضمان سلامة السكان، على رغم أن المسئولين أكدوا أنه لم تسجل أية حوادث تذكر منذ إنشاء الخط.

شركة تسويق مشتركة

وتحدث عن تطوير مصفاة النفط، فأوضح سميث أن الاستثمارات طائلة، «وهو اكبر مشروع يقام في تاريخ البحرين، ولذلك يجب أن يكون مساره صحيحا منذ البداية. سنأخذ وقتا لكي يكون المشروع صحيحا، وأن دراسة الجدوى والنظر في الخيارات ستستمر هذا العام، وفي الربع الأول من العام 2013، ربما سيتم تعيين شركة للتصاميم الهندسية».

ورداً على سؤال بشأن الإنتاج، فأوضح أن الإنتاج جيدا، ونقوم بإنتاج قيمة مرتفعة، وكنا نشاهد الإنتاج اليوم (أمس الأربعاء) مع فريق الإدارة، وأعتقد أننا لم نصل إلى النقطة القياسية التي وصلنا إليها في نوفمبر/ تشرين الثاني (2011)، ولكننا خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام (2012) فإن الإنتاج جيد.

ولم يعط سميث رقما محددا عن الإنتاج ولكن الشركة ذكرت أن المعدل اليومي للإنتاج في المصفاة بلغ 265 ألف برميل خلال الربع الأول من العام 2012.

وتطرق إلى المبيعات فأوضح أن المبيعات تتم من قبل شركة بابكو، «وحيث نمضي قدما في الخطة الرئيسية للمصفاة، والذي ينتظر أن نبيع ضعف الإنتاج الحالي، ستكون منتجات عالية القيمة، ولذلك فهذا هو التحدي».

وأضاف «كجزء من خطة تطوير المصفاة، النظر في تأسيس شركة للتسويق، وربما يكون ذلك من خلال مشروع مشترك مع شركة تسويق عالمية لمدة تبلغ 5 سنوات، مع خيار قيامها بشراء المنتجات. سيتم ذلك خلال 5 إلى 6 سنوات المقبلة».

وتنتج البحرين، وهي دولة صغيرة مصدرة للنفط، نحو 45 ألف برميل يوميّاً من حقولها البرية، وتتسلم كذلك نحو 150 ألف برميل يوميّاً من حقل أبوسعفة المشترك مع السعودية. كما تستورد نحو 200 ألف برميل من النفط الخام السعودي لتصفيته في المصفاة التي بنيت في العام 1936.

وكان سميث قد أفاد بأن بابكو، المملوكة إلى حكومة البحرين، بدأت مسعى للحصول على تمويلات تصل إلى 6 مليارات دولار لتحديث المصفاة الحالية بحيث يتم تحويلها إلى مصفاة جديدة عن طريق تغيير معظم وحدات الإنتاج والوحدات المساندة لها في مشروع يستغرق 6 سنوات.

وأوضح بأن الشركة ستسعى للحصول على شريك من إحدى الشركات العالمية في منافسة مفتوحة، «وقد يكون هناك أكثر من شريك، لكن من الأفضل أن يكون الشريك شريكًا واحداً، وأن حصته تبلغ بين 20 إلى 40 في المئة في المصفاة الجديدة».

وكانت بابكو قد عينت البنك الفرنسي بي إن بي باريبا لكي يكون مستشاراً مالياً لجمع تمويل من السوق يبلغ نحو 6 مليارات دولار بهدف تطوير مصفاة النفط التي بنيت في العام 1936، وتحويلها إلى مصفاة جديدة لإنتاج نحو 450 ألف برميل يومياً من مختلف المنتجات. ومن ضمن المنتجات الحالية النفثا، ووقود الطائرات، والديزل والكيروسين و»فيول اويل»، الذي يستخدم غالباً لتشغيل محطات الطاقة والسفن. أما المنتجات الجديدة التي ستنتجها المصفاة بعد التحديث فسيكون فحم الكوك (Coke).


وزير الطاقة يدشن التقرير السنوي «أويل آند غاز يير 2012»

المنامة - بنا

دشن وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا ظهر يوم أمس الأربعاء (23 مايو/ أيار 2012) التقرير السنوي الذي يحمل عنوان «أويل آند غاز يير 2012» والذي قامت بإعداده وإصداره مؤسسة وايلد كات انترناشيونال بالتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز.

وقد أقيم حفل التدشين بحضور عدد من المختصين والمهتمين والتنفيذيين في قطاع النفط والغاز وقطاع البنوك في مملكة البحرين وخارجها. ويحتوي التقرير على 140 صفحة تغطي الإنجازات التي حققها قطاع النفط والغاز خلال العام وعدة مواضيع اقتصادية تتعلق بمملكة البحرين. ويعتبر هذا الإصدار هو الثالث في سلسلة إصدارات هذه المؤسسة الخاصة بقطاع النفط والغاز في مملكة البحرين. ويتزامن هذا التقرير مع الذكرى الثمانين (80) على اكتشاف النفط في مملكة البحرين، حيث إن البحرين هي أول دولة من دول مجلس التعاون الخليجي يكتشف فيها النفط في العام 1932م.

وخلال حفل التدشين تحدث وزير الطاقة عن دور قطاع النفط والغاز في العملية التنموية التطويرية التي تشهدها مملكة البحرين في ظل قيادتها، حيث حققت مملكة البحرين الكثير من التقدم في قطاع الطاقة وقطاع البنوك والخدمات والقطاعات الأخرى، وهذا التقدم سوف يعود بالنفع على مملكة البحرين وعلى الأجيال القادمة. وذكر الوزير بأن عدة فعاليات عالمية قد أقيمت في مملكة البحرين، وأهمها الفورمولا واحد ومعرض البحرين الدولي للطيران ومؤتمر جيو وغيرها من الفعاليات المهمة الأخرى، كما تطرق الوزير إلى المشاريع الاستراتيجية الخاصة بقطاع النفط مثل خطة تطوير المصفاة ومشروع الطاقة الشمسية بين الهيئة وبتروسولار، فضلاً عن البرامج التطويرية التي تنفذ من أجل تطوير حقل البحرين. وأكد الوزير بأن مثل هذه التقارير المتخصصة تساهم في إيصال المعلومات والأرقام الخاصة بالإنجازات إلى القارئ واطلاعه على التطورات التي يتم تحقيقها في قطاع النفط والغاز في مملكة البحرين خاصة وأن الشركة المسئولة عن التقرير سوف تقوم بتوزيعه في عدة مناسبات نفطية عالمية حيث يتوقع أن يصل عدد القراء إلى 44000 قارئ في ما يقارب 100 دولة حول العالم.

كما تحدث رئيس مجلس إدارة شيفرون البحرين مجيد أبوالقاسم شفيع والذي تطرق في كلمته إلى العلاقات التاريخية التي تربط شركة شيفرون البحرين مع مملكة البحرين والتعاون القائم بين الهيئة الوطنية للنفط والغاز مع شركة شيفرون وكذلك الاستثمارات المشتركة بين الهيئة وشركة شيفرون إضافة إلى دور الشركات النفطية الأميركية في الاستكشافات النفطية في مملكة البحرين والاستفادة من هذه الخبرات في تطوير قطاع النفط والغاز في مملكة البحرين. كما تحدث الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للبترول والتي هي مشروع مشترك بين الهيئة الوطنية للنفط والغاز وشركة أوكسيدنتال الأميركية وشركة مبادلة الإماراتية، إد.هينلي، والذي تطرق إلى أوجه التعاون القائم بين شركة أوكسيدنتال الأميركية ومبادلة الإماراتية مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز الذي يهدف إلى تطوير حقل البحرين.

العدد 3547 - الأربعاء 23 مايو 2012م الموافق 02 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 7:11 ص

      اخبار غير دقيقه

      اذا العقد بسوون له اوارد على نهاية السنه يعني لازم ال EPC-ITB من زمان اصدروها على افتراض ان المقاولين يحتاجون 3 اشهر حق يسوون المناقصه والمستشار بيحتاج 3 اشهر حق دراسه المناقصات والتفاوض والتوقيع. الدعوه حق تسليم مناقصه ما بصدرونها قبل الربع الرابع.



      ثانيا: FEED مخلص من 2011.



      ثالثا: بابكو في فبراير 2011 وافقت على الخطه بميزانيه 350 مليون مو 400 مليو شاللي زادها 50 مليون والاسعار ما تغيرت؟.

    • زائر 1 | 2:53 ص

      who many EPC packages for the A-B pipeline?

      For the A-B pipeline, any idea if the EPC contract going to be awarded to one contractor, or is it going to be divided into 3 packages to be awarded to 3 different contractors? one to do the Bahrain side, one for the Saudi side, and one for the route between Bahrain and Saudi.

اقرأ ايضاً