العدد 3547 - الأربعاء 23 مايو 2012م الموافق 02 رجب 1433هـ

المحرق يخسر جولة الذهاب وهدف قاتل يعيد الأمل في الإياب

في منتصف الطريق إلى النهائي الخليجي

خسر فريق المحرق أمام مضيفه العربي الكويتي بهدفين مقابل هدف في مباراة ذهاب نصف نهائي بطولة الأندية الخليجية لكرة القدم والتي أقيمت مساء أمس على إستاد صباح السالم في الكويت، لتظل حسابات صاحب بطاقة التأهل معلقة بلقاء الإياب الحاسم الذي سيقام في البحرين الثلثاء المقبل والذي سيدخله العربي بفرصتي الفوز أو التعادل فيما لاخيار أمام المحرق سوى الفوز ولو بهدف للاشيء.

وشهدت المباراة ندية قوية بين الفريقين وتأثر شوطها الأول بأهميتها على رغم أفضلية العربي فيما تحسن مستوى المباراة في شوطها الثاني الذي ارتفع فيه النسق الهجومي من الجانبين ونجح العربي في تسجيل هدفين عن طريق المحترف السنغالي فال والدولي حسين الموسوي قبل أن يخطف إسماعيل عبداللطيف هدفاً مهماً في الدقائق الأخيرة أعاد به أمل التأهل الى المحرق بصورة وحسابات أفضل مما كان عليه الحال لو انتهت المباراة بهدفين نظيفين.

شوط سلبي

وكان الشوط الأول متوسط المستوى ووصل في بعض فتراته الى الهدوء وغلب عليه عدم التركيز وغياب اللمحات الهجومية عدا الربع الأخير منه الذي نشط خلاله العربي وقام بعدة محاولات كاد من خلالها خطف هدف التقدم.

ودخل المحرق المباراة بتشكيلة ضمت أغلب عناصره الأساسية واعتمد على أسلوب دفاع المنطقة من خلال تكثيف منطقة الوسط وكانت مهام رباعي الوسط راشد الدوسري ومحمد سالمين ومحمود عبدالرحمن «رنغو» والمغربي جمال أبرارو أغلبها في الناحية الدفاعية وتشكيل خط الدفاع الأول وساتراً أمام رباعي الدفاع إبراهيم المشخص وصالح عبدالحميد ووليد الحيام وفهد شويطر والاعتماد على الكرات المرتدة والمباغتة القليلة التي كان يقودها رنغو والبرازيلي دييغو الذي كان يتحرك مابين الوسط والهجوم فيما واجه المهاجم الثابت الوحيد إسماعيل عبداللطيف مهمة صعبة لوجوده وحيداً وقلة الكرات والمساندة سواء من الظهيرين أو الوسط لكن كانت للمحرق محاولتين أبرزهما من رأسية إسماعيل في الدقائق العشر الأولى كادت تهز الشباك لولا إبعادها من حارس العربي الدولي خالد الرشيدي من على خط المرمى.

في المقابل كان فريق العربي الأكثر نشاطاً وفعالية هجومية خلال الشوط الأول على رغم أنه واجه صعوبة في تشديد ضغطه الهجومي في الدقائق الأولى وخضع ثنائي الهجوم العرباوي المحترفين السنغالي فال والليبي محمد زباية، لكن الخطورة العرباوية بدأ تظهر بصورة قوية مع منتصف الشوط وكادت تهز مرمى المحرق وأبرز الفرص كانت تسديدة زباية التي ردتها العارضة ثم كرة الحشاش التي صدها الحارس عبدالله الكعبي، وبعدها تسديدة علي مقصيد ومرت قوية أرضية بجوار القائم المحرقاوي.

شوط هجومي

وفي الشوط الثاني واصل فريق العربي نزعته ومحاولاته الهجومية بحثاً عن هدف التقدم معتمداً على تحركات حسين الموسوي وفال وزباية حتى تمكن من تسجيل هدف التقدم عن طريق فال الذي استثمر خطأ حارس المحرق عبدالله الكعبي في الإمساك للكرة العرضية التي مررها زباية لتسقط من يديه أمام فال الذي حولها مباشرة في المرمى في الدقيقة 57.

وبعد الهدف حاول المحرق تنشيط الناحية الهجومية والضغط على لاعبي العربي في منطقتهم ودفع المدرب عيسى السعدون بلاعب الوسط فهد الحردان، لكن سلبية خط وسطه وغياب أكثر من لاعب عن مستواه المعهود لم يساعد على تفعيل الهجوم المحرقاوي وظلت المحاولات تفتقد الى الفعالية والكثافة العددية والنهاية السليمة عدا فرصة ثمينة سنحت لاسماعيل عبداللطيف عندما هيأها إليه دييغو لكن إسماعيل لم يحسن التعامل معها وأبعدها الحارس العرباوي.

وبعد لحظات من الفرصة الضائعة كان الرد سريعاً من العربي بالهدف الثاني عن طريق حسين الموسوي الذي استثمر الكرة العرضية التي هيأها علي مقصيد ليحولها الموسوي برأسه في الشباك وسط غياب التغطية الدفاعية.

ورمى المحرق بكامل ثقله في الربع الساعة الأخير وأشرك السعدون حسين علي بيليه مكان دييغو واستطاع المحرق تركيز اللعب في منطقة العربي الذي وضح عليه التراجع ، حتى نجح المحرق في تقليص الفارق بتسجيل هدفه الأول عن طريق إسماعيل عبد اللطيف عندما تلقى تمريرة متقنة من الحردان ضرب بها الدفاع العرباوي لينفرد إسماعيل ويتخطى الحارس الرشيدي ويسكنها الشباك في الدقيقة 87 مسجلاً هدفاً مهماً في حسابات المباراتين.


رابطة المحرق وبجانبها السلطان وعليوي في الكويت

شهدت مباراة المحرق والعربي الكويتي حضوراً جماهيرياً متوسطاً من جانب الجماهير العرباوية، فيما حضرت رابطة مشجعي نادي المحرق، وساندت الفريق من المدرجات الواقعة يمين المنصة الرئيسية، وكانت رابطة مشجعي المحرق وصلت أمس عبر الحافلة وكان صوتها مسموعاً في المدرجات وجلس بجانبها نجم الكرة البحرينية السابق حمود سلطان ولاعب المحرق السابق محمد عليوي اللذين حرصا على مرافقة الفريق الى الكويت.


كان يفترض التحاقه بالأحمر أمس وتجهيزه في الإياب

مصطفى معلقاً بين منتخب الأردن والعودة إلى المحرق

يعيش المدافع الدولي الأردني المحترف في المحرق محمد مصطفى وضعاً محيراً تعلق فيه ما بين البقاء مع منتخب بلاده في الأردن حتى موعد مباراته أمام المنتخب العراق في الثالث من يونيو/حزيران المقبل في انطلاقة التصفيات الآسيوية النهائية لمونديال 2014، وما بين العودة إلى البحرين للالتحاق بصفوف ناديه المحرق للمشاركة.

ويتواجد محمد مصطفى حاليا في الأردن للمشاركة بتدريبات المنتخب الأردني الذي يتأهب لملاقاة سيراليون وديا يوم السبت المقبل استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات المونديال، إذ يقوم الجهاز الإداري للمنتخب الأردني باتصالات مكثفة لإقناع إدارة نادي المحرق بالإبقاء على مصطفى في الأردن حتى يتسنى له المشاركة في تدريبات المنتخب حتى موعد مباراته الأولى في تصفيات المونديال مع العراق.

وكان مدرب فريق المحرق الكابتن عيسى السعدون صرح في هذا الصدد بأن محمد مصاب حاليا ومتواجد مع منتخب بلاده بعدما وافق مجلس إدارة المحرق علي انضمام اللاعب للمنتخب علي الرغم من أن المباراة الودية ليست ضمن رزنامة الفيفا ولكن العلاقة بين إدارة المحرق والاتحاد الأردني سمحت بتواجد اللاعب مع منتخب بلاده وكان من المفترض انضمامه الى الفريق أمس ولكنه لن يشارك في مباراة الذهاب أمام العربي أمس بسبب الإصابة وسيتم تجهيزه للقاء الإياب الذي سيقام في البحرين الثلثاء المقبل.


بعدما كسب الذهاب بثلاثية نظيفة

فرقة مارادونا تعبر الخور وتقترب من النهائي الخليجي

اقترب الوصل الإماراتي بقيادة مدربه الأرجنتيني مارادونا من التأهل إلى المباراة النهائية لبطولة الأندية الخليجية 27 لكرة القدم بتغلبه على ضيفه الخور القطري بثلاثية نظيفة سجلها أوليفيرا (هدفين) وعيسى علي في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس بدبي في ذهاب نصف نهائي البطولة، وتقام مباراة العودة بين الفريقين في مدينة الخور يوم الثلثاء المقبل.

جاء الشوط الأول ضعيفاً من الفريقين، وشهدت محاولات خجولة للتسجيل، لكن ظلت الشباك عذراء لينتهي الشوط بالتعادل السلبي، وتغير الحال في الشوط الثاني وتحديدا منذ الدقيقة 53 عندما لعب راشد عيسى عرضية من الجانب الأيمن، إلى زميله أوليفيرا ليحرز منها الهدف الأول للوصل.

وزاد الوصل من ضغطه الهجومي، وفي الدقيقة 69 لعب الإيراني خلعتبري عرضية ثانية إلى أوليفيرا أحرز منها الهدف الثاني له وللوصل.

وهدأ الأداء في الدقائق الأخيرة ووضح رضا الخور عن النتيجة، لكن كان لراشد عيسى رأي آخر عندما مر بالكرة وسددها قوية ارتدت إليه ثانية من حارس الخور بابا جبريل، ووضعها عيسى في المرمى محرزا الهدف الثالث للوصل الذي بات يحتاج إلى الخسارة بهدفين نظيفين فقط في الإياب للوصول إلى المباراة.

العدد 3547 - الأربعاء 23 مايو 2012م الموافق 02 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 4:50 ص

      عمري كل عرباوي ؟؟؟؟؟؟؟؟

      قلوبنا مع الاخضر العرباوي وانشاء الله يوصل الكأس الى المنصورية ويعيد ايام ( عمبر سعيد واحمد خلف وعبدالله بلوشي ومحمد كرم وسامي الحشاش واحمد عسكر واولاد القلاف وغيرهم من العرباوية والموسوي حاليا وعلي مقصيد الله ينصرهم يا رب وانا منذ الصغر احب هذا النادي من ايام 80

    • زائر 2 | 2:52 ص

      كالعاده

      30 سنه مشاركه تقريبا والنتيجه صفر لجميع الفرق البحرينيه نحن في البحرين فالحين في اختيار احسن الألقاب للانديه و اللاعبين و فالحين في الهرير الزايد و عجزنا عن احراز و لو لقب خليجي واحد لكره القدم

    • زائر 1 | 2:29 ص

      للاسف

      لو لعبنا مثل اخر ربع ساعة جان فزنا على العربي

      للاسف لاعبينا رقود صحصحووو في اخر ربع ساعة

      وسيد محمد جعفر وينه ما ذكرتو اسباب غيابه؟

اقرأ ايضاً