العدد 3551 - الأحد 27 مايو 2012م الموافق 06 رجب 1433هـ

الفجيرة تتحوَّل إلى منفذ استراتيجي لنفط الإمارات

أعلن حاكم الفجيرة، الشيخ حمد بن محمد الشرقي، لوكالة فرانس برس، أن عمليات تصدير النفط عبر أنبوب أبوظبي - الفجيرة الذي يسمح بتجاوز مضيق هرمز ستبدأ في يونيو/ حزيران 2012، مؤكداً أنه يتطلع إلى تعاظم الأهمية الاستراتيجية لإمارته الهادئة على ضفاف خليج عُمان.

وقال عضو المجلس الأعلى للإمارات وحاكم الفجيرة: «إن شاء الله في شهر يونيو يبدأ التصدير» عبر هذا الأنبوب الذي ينقل النفط من حقل حبشان في غرب إمارة أبوظبي إلى إمارة الفجيرة، وهي الإمارة الوحيدة التي تطلّ على خليج عُمان والمحيط الهندي من بين الإمارات السبع التي تشكل دولة الإمارات العربية المتحدة.

وكانت أعمال إنشاء الأنبوب الذي يمتدّ على طول 360 كيلومتراً بدأت في العام 2008 بهدف السماح بتصدير النفط الإماراتي دون المرور عبر مضيق هرمز الذي تسيطر إيران على ضفته الشمالية ويشهد توترات جيوسياسية.

وقال الشيخ حمد إن «سعة التصدير هي 1,8 مليون برميل؛ لكن الأنبوب سيضخ 1,5 مليون برميل»؛ أي القسم الأكبر من النفط الإماراتي. وتنتج الإمارات يومياً 2,5 مليون برميل من الخام.

وحالياً، تمرّ الصادرات النفطية البحرينية والقطرية والإماراتية والإيرانية جميعها عبر مضيق هرمز، إضافة إلى القسم الأكبر من النفط السعودي والعراقي. وتصدّر السعودية قسماً من نفطها عبر البحر الأحمر.

وهدّدت إيران في الأشهر الأخيرة بإغلاق مضيق هرمز الذي يمر عبره 35 في المئة من النفط العالمي المنقول بحراً، وذلك في حال فرض عقوبات على قطاعها النفطي.

وأكد الشيخ حمد أنه لا يتوقع أن يتم إغلاق هذا المضيق أو أن تنشب حرب في المنطقة.

وقال: «لا أتخوّف، إن شاء الله لن يحصل شيء، سحابة وتمر على خير».

ويأتي توقيت تشغيل الأنبوب وسط مخاوف من تصاعد التوتر في حال فشل مفاوضات الملف النووي الإيراني بين طهران والدول الكبرى في موسكو في 18 و19 يونيو.

العدد 3551 - الأحد 27 مايو 2012م الموافق 06 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً