اكتسح فريق المحرق منافسه فريق الحالة بفارق 22 نقطة بعد أن فاز عليه 95/73 ليفك عقدته بشكل نهائي ويخطف منه صدارة الدورة السداسية لدوري زين البحرين لكرة السلة بفارق الفوز المباشر وبفارق النقاط كذلك.

واستعاد المحرق توازنه بعد أن كان قد خسر في الجولة السابقة أمام فريق سترة، ليقدم يوم أمس مباراة قوية سيطر من خلالها على المجريات وفرض أفضليته مسجلاً فوزاً عريضا وصريحا على منافسه.

ورفع المحرق رصيده بهذا الفوز إلى 5 نقاط متساويا مع الحالة والمنامة وسترة في حين أصبح رصيد الأهلي 4 نقاط والمدينة 3 نقاط.

ولم يترك المحرق أي مجال للحالة للعودة أو الدخول في أجواء المباراة إذ فاز في الربع الأول 23/22 وبعد ذلك فاز بفوارق كبير في الفترات الثلاث اللاحقة وبنتائج 23/10، 27/19، وتعادل الفريقان في الربع الأخير 22/22.

وكان أفضل المسجلين في صفوف المحرق المحترف الأميركي سي جي غليز بتسجيله 30 نقطة، ومحمد عبدالمجيد 17 نقطة وسجل أحمد حسن 11 نقطة.

في حين كان أفضل المسجلين في صفوف فريق الحالة كل من الأميركي باتريك سيمبسون بتسجيله 22 نقطة، وحسين تقي 12 نقطة وأحمد علي 9 نقاط.

الشوط الأول

بدأ فريق المحرق المباراة بتشكيلته المعتادة المكونة من أحمد حسن، محمد عبدالمجيد، بدر عبدالله، أحمد مال الله والمحترف الأميركي باتريك سيمبسون.

في حين بدأ الحالة بكل من أحمد علي، حسين تقي، أحمد ميرزا، علي عباس والمحترف الأميركي باتريك سيمبسون.

وكانت البداية قوية من الجانبين في ظل تبادل للتسجيل بينهما من دون أن يتمكن أي منهما من تسجيل أفضليته على الآخر إذ سجل سيمبسون أفضليته في الحالة إلى جانب حسين تقي وفي المحرق برز سي جي في التسجيل إلى جانب محمد عبدالمجيد ليظل الفريقان متقاربان في النتيجة قبل أن يتمكن المحرق من إنهاء الربع الأول متقدما 23/22.

وتغير الحال تماما في الربع الثاني الذي شهد سيطر مطلقة لفريق المحرق وتقدم في النتيجة وتوسيع الفارق مستغلا حصول محترف الحالة على ثلاثة أخطاء شخصية.

وتمكن المحرق من إنهاء الربع الثاني وهو متقدم في النتيجة 46/32.

الشوط الثاني

المحرق واصل أفضليته الكاملة مع بداية الربع الثالث في ظل تألق محترفه الأميركي سي جي تحت الحلق وتألق أحمد حسن في الاختراقات في الوقت الذي أخفق فيه الحالة في الكثير من الكرات الهجومية وهو ما سمح للمحرق بتوسيع الفارق إلى 25 نقطة 63/39.

وواصل المحرق أفضليته حتى تمكن من إنهاء الربع الثالث متقدما 73/51.

ولم يختلف الوضع كثيرا في الربع الأخير إذ استمرت سيطرة المحرق على مجريات اللقاء بعد ان تمكن الفريق من توسيع الفارق بشكل أكبر خصوصا وأن النتيجة كانت محسومة سلفا لفريق المحرق بعد الفارق الكبير الذي حدث في المباراة.

ليتمكن المحرق من إنهاء المباراة لمصلحته 95/73.

أدار المباراة طاقم تحكيم مكون من حسن أحمد، سعيد عمران ويونس جناحي.

فوز ستراوي

وفي المباراة الأولى يوم أمس تمكن فريق سترة من تحقيق فوز مهم على حساب فريق الأهلي بنتيجة 60/48 بعد مباراة مثيرة وممتعة كانت النتيجة فيها متقاربة حتى الدقائق الأخيرة من الربع الأخير التي سيطر عليها سترة وتمكن من توسيع فارق النتيجة الذي كان متقاربا طوال المباراة.

وحقق سترة الفوز الثاني له على التوالي بعد أن فاز في الأسبوع الماضي على المحرق مقابل خسارة واحدة ليقترب كثيرا من التأهل لمربع الكبار بعد أن رفع رصيده إلى 5 نقاط، في حين أصبح وضع الأهلي صعبا بخسارته الثانية مقابل فوز واحد وأصبح رصيده 4 نقاط وأصبح مطالبا بتحقيق فوزين على المحرق ومدينة عيسى إذا ما أراد التأهل للمربع.

ويرجع سترة الفضل في فوزه إلى التألق الكبير لمحترف الفريق الأميركي بوريس سايكوم بتسجيله 24 نقطة ويونس كويد في الهجوم السريع وتمكنه من تسجيل 10 نقاط وعبدالعزيز عبدالباقي 8، ومحمد كويد 7، ومحمد عبدالأمير 6.

في حين كان أفضل المسجلين في صفوف الأهلي المحترف الأميركي أنتوني جوني بتسجيله 11 نقطة، ومحمود أكبر 10، وسيد هاشم حبيب 7، وحسين شاكر 6، وميثم جميل 5 ومحمد قربان 4.

وقد انعكس معدل التسجيل المنخفض جدا للاعبي الأهلي على خسارة الفريق للمباراة التي كانت ضعيفة من الجانبين وشهدت الكثير من الكرات الضائعة ومعدل تسجيل منخفض جدا قد يكون الأقل في هذا الموسم.

الأهلي فاز في الربع الأول 12/6، في حين فاز سترة في الربع الثاني 18/6، وعاد الأهلي للفوز في الربع الثالث 22/17، في حين فاز سترة في الربع الأخير 19/8 وحسم الأمور.

بداية ضعيفة

كانت بداية المباراة دفاعية من الجانبين في ظل دفاع قوي ورقابة لصيقة نظرا لأهمية المباراة ورغبة كلا الفريقان في تحقيق الفوز فيها كونها ستكون حاسمة في مشوار الفريقين.

ومع مرور الوقت دانت الأفضلية لفريق الأهلي الأقوى دفاعا والأسرع هجوما وتمكن من التقدم في النتيجة لكن مع مستوى تسجيل منخفض جدا من الجانبين.

وأضاع الفريقان الكثير من الكرات السهلة وكثرة الأخطاء الهجومية قبل أن يسجل ميثم جميل ثلاثية أنهى بها الربع الأول لفريقه 12/6.

تفوق ستراوي

بداية الربع الثاني لم يختلف الوضع كثيرا في ظل قوة الدفاع وكثرة الأخطاء الهجومية إلا أن مرور ثلاث دقائق من دون تسجيل سترة أي نقطة دفع مدرب الفريق إلى طلب الوقت المستقطع من دون أن يغير أي شي على التشكيلة إلا أن توجيهاته أسهمت في تغيير أداء الفريق وتألق يونس كويد في الهجوم السريع وتراجع الأهلي الهجومي مع اخفاق سيد هاشم في رميتين ثلاثيتين متتاليتين ليتمكن سترة من التقدم في النتيجة 14/13 ويدفع الأهلي إلى طلب الوقت المستقطع.

ولم تختلف الأحوال في ظل استمرار تألق يونس كويد الذي استمر في الهجوم السريع وكذلك تألق سايكوم تحت الحلق ليتقدم الفريق في النتيجة ويوسع الفارق إلى 21/13.

بعدها استفاق فريق الأهلي بعد الكثير من الكرات الضائعة وتمكن من تقليص الفارق بتألق محمد قربان تحت الحلق إلى 18/21 إلا أن ثلاثية محمد عبدالأمير مع الثانية الأخيرة للربع الثاني مكن سترة من إنهائه متقدما 24/18.

عودة خجولة

كانت بداية الربع الثالث مختلفة بعد أن دخل الأهلي بقوة بغية تغيير مجرى المباراة ونجح سريعا في تقليص الفارق ومن ثم التقدم في النتيجة 33/28 بعد ثلاثية محمود أكبر ليطلب سترة الوقت المستقطع.

وتمكن سترة بعد الوقت المستقطع من تغيير الوضع تماما بعد دخول اللاعب محمد عبدالأمير المتألق ليتمكن مع إنهاء الربع الثالث متقدما 43/38.

حسم الأمور

وواصل سترة أفضليته مع بداية الربع الأخير وتمكن من توسيع الفارق إلى 46/40 في ظل اخفاق الأهلي في تسجيل الثلاثيات.

وطلب مدرب الأهلي الوقت المستقطع بغية تغيير وضعية فريقه إلا أن السيطرة الستراوية استمرت في ظل أخطاء هجومية متكررة من جانب الأهلي وهو ما أتاح لسترة القيام باستعراض هجومي كبير توجه سايكوم ومحمد كويد بكرات ساحقة «دانك» في سلة الأهلي ألهبت حماس المدرجات، ليتمكن سترة من مواصلة التقدم وصولا للفوز في المباراة 60/48.

سايكوم صنع الفارق لسترة

صنع محترف فريق سترة الكاميروني بوريس سايكوم الفارق لفريقه في مباراة الأهلي يوم أمس بعد أن قدم مباراة قوية سجل خلالها 24 نقطة كانت حاسمة بمعدل تسجيل 77 في المئة، ومحققا 16 متابعة، كما قطع كرتين.

وقدم سايكوم مباراة كبيرة وتفوق بشكل واضح على محترف فريق الأهلي الأميركي أنتوني جوني ليتمكن من قيادة فريقه إلى فوز مهم قربه من المربع الذهبي.

الأداء الهجومي الأهلاوي هو الأضعف

قدم فريق الأهلي في مباراته يوم أمس أداءً هجوميا هو الأضعف له منذ مدة طويلة بعد أن عجز عن تخطي حاجز 48 نقطة طوال المباراة في معدل تسجيل لا يسجل حتى في مباريات الفئات العمرية.

وكان معدل تسجيل الأهلي هو 28 في المئة فقط بعد أن أخفق اللاعبون في أكثر من 70 في المئة من محاولاتهم الثنائية والثلاثية وحتى الرميات الحرة كان معدل الأهلي منخفضا. وكان أفضل المسجلين في صفوف الأهلي الأميركي أنتوني جوني بتسجيله 11 نقطة فقط تلاه محمود أكبر بتسجيله 10 نقاط والبقية كانوا تحت حاجز الـ 7 نقاط في مفارقة كبيرة.

ولا شك أن الأهلي بعد معدل التسجيل هذا أن يخسر المباراة وهو كان محظوظا لأن سترة هو الآخر لم يكن في أفضل حالاته وإلا لكان الفارق أكثر بكثير من 12 نقطة!.

سخان صالة أم الحصم مستمر

يستمر لليوم الثاني على التوالي حمام السونا الساخن في صالة اتحاد السلة في أم الحصم وذلك نتيجة ضعف التكييف وانقطاعه في بعض الأماكن وهو ما أدى إلى ارتفاع الحرارة في أرضية الصالة وهو ما أثر كثيرا على أداء اللاعبين في الملعب وأدى إلى سوء تركيز من معظم اللاعبين. وشهدت مباريات الأمس الكثير من الأخطاء الهجومية وعدد كبير من الرميات الفاشلة في ظل ضعف التركيز وعدد قياسي من التمريرات الخاطئة من قبل جميع اللاعبين.

مؤشر الأحمر يواصل التراجع عالميا

الوسط – يونس منصور

واصل مؤشر منتخبنا الوطني الأول الهبوط في التصنيف الدولي الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم شهريا بمعدل مركز واحد ليسقر عند المركز 95 عالميا، وكان منتخبنا غاب عن مسرح المباريات الدولي خلال الشهور الثلاثة الماضية وهو ما تسبب في تجمده وتوقفه عند ترتيبه ومركزه الحالي وبمعدل 359 نقطة بخسارته لنقطتين من رصيده السابق.

واستقر مؤشر منتخبنا على صعيد القارة الآسيوية عند المرتبة «12» بعد منتخبات اليابان، استراليا، كوريا الجنوبية، إيران، الصين، العراق، الأردن، الكويت، كوريا الشمالية، قطر والسعودية، وعلى الصعيد العربي فإن منتخبنا بقى في المركز «11» بعد منتخبات الجزائر، ليبيا، تونس، مصر، المغرب، العراق، الأردن، الكويت، قطر والسعودية.

وسيخوض منتخبنا في الفترة المقبلة الكثير من المباريات الودية الدولية لاستغلال المواعيد المحددة من قبل الاتحاد الدولي «FIFA DAY»، وهو ما يمنحه الفرصة لتحسين مركزه والتقدم خطوات في الترتيب الشهري العالمي، وستكون مواجهتا الكويت في القاهرة يومي 8 و12 أولى المباريات المدرجة ضمن برنامجه الاستعدادي، ومن ثم المشاركة في البطولة العربية بالسعودية.

وحقق منتخبنا في العام الماضي أسوأ ترتيب له على التصنيف العالمي من خلال نتائجه التي سجلها في البطولة القارية بقطر وكذلك تصفيات كأس العالم وفشله في المرحلة الثالثة وخروجه الحزين، علاوة على غيابه عن مسرح المباريات الدولية غالبية العام.