أصدرت وزارة التربية والتعليم تعليقاً على ما جاء في الخبر المنشور في « الوسط» ليوم أمس (السبت) بعنوان: «في حفل غابت عنه وزارة التربية وإدارة المدرسة... متفوقو ثانوية النعيم يكرمون أنفسهم بأنفسهم»، قالت فيه: «إن حفلات التخرج التي تنظمها مدارس الوزارة تتم وفق آلية محددة ومعروفة لدى المدارس، وأما ما تم بالنسبة إلى طلبة مدرسة النعيم فقد جاء بناء على تبني جمعية «دعم الطالب» لهذا الاحتفال بعيدا عن الآلية المتبعة من قبل الوزارة ومن قبل المدارس، ومن دون التنسيق معها، إذ عمدت الجمعية من تلقاء نفسها إلى مخاطبة أولياء أمور الطلبة وأخذ موافقتهم لإقامة الحفل، كما تم اختيار نادي العروبة كمكان لإقامة هذا الحفل من دون التنسيق مع الوزارة، في حين أن المتبع في مثل هذه الحالات أن تقوم الجهة المنظمة للاحتفال بالتنسيق المسبق مع وزارة التربية والتعليم وإدارة المدرسة، بطلب الموافقة على تنظيم الاحتفال وفق الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات.

وأردفت الوزارة في تعليقها «يتقدم للوزارة سنويا العشرات من الجهات الأهلية لهذا الغرض إذا كانت راغبة في عمل تشاركي في سياقه التربوي الصرف، ولكن عندما تتجه أية جهة إلى عمل فردي بعيدا عن هذه الآلية فلا يكون للوزارة ولا المدرسة أي دخل فيها».

وأضاف التعليق «يعلم الجميع أن الوزارة قامت بدعم الكثير من أنشطة تكريم الطلبة في الكثير من محافظات المملكة وعلى مختلف الأصعدة وفقاً للنظام المتبع وتم توضيح هذا الجانب إلى رئيس جمعية دعم الطالب الذي هو في الوقت ذاته مرشد اجتماعي بالمدرسة نفسها، في الاجتماع الذي عقد بمكتب مدير إدارة التعليم الثانوي وليس كما ذكر بأن الجمعية لم تتلق ردا من الوزارة، اذ يبدو أن هناك خلطاً واضحا بين وظيفة رئيس الجمعية ووظيفة المرشد الاجتماعي بالمدرسة، ومن هنا قد يتصور ان المدرسة أو الوزارة تجاهلتا هذا الاحتفال، وهو أمر غير صحيح، إذ ان الاحتفال نظم بعيدا عن الوزارة وعن المدرسة ومن دون أخذ موافقتهما وفق الآلية المتبعة»