أدت المواجهات بين «إسرائيل» وحزب الله حتى أمس إلى مقتل 365 شخصاً في لبنان منهم 322 مدنياً و26 عسكرياً و16 مقاتلاً من حزب الله ومقاتل واحد من حركة أمل، كما أدت الى مقتل 41 شخصاً في إسرائيل 17 مدنياً و24 عسكرياً.
ومنذ بداية العمليات العسكرية أصيب في لبنان 754 مدنياً بجروح من بينهم 6 فلسطينيين. كما أصيب 81 جندياً وشرطياً بجروح إضافة إلى اثنين من جنود الأمم المتحدة بحسب تعداد أعدته وكالة فرانس برس استناداً إلى معلومات الشرطة والمستشفيات.
وألحق القصف الإسرائيلي خسائر مادية فادحة قدرها وزير المالية جهاد ازعور بمليارات الدولارات. نجمت الخسائر عن عمليات تدمير أبرزها:
- مواقع عسكرية: مقر عام (بنت جبيل)، ثكنات (الجمهور وكفرشيما)، مركز استخبارات عسكرية (العبدة)، قواعد بحرية (مرفأ طرابلس ومرفأ بيروت)، قواعد جوية (رياق والقليعات)، كل محطات الرادار (وفق إسرائيل)، مخازن أسلحة.
- مؤسسات حزب الله: مقار عامة، منازل، مكتب ومقر قيادة حسن نصر الله (أمين عام حزب الله)، مكتب زعيم حركة أمل في المصيلح، مقرات حزبية (بعلبك، شمسطار).
- رموز دينية: جامع الإمام علي (بعلبك)، منزل الشيخ محمد يزبك (بعلبك)، حسينيات (صيدا والنبي شيت).
- مواصلات: جسور (100 جسر على الأقل)، طرقات واوتوسترادات (في جنوب وشرق لبنان، الطريق الدولية بين بيروت ودمشق)، مطار بيروت الدولي، مرافىء (بيروت، جونية، طرابلس).
- عشرات الآلاف المباني والمنازل (جنوب لبنان، الضاحية الجنوبية الشيعية لبيروت، منطقة بعلبك وشرق لبنان) إضافة إلى تضرر مئات آلاف المنازل.
- مئات الشاحنات، محطات للوقود، محطات كهرباء، خزانات مياه وخزانات بنزين في مطار بيروت.
- عشرات المصانع (جنوب - شرق بيروت، جنوب لبنان، سهل البقاع) من أهمها ليبان ليه من أبرز مصانع مشتقات الحليب.
- محطات إرسال تلفزيوني وإذاعي وهوائيات للهاتف الخلوي.
في «إسرائيل» سقوط صواريخ حزب الله على مدن حيفا والناصرة وطبريا وعلى عدد من التجمعات السكنية في شمال «إسرائيل» أبرزها صفد ونهاريا. ويؤكد حزب الله انه استهدف مصفاة نفط في حيفا في 16 يوليو/ تموز الجاري وبارجة إسرائيلية قبالة شاطئ بيروت في 4 يوليو
العدد 1418 - الإثنين 24 يوليو 2006م الموافق 27 جمادى الآخرة 1427هـ