استقطبت مباراة انجلترا والسويد الاهتمام والأنظار، فبالإضافة إلى كونها تاريخية بسبب الواجهات بين البلدين التي كانت تصب في خانة السويد، هددت مجموعة «فيمين» النسائية بنزول نحو 300 من أعضائها إلى الملعب عاريات الصدر للتعبير عن احتجاجهن على تحويل أوكرانيا ومدينة بولونيا إلى سياحة جنسية.

من تابع المباراة للتلذذ بالتكتيكات الفنية والاستراتيجيات واللعب الجميل حصل على مراده، ولكن من تابعها من اجل الناشطات ووعدهن، فقد أصيب بخيبة أمل كبيرة.

فمن الناحية الاعتراضية النسائية، لم تنفذ المجموعة وعدها، وأصيب من كان ينتظر هذا التحرك الاعتراضي بخيبة أمل وحسرة.

وذكرت تقارير إخبارية أمس (السبت) أن 3 نساء من جماعة عمل سياسية أوكرانية يعرفن بتظاهرهن وهن عاريات الصدر اعتقلن حتى لا ينطلقن في الملعب خلال مباراة أوكرانيا وفرنسا بكأس الأمم الأوروبية يورو 2012.

وجماعة فيمين هي جماعة معظمها من الناشطات السياسيات الأوكرانيات يحاولن جذب الانتباه لقضيتهن بتعرية صدورهن في الأماكن العامة ويقاومن الاعتقال بصوت عال. وهن ينتقدن يورو 2012 بسبب ما يزعم من زيادة الدعارة والسياحة الجنسية في أوكرانيا.