العدد 3571 - السبت 16 يونيو 2012م الموافق 26 رجب 1433هـ

راهوت: احتياجات البحرين لسوق العمل نظرة متوافقة مع متطلبات سوق العمل العماني

رئيس الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان (جيوتك) البروفيسور دكتور بوكهارد راهوت: أولاً: اسمحوا لي أن أسجل معاني الإعجاب والتقدير على الجهود التي تبذلها الحكومة البحرينية للارتقاء بأبنائها إلى أعلى السلم التعليمي والاهتمام الكبير بالتعليم العالي والبحث العلمي. نحن ننظر إلى متطلبات مملكة البحرين واحتياجاتها لسوق العمل نظرة متوافقة مع رؤيتنا لمتطلبات السوق العمل العماني على مدى السنوات المقبلة. لذا جاء تصميم برامجنا الأكاديمية لتلبي وتوافق متطلبات المنطقة بصفة عامة. وهي برامج وتخصصات في الكثير منها تنفرد بها الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان. وهي أول جامعة ألمانية في منطقة الخليج العربي. ونؤكد هنا أن جميع برامجنا في العلوم معتمدة دولياً. وسنعمل في المرحلة المقبلة إلى عقد المزيد من اللقاءات التعريفية على أرض مملكة البحرين وإيفاد ممثلين عن الجامعة لإنهاء إجراءات الطلاب الراغبين في الالتحاق والتسجيل بالجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان ولإيجاد المزيد من الفرص لأبناء البحرين على مستوى الأفراد والمؤسسات للاستفادة من البرامج التعليمية التي تقدمها جيوتك والتي تنفرد بها عن بقية الجامعات على مستوى المنطقة ولاسيما أنها الجامعة الوحيدة بمنطقة الخليج.

ونسعى في هذا السياق إلى توفير كل التسهيلات ليتمكن الشباب البحريني من استثمار تواجد مؤسسة تعليمية بحجم جيوتك في منطقة الخليج التي تقدم البرامج النوعية المتميزة التي تلبي احتياجات المنطقة على مدى السنوات الطويلة المقبلة، وسنحافظ على هذا التواصل خلال الفترة المقبلة لنؤمن بمنح الفرص التعليمية المناسبة لأبناء دولة مملكة البحرين وذلك بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي هنا. ونؤكد هنا أن أبناء البحرين سيتمتعون بالفرص المتساوية مع غيرهم من منتسبي الجامعة للاستفادة من الميزات التي لا تمنحها سوى جيوتك، مثل تنظيم الرحلات العلمية والثقافية إلى ألمانيا الاتحادية، والاندماج في بيئات العمل بالمؤسسات العملاقة المرتبطة بالمجالات الدراسية بجيوتك فنحن جامعة دولية نتميز بارتباطنا الأكاديمي مع جامعة أر دبليو تي اتش آخن بألمانيا وهي واحدة من أرقى الجامعات الأوروبية في مجال التكنولوجيا.

ويسعدنا أن نزف إلى الرأي العام البحريني أننا سنحتفل صيف هذا العام 2012 بافتتاح المبنى الرئيسي للحرم الجامعي التي ستوفر كل التسهيلات والإمكانيات المعيشية والترفيهية إلى جانب توفير بيئة تعليمية آمنة تدفع الطلاب إلى التفوق العلمي والتميز. كما نحتفل في الوقت نفسه وبكل فخر بتخريج الفوج الأول من طلاب جيوتك من مختلف الجنسيات حيث تكون شهاداتهم معتمدة دولياًَ إلى جانب حملها لشعار جيوتك وجامعة ار دبليو تي اتش اخن (افيتهيهان – آخن) ومؤسسة أكوين الدولية.

نائب رئيس الجامعة للشئون الإدارية والمالية الدكتور حسين السالمي: أود أن أرفع بالتهنئة إلى جميع الطلاب وأولياء أمورهم على إنهائهم للسنوات الدراسية بالنجاح ونتطلع إلى تحقيق المزيد من النجاح لتلبي طموحاتهم وتطلعاتهم المستقبلية، ونتطلع إلى أن تكون جيوتك الجامعة الألمانية الوحيدة في منطقة الخليج هي الشريكة في تحقيق تلك النجاحات.

نحن كجامعة ألمانية للتكنولوجيا في عمان جيوتك نشيد بمستوى الطلاب المجيدين وهذا ما لمسناه خلال مشاركتنا الماضية. ونرحب بطلاب مملكة البحرين الشقيقة للاستفادة من الجامعة الألمانية الوحيدة على مستوى الخليج التي تنفرد ببرامجها الدراسية وبالميزات التي يمكن أن ينفرد بها طلابنا عن الآخرين. ونحن نسير على خطى موثوقة ومنظمة لنلامس تطلعات المنطقة ورغبات أبناء الطلبة للحصول على تعليم عالي الجودة وشهادات معترف بها دولياً. وقد تمكنا بعون الله من جعل جيوتك هي المحطة الأكاديمية التي يتطلع إليها من يسعى إلى الجودة العالية في المجال الأكاديمي. فعندما نتحدث عن جيوتك فإننا نتحدث بذلك عن جامعة ار دبليو تي اتش آخن الألمانية العريقة التي تمتد إلى أكثر مئة وأربعين عاماً. لذا نحن نتطلع إلى الريادة في المنطقة. وبهذه المناسبة يشكل عدد الطلبة غير العمانيين ما نسبته 13 في المئة من إجمالي طلاب الجامعة التي استهلت رسالتها العلمية العام 2007. وفي هذا المقام وبكل فخر نشيد بالمستوى العلمي لمنتسبي الجامعة من الجنسية البحرينية.

يذكر لأن جميع منتسبي الجامعة من الطلاب والأكاديميين والإداريين يشكلون أسرة واحدة، وتسعى الجامعة إلى توفير جميع الإمكانات الإدارية والمالية والفنية من أجل توفير بيئة تعليمية صحية آمنة. لذا نحن فخورون جداً أن نستمر في التواصل مع أبناء هذا الشعب بما في ذلك المؤسسات التي تنظر إلى تأهيل كوادرها في مختلف المجالات. إلى جانب تميزنا بإجراء الدراسات والبحوث العلمية.

كما يسرني أن أؤكد لأولياء الأمور الذين يتطلعون إلى تعليم أبنائهم في الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان – جيوتك - أننا جزء من الثقافة الخليجية العمانية المبني على المحافظة على عادتنا والتمسك بقيمنا الإسلامية وتقدير حياتنا وعلاقتنا الاجتماعية فإننا حريصون على توفير هذا المناخ الثقافي الاجتماعي من خلال وجود القوانين وتوفير الإقامة داخل الحرم الجامعي والخدمات الاستشارية الأخرى. لذا نحن نتطلع بمشيئة الله تعالى خلال العام الدراسي المقبل إلى تواجد المزيد من الطلبة البحرينيين في قاعات المحاضرات التي تقدمها نخبة من الأساتذة درجة البروفسورية (الأستاذية) والالتقاء بالشخصيات السياسية والاقتصادية بألمانيا خلال زيارتهم للسلطنة كزيارة وزير الخارجية الألماني وزيارة الرئيس الألماني والتقائهما بطلاب الجامعة في حوارات مفتوحة. فأهلاً بأبناء مملكة البحرين في عمان.

العدد 3571 - السبت 16 يونيو 2012م الموافق 26 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً