العدد 3575 - الأربعاء 20 يونيو 2012م الموافق 30 رجب 1433هـ

سلمان بن إبراهيم يتفقد «الوطني» وتطوير شامل استعداداً لـ «خليجي 21»

الانتهاء من الصيانة نهاية العام وكلفة «السقف» مليونا دينار

أعلنت المؤسسة العامة للشباب والرياضة ووزارة الأشغال أن الانتهاء من صيانة استاد البحرين الوطني واستاد مدينة خليفة سيكون قبل نهاية العام الجاري استعداداً لاحتضان البحرين دورة كأس الخليج التي ستقام في يناير من العام المقبل.

وقام الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بجولة تفقدية في استاد البحرين الوطني والاطلاع على سير الصيانة برفقة رئيس المؤسسة هشام الجودر ووزير الأشغال عصام خلف وعدد من المسئولين في المجلس الأعلى والمؤسسة العامة ووزارة الأشغال إضافة إلى وسائل الإعلام المقروءة والمرئية.

وظهر استاد البحرين الوطني بحالة مغايرة تماماً أمس من خلال أعمال الصيانة الكبيرة التي يقوم بها المسئولون، إذ سيتم تغييره بشكل كامل بدءا من الأرضية والمضمار وغرف اللاعبين التي سيتم تكبير حجمها وإخراجها بحلة جديدة وغرف الحكام والمراقبين إضافة إلى المدرجات ومنطقة الـ «VIP».

وعمل المسئولون على علاج السلبيات التي وضعتها لجنة التفتيش الخليجية التي زارت البحرين قبل أشهر، إلا أن المسئولين أكدوا أن العلاج لن يطال النواقص العادية التي أوصت بعلاجها لجنة التفتيش بل سيطال الكثير من المرافق التي تم العمل على تطويرها بشكل كبير من أجل إخراج الاستاد الوطني بحلة جديدة مغايرة عن السابق ويكون استاداً جديداً طاله التغيير وليس التطوير فقط.

وأوضح الشيخ سلمان بن إبراهيم أن العمل قائم على قدم وساق من أجل الانتهاء من أعمال الصيانة، مشيراً إلى أن البحرين ستكون جاهزة لاحتضان العرس الخليجي الذي يحظى باهتمام كبير من قبل قادة دول مجلس التعاون الخليجي.

وأكد سلمان بن إبراهيم على أهمية انصهار جميع الجهود في بوتقة واحدة من اجل الانتهاء من كافة أعمال الصيانة التي تخضع لها المنشآت الرياضية في المملكة والتي ستحتضن مباريات وتدريبات المنتخبات الخليجية وإظهارها بحلة مغايرة تماما تتناسب مع استضافة المملكة لهذا التجمع الرياضي الخليجي الذي انطلقت بداياته من البحرين، مشيرا في ذات الوقت إلى أن الفترة الزمنية الضيقة لتجهيز المنشآت الرياضية ستشكل لنا عامل قوة وستحتم علينا الدخول في تحد مع الزمن وصولا إلى تجهيز المنشآت الرياضية في الوقت المحدد وثقتنا كبيرة في كوادر البحرين القادرة على اختصار الزمن وتأمين مختلف متطلبات النجاح للكأس الخليجية.

وقام مدير إدارة المنشآت والمشاريع بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة خالد الحاج بشرح مفصل عن الصيانة، وأعلن أن الملعب سيكون مختلف تماماً عن السابق وسيظهر بحله جديدة مميزة.

وفي السياق نفسه، كشف وزير الأشغال عصام خلف أن العمل قائم على قدم وساق من أجل الانتهاء من الصيانة التطويرية في الوقت المحدد، وقال: «هناك مناقصات كثيرة ومن الصعب تحديد الموازنة، فعلى سبيل المثال تبلغ قيمة تركيب السقف الجديد للاستاد الوطني قرابة مليوني دينار».


«دورينا» لن يتعارض مع «خليجي 21»

كشف الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اتحاد الكرة الشيخ سلمان بن إبراهيم أن هناك جلسة عقدت في الفترة الماضية مع مدرب المنتخب الأول لكرة القدم الانجليزي بيتر تايلور لوضع الخطة الكاملة لإعداد المنتخب في بطولة كأس الخليج (21)، مشيراً إلى أن منافسات الدورة لن تؤثر أو تعرقل انطلاق الدوري.

وقال: «الدوري سينطلق في سبتمبر/ أيلول المقبل، نعمل من الآن على المسابقة المحلية وتصورها حتى تسير المسابقة وفق الخطة الموضوعة»، وأضاف «على رغم انشغال استاد البحرين الوطني ومدينة خليفة بالصيانة في الفترة المقبلة إلا أن الحلول موجودة، هناك ملاعب الأهلي والمحرق لمنافسات الدوري للدرجة الأولى إضافة إلى امكانية إقامة منافسات الدرجة الثانية على الملاعب الصناعية».

وتابع «لم ننته حتى الآن من التصور النهائي، مازلنا ندرس الموضوع من جميع أطرافه ووضعنا خطة كاملة لتسيير كأس الخليج والدوري المحلي، البداية باحتياجات البطولة والأمر الثاني احتياجات الاتحاد والأمر الثالث احتياجات الأندية وإعداد فرقها».


خلف: قيمة السقف التقديرية «مليونا دينار»

بين وزير الأشغال عصام خلف أن العمل قائم على قديم وساق من أجل الانتهاء من صيانة استادي الوطني ومدينة خليفة لاحتضان دورة الخليج التي ستقام في البحرين يناير المقبل، وأوضح أن أعمال الصيانة سيتم الانتهاء منها قبل نهاية العام الجاري.

وكشف خلف أن هناك الكثير من المناقصات التي يتم العمل فيها في الملعبين، مشيراً إلى أن الكلفة الإجمالية للميزانية من الصعب تحديدها، وقال: «على سبيل المثال تركيب السقف الجديد لاستاد البحرين الوطني تصل كلفته التقديرية قرابة مليوني دينار بحريني».

وتابع «لدينا وقت محدد لتسليم المشاريع التي نعمل فيها، نحرص دائماً على العمل باستمرار ومن دون توقف»، وأضاف «مضمار الجري سيتم الانتهاء منه في يوليو المقبل وأنهينا بعض الأعمال مثل استبدال الإضاءة ونسير وفق خطة مرسومة من أجل الانتهاء من جميع المشاريع».

وواصل وزير الأشغال عصام خلف حديثه بالقول: «الأمر لا يتوقف على العمل داخل أرجاء الاستاد الوطني أو استاد خليفة، إنما الأعمال خارج الاستاد أيضاً مثل توسعة الشوارع المؤدية إلى الملعب».


أكد الجاهزية الكاملة لاحتضان العرس الخليجي

سلمان بن إبراهيم: «المشككون» لا يريدون مصلحة الوطن

أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن استاد البحرين الوطني سيظهر بحلة مغايرة عن الحالية بعد انتهاء الصيانة، مشيراً إلى أن العمل يسير وفق الخطة الموضوعة، وقال في حديثه للاعلاميين أمس (الأربعاء): «انطلق العمل على تحسين المنشآت الرياضية منذ إعلان استضافة البحرين لكأس الخليج في نسختها الـ (21)، وعلى رغم ضيق الوقت إلا أننا سنكون جاهزين لاستضافة هذا الحدث وإخراجه بأفضل صورة».

وأضاف «دائماً ما تحصل الدول الأخرى على فرصة سنتين أو أكثر قبل استضافتها كأس الخليج، الجميع يعلم أن البحرين حصلت على حق استضافة البطولة قبل عام واحد فقط من انطلاقها، بدأنا العمل على المنشآت منذ اليوم الأول وستنتهي الأعمال بإذن الله في نوفمبر المقبل»، وتابع «لم يتبق سوى 6 أشهر على استضافة الحدث الخليجي، الفترة كافية لإنهاء الصيانة في استاد البحرين الوطني واستاد مدينة خليفة إضافة إلى ملاعب التدريب».

وعن التشكيك بعدم قدرة البحرين على استضافة النسخة المقبلة لدورة الخليج، أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم أن البحرين ستدخل في تحد جديد باستضافة البطولات، وقال: «من يشكك بعدم قدرتنا على الاستضافة فهو لا يريد مصلحة الوطن، أما اذا كانت الأصوات المنادية بالتشكيك من خارج البحرين فإن وراء ذلك مصلحة».

وأضاف «توصيات لجنة التفتيش الخاصة بدورة الخليج وضعت بعض النقاط ونحن نسير بإنجازها وأكثر من ذلك، فالملعب سيكون بنظام دولي عال وفق الاتحاد الدولي «الفيفا» ونحن نسعى ليس فقط من أجل دورة الخليج إنما للمستقبل والتفكير باستضافة بطولات أخرى والصيانة الكاملة وتطوير الملعب سيضع البحرين جاهزة لاستضافة الأحداث المختلفة في المستقبل».

وعن شعوره بالضغط كون الأمين العام للمجلس الأعلى ومسئول كبير على الرياضة البحرينية، قال: «لو وجهتم هذا السؤال لي في الفترة الماضية سأقول نعم أشعر بالضغط، لكن الآن الأمور تغيرت في ظل الأعمال الكبيرة التي تم انجازها في الملاعب».

أما بشأن الموازنة المرصودة لصيانة الملاعب، أوضح أن الشيخ سلمان بن إبراهيم أن الأعمال متداخلة مع بعضها بعضا ومن الصعب تحديد المبلغ، وتابع «هناك مناقصات كثيرة سواء في تبديل الأرضية أو المدرجات وغيرها الكثير، من الصعب تحديد الموازنة وبالإمكان القول بأنها كبيرة».

وأثنى أمين عام المجلس الأعلى على الجهود الكبيرة التي بذلها الاتحاد القطري لكرة القدم بتسهيل الزيارة التي قام بها وفد البحرين للملاعب القطرية، ووصف الزيارة بـ»الناجحة».

وقدم الشيخ سلمان شكره العميق للقيادة على الدعم اللامحدود الذي تقدمه للرياضة البحرينية عموماً والشباب خصوصاً، مشيراً إلى أن مجلس الوزراء عمل على تهيئة الأجواء وتوفير الدعم اللامحدود لتسيير العمل على إكمال المنشآت الرياضية.

وأعرب خليفة عن تقديره الجهود المميزة التي تبذلها وزارة الأشغال في متابعة تنفيذ صيانة المنشآت الرياضية وخصوصاً الاستاد الوطني، مؤكدا الحرص على التنسيق المتواصل مع وزارة الأشغال في سبيل الانتهاء من تنفيذ عملية الصيانة في الوقت المحدد والتي ستبرز الصورة المشرقة عن مملكة البحرين عند استضافتها الأحداث الرياضية المختلفة.


«الوطني» بحلة جديدة

لن تقتصر الصيانة التي تطال استاد البحرين الوطني على التعديلات البسيطة فقط، بل يسعى المسئولون لإخراج الملعب بصورة مغايرة تماماً ليكون ملعباً جديداً. وهناك الكثير من المحاور التي تطرق لها مدير إدارة المنشآت والمشاريع بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة خالد الحاج الذي قام بشرح كامل عن الملاعب، أبرزها:

- أعمال تطويرية خاصة بالمدرجات ومقاعد «VVIP» و»VIP».

- إزالة العشب الطبيعي وزراعته من جديد مع تركيب نظام ري جديد.

- تطوير غرف اللاعبين والحكام والمراقبين.

- عيادة طبية متكاملة.

- غرف خاصة للبث وأماكن خاصة لسيارات النقل.

- تركيب مقاعد جديدة للجماهير.

- تغيير شامل لسقف الملعب وتغيير الإنارة لتتناسب مع نظام النقل التلفزيوني «HD».

- مركز إعلامي ذو مستوى عال ومنطقة خاصة «ميكس زون».

- مدخل خاص للإعلاميين ومقاعد خاصة لهم مدعوة بأجهزة كاملة لاحتياجات الإعلاميين.

- أماكن خاصة للمعلقين و4 استديوهات تحليل داخل الملعب.

- العادة أن تكون غرف اللاعبين 100 متر مربع إلا أن الاستاد الوطني سيكون أكبر من 200 متر مربع.

- تطوير قاعة المؤتمرات والمرافق الخاصة بوسائل الإعلام المختلفة.

- تكبير حجم الغرف في مدينة خليفة.

- استحداث غرفة مساج في جميع غرف التبديل.

- مدرجات إضافية في استاد مدينة خليفة الرياضية.

العدد 3575 - الأربعاء 20 يونيو 2012م الموافق 30 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 5:06 ص

      كيف لا نشكك

      كيف تريدون من الناس أن تشكك من القدرة على تجهيز المنشآت الرياضية لولم يتبقى على البطولة سوى أقل من 6 أشهر وكل المنشآت الرياضية لم تبدأ فيها أعمال الصيانة إلا الآن فيما عدا الإستاد الوطني وكيف يسير الدوري بشكل سليم ولم يتبقى له سوى 3 أشهر...ولو إفترضنا أن هناك قصور في أعمال الصيانة أو أي خطأ بعد التسليم هل يمكن العمل على إصلاحه وهي بالكاد سوى تقوم بتسليمه على مشارف كأس الخليج وهذا أمر وارد جدا خصوصا لقصر المدة الزمنية الموفرة للشركات لتجهيز هذه المنشآت. و

اقرأ ايضاً