يستقبل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس يوم الأحد المقبل في رام الله نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، شاؤول موفاز لكن من دون أن يكون لذلك أي صلة بمفاوضات السلام المجمدة، بحسب ما أعلن مسئولون فلسطينيون أمس الأربعاء (27 يونيو/ حزيران 2012).

وقال المستشار السياسي للرئيس عباس، نمر حماد في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية إن «الرئيس سيستقبل نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شاؤول موفاز الأحد المقبل». وأضاف «من غير المعروف بعد ما إذا كان موفاز سينقل رسالة من الخارجية الإسرائيلية، أم أنه سيعبر في هذا اللقاء عن آرائه الشخصية». وقال حماد إن عباس «التقى ويلتقي بشخصيات إسرائيلية من مختلف الاتجاهات، والهدف دائماً هو شرح وجهة النظر الفلسطينية، وهي لقاءات لا تمت بصلة للمفاوضات من قريب أو بعيد».

من جهته قال عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطنية (فتح)، محمد أشتيه في تصريح للإذاعة الفلسطينية الرسمية «سيلتقي عباس مع موفاز الأحد في رام الله بناء على طلب موفاز». لكن أشتية قلل من أهمية الاجتماع مشيراً إلى «أن مثل هذه اللقاءات ليس فيها أي جديد وتأتي في إطار لقاء الرئيس مع كافة أطياف العمل السياسي الإسرائيلي والجاليات اليهودية في العالم».

وقال «إننا لا نعول على مثل هذه اللقاءات كثيراً ولا نعتقد أن هذه الحكومة الإسرائيلية بتركيبتها الحالية يمكن أن تقدم شيئاً جدياً لعملية السلام».

في إطار متصل، نددت وزارة الشئون الخارجية في السلطة الفلسطينية أمس بقرار إسرائيل بناء 180 وحدة استيطانية جديدة بمدينة القدس المحتلة.

وطالبت الوزارة، في بيان صحافي لها، اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط بتحمل مسئولياتها في حماية حل الدولتين ووقف الاحتلال والاستيطان. كما طالبت الرباعية بتحميل الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن تداعيات استمرار الاستيلاء على الأراضي والاستيطان وتهويد القدس المحتلة.

ودعت الوزارة الأمم المتحدة ومنظماتها إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف «التمرد» الإسرائيلي المستمر على القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف الرابعة.