أفادت مصادر مسئولة في المستشفى العسكري بالمعادي جنوب القاهرة حيث يعالج حسني مبارك أمس الأربعاء (27 يونيو/ حزيران 2012) أن الحالة النفسية للرئيس المصري السابق شهدت تدهوراً في الآونة الأخيرة وخصوصاً مع ورود خبر فوز محمد مرسي بمنصب الرئاسة.

وكشفت هذه المصادر لوكالة «فرانس برس» أنه «وفقاً لتقارير الفريق الطبي»، فإن مبارك «أصيب بأزمة نفسية حادة تصل إلى حد الاكتئاب ودخوله فى غيبوبة على فترات داخل غرفته المعدة بأجهزة تشبه غرفة العناية المركزة».

وأضافت المصادر «يقوم الفريق الطبى باستمرار بعمل الفحوصات الطبية اللازمة للمخ والقلب».

وأكدت المصادر أن «الرئيس السابق تأثر بخبر فوز مرسي برئاسة الجمهورية».

كما اشارت المصادر الى ان الرئيس السابق «تزداد حالته النفسية سوءاً خلال زيارات أقاربه» وبينهم زوجتا نجليه جمال وعلاء. إلى ذلك، قال متحدث باسم الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي أن مكتب الرئيس سيرفع دعوى قضائية ضد وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء لاختلاقها مقابلة معه جاء فيها أنه يعد بتحسين العلاقات بين البلدين. وقال ياسر علي لـ «رويترز» إن الوكالة الإيرانية لم تجرِ أي مقابلات مع الرئيس مرسي وإن المقابلة مختلقة وإن مكتبه الرئاسي بدأ في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد وكالة الأنباء. ورحبت ايران بفوز مرسي على منافسه أحمد شفيق في أول انتخابات رئاسية حرة تشهدها البلاد ووصفته بأنه «رؤية رائعة للديمقراطية» تمثل «الصحوة الاسلامية» لمصر. ومنذ الاطاحة بمبارك في واحدة من انتفاضات الربيع العربي أظهرت كل من القاهرة وطهران رغبة في تجديد علاقاتهما المقطوعة منذ أكثر من 30 عاماً.

من جهة أخرى،قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون لم تضع خططاً محددة لزيارة مصر لكنها ربما تفعل ذلك في وقت لاحق. وكان ذلك رد من جانب المتحدثة باسم الخارجية فيكتوريا نولاند على تقارير واردة من مصر أفادت بأن كلينتون ستزور القاهرة بعد أداء الرئيس المنتخب محمد مرسي اليمين الدستورية.