أمر المدعي العام العسكري الإسرائيلي أفي مندلبليت بفتح تحقيق ضد ضباط إسرائيليين يشتبه في أنهم سربوا معلومات لصحافيين أثناء حرب لبنان الأخيرة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن بيان للناطق العسكري الإسرائيلي والشرطة العسكرية انه سيتم التحقيق في حوادث وقعت خلال الحرب وأجرى ضباط خلال ذلك اتصالات مع صحافيين خلافا لأوامر الجيش وسربوا معلومات من دون أن يخولوا بذلك.
جاء ذلك في حين، أكد رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر مساء أمس الأول دعمه القوي لـ «إسرائيل» في النزاع الأخير مع لبنان مشيرا إلى أن كندا، في حالة حدوث حرب بين دولة ومنظمة إرهابية، «لا يمكنها أن تقف على الحياد ولن تفعل ذلك أبدا».
وأوضح في كلمة أمام أعضاء منظمة يهودية في تورونتو ان موقفه من النزاع الأخير في لبنان كلفه انتقادات شديدة من المعارضة الكندية. غير أنه أضاف «حين يتعلق الأمر بحرب بين (إسرائيل) ومنظمة إرهابية (حزب الله) لا يمكن لهذه البلاد ولهذه الحكومة أن تكون على الحياد ولن تكون كذلك أبدا».
من جانبه، رفض الرئيس اللبناني العماد أميل لحود أي مراقبة جوية دولية للأجواء اللبنانية داعيا المجتمع الدولي إلى إلزام «إسرائيل» تنفيذ القرار 1701 ومنعها من انتهاك هذه الأجواء. وكشف لحود - في تصريح له قبيل رئاسته أمس الاجتماع الأسبوعي العادي لمجلس الوزراء- انه سبق له أن رفض عرضا مماثلا في العام 2000 لدى الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان يقضي باستقدام طائرات ترابط قبالة مدينة صور لتنظيم الأجواء اللبنانية. وشدد لحود على وحدة اللبنانيين كونها العنصر الوحيد لقوتهم وضرورة الاتفاق فيما بينهم لتحصين بلادهم من الأخطار التي لا يزال لبنان في دائرتها وخصوصا في ظل الأجواء الإقليمية والدولية الراهنة. في سياق آخر، أعلن وزير الإعلام غازي العريضي أن الحكومة اللبنانية قررت تركيب كاميرات مراقبة في بيروت مرتبطة بالشبكة الهاتفية.
وجاء إعلان العريضي إثر جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية أمس. وجاء قرار تركيب كاميرات المراقبة اثر استهداف ثكنات لقوى الأمن وبناية في وسط بيروت التجاري الشهر الجاري بقذائف أدت إلى وقوع أضرار مادية طفيفة وسقوط 6 جرحى
العدد 1505 - الخميس 19 أكتوبر 2006م الموافق 26 رمضان 1427هـ