وجَّه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وزارة الإسكان إلى زيادة عدد الوحدات الإسكانية في مشروع الجسرة الإسكاني، لتغطية طلبات أهالي القرية، وبالشكل الذي يُسهم في الحفاظ على الترابط الأسري والمجتمعي، الذي تتميز به قرية الجسرة، كباقي قرى ومدن البحرين.
وأكد سمو رئيس الوزراء أن الحكومة تحرص على أن تغطي المشروعات الإسكانية جميع محافظات البحرين، وأن تصل إلى مختلف المدن والقرى، وأنها بقدر ما يهمها زيادة رقعة المشروعات الإسكانية لتلبية احتياجات المواطنين، إلا أن تعزيز الاستقرار الأسري، وتقوية دعائم الترابط الاجتماعي، يشكل هو الآخر هدفاً لا تغفل الحكومة عنه في توجهاتها الطموحة بشأن التنمية الإسكانية.
وأشار سموه إلى أن الحكومة تولي تنمية القطاع الإسكاني أهمية في برامجها، باعتباره رافداً من روافد التنمية المستدامة، وركناً مهماً في منظومة الخدمات، التي تتطلع الحكومة من خلالها إلى تحسين الوضع الحياتي للمواطنين، ودعم الاستقرار الأسري والاجتماعي.
وبهذه المناسبة، أكد وزير الإسكان باسم يعقوب الحمر أن وزارة الإسكان ستعمل على توسعة مشروع الجسرة الإسكاني، بناءً على التوجيه الصادر من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، مشيداً بالدعم والإسناد الذي تلقاه الاستراتيجية الإسكانية من لدن رئيس الوزراء، وحرص سموه على المتابعة المستمرة واللصيقة للمشروعات الإسكانية واحتياجاتها، وملاحظات المواطنين على الخدمات الإسكانية، لما يشكله الإسكان من مكانة متقدمة في حزمة الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين.
أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ضرورة مضاعفة الإجراءات وتشديدها، وتكثيف التنسيق بين الأجهزة الرسمية وشركات القطاع الخاص، فيما يتعلق بسلامة المواد والمنتجات الغذائية، وخاصة اللحوم التي تُستورد عبر شركات تبيعها مباشرة إلى المستهلك، مشدداً على أنه لا تهاون مطلقاً مع كل ما يمس مصلحة المواطن، وسلامته، وصحته.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء استقبل أمس الأربعاء (4 يوليو/ تموز 2012) رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام فخرو وعدد من الفعاليات التجارية والاقتصادية.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن غرفة تجارة وصناعة البحرين هي دار التجارة والمكان الذي يحتضن وجهاء وأعيان البلاد، لذا يجب أن يحرص الجميع على دعمها ومساندتها، لأنها فضلاً عن كونها واجهة تجارية، فهي تتبوأ مكاناً مهماً في الشأن التجاري والاقتصادي، مشدداً سموه على أن الكلمة الواحدة والموقف الموحد هو ما يحفظ الغرفة ويضمن استمراريتها، وإن صوت التجار يجب أن يبقى حاضراً في كل شأن تجاري ووطني .
من جهته أشاد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين بالمواقف المساندة والداعمة لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للغرفة والأسرة التجارية، واستجابة سموه الدائمة لمتطلباتهم، وتمكينهم من تجاوز مختلف المعوقات التي تعترض ازدهار القطاع التجاري ونموه، منوهاً بما تبذله الحكومة من جهود، لتعزيز التنمية الاقتصادية، ودعم القطاعات التجارية والاقتصادية.
العدد 3589 - الأربعاء 04 يوليو 2012م الموافق 14 شعبان 1433هـ