أكد حارس مرمى فريق المحرق ومنتخبنا الأول لكرة القدم سيد محمد جعفر على أهمية تطبيق الاحتراف في الكرة البحرينية سواء للارتقاء بمستويات ونتائج المنتخبات أو الأندية المحلية في المسابقات المحلية والمشاركات الخارجية وكذلك للاعبين الذين يبحثون منذ سنوات طويلة عن وضعهم الغامض في عالم كرة القدم.

وقال سيدجعفر «أنا من مؤيدي الاحتراف ولكن يجب أن يتزامن تطبيقه مع تهيئة الإمكانيات والظروف المناسبة التي تساعد على تطبيقه بالصورة الناجحة التي تحقق الأهداف المنشودة من وراء تطبيقه ، وبالنسبة لي كلاعب يهمني بالمقام الأول أن يكون وضعي كمحترف معرفة حقوقي وواجباتي من خلال حصولي على مستحقاتي المالية وغيرها من الأمور بصورة منتظمة وثابتة وكذلك تأدية واجباتي كلاعب تجاه ناديي وفق القانون الذي يفرضه الاحتراف لأنه سيتحول حينها الى نظام عمل متكامل» .

وأضاف سيدجعفر «إنني لا أحبذ نظام الاحتراف الجزئي مثلما هو معمول به في بعض الأندية المحلية حالياً لأنه لا يوفر الضمان الكامل سواء للنادي أو اللاعب وبالتالي يجب أن نلجأ إلى تطبيق الاحتراف بصورة كاملة، وعلى رغم أننا سمعنا بوجود مخاوف أو عدم قبول من بعض الأندية بتطبيق مشروع الاحتراف إلاّ أن ذلك الأمر يبقى مرتبطاً بما سيوفره المسئولون عن الشأن الرياضي واتحاد الكرة البحريني من إمكانات وعوامل أساسية تساعد الأندية واللاعبين في مشروع الاحتراف.

وعن تجربته الاحترافية في نادي المحرق قال سيد جعفر أننا نخضع حالياً في نادي المحرق تحت الاحتراف الجزئي من خلال العقد الذي يربطنا مع النادي وهي خطوة تعتبر جيدة ونعرف من خلالها حقوقنا وواجباتنا لكننا نتطلع إلى تطوير ذلك بالارتقاء إلى الاحتراف الكامل الذي سيكون جيداً للأندية واللاعبين ويتجاوز السلبيات التي تحدث في الهواية أو الاحتراف الجزئي.

وأكد الحارس الدولي سيدجعفر أن تطبيق الاحتراف ستكون له فائدة من خلال إطلاق حرية اللاعب بعيداً عن سيطرة وتملك ناديه الذي يمتلك حق الاستغناء في الوضع الحالي وهناك كثير من اللاعبين يلعبون في أنديتهم تحت الضغوطات وعدم موافقة أنديتهم على انتقالهم إلى أندية أخرى وعدم قيام ناديه بتعويضه بالصورة الجيدة عن هذه العروض وبالتالي ستكون هناك حرية انتقالات قد تساهم في رفع المستوى في أكثر من نادٍ.