أفاد تقرير صدر عن شركة المركز المالي الكويتي «المركز» أن الأسواق الخليجية ارتفعت بنسبة 0.41 في المئة في شهر يوليو/تموز بعد أن تراجعت بنسبة 2.91 في المئة خلال شهر يونيو/حزيران الماضي. وكان السوق العماني أكبر الخاسرين لشهر يوليو حيث فقد 5.72 في المئة خلال الشهر، تلاه السوق البحريني بخسارة نسبتها 2.46 في المئة.

وكان سوق دبي هو الأفضل أداءً حيث ارتفع بنسبة % 13.6 منذ بداية العام ، وارتفع السوق السعودي بنسبة 1.68 في المئة خلال شهر يوليو بينما ارتفع السوق القطري بنسبة 1.89 في المئة وارتفع سوق أبوظبي بنسبة 1.94 في المئة خلال نفس الفترة.

وانخفض حجم التداول في أسواق دول مجلس التعاون خلال شهر يوليو بمقدار 5 في المئة مقارنة بالشهر الذي قبله، وارتفعت قيمة الأسهم المتداولة بمعدل 1 في المئة، لتصل إلى 37.8 مليار دولار. وكان حجم التداول خلال شهر يونيو الماضي قد انخفض بنسبة 36 في المئة كما انخفضت القيمة بنسبة 24 في المئة. وفي السعودية، شهدت القيمة المتداولة ارتفاعاً بنسبة 2 في المئة، إذ تم تداول ما نسبته 50.26 في المئة من إجمالي الحجم المتداول في أسواق دول مجلس التعاون الخليجية.

وفي الأسواق العالمية وعلى ضوء التصريحات التي أدلى بها ماريو دراغي في الأسبوع الأخير من يوليو ومحاولاته للتوفيق بين آراء الحكومات والبنوك المركزية في أوروبا حول خطة لخفض تكلفة الاقتراض في إسبانيا تحسن أداء الأسواق العالمية، أغلقت جميع المؤشرات العالمية بأرقام إيجابية باستثناء مؤشر الهند (BSE) ومؤشر Nikkei 225 ومؤشر شنغهاي SEA، وأنهت الأسواق الواعدة الشهر بأرباح طفيفة، بينما ارتفع مؤشر CBOE Vix بنسبة 5.56 في المئة مشيراً إلى ارتفاع وتيرة التقلبات، بينما ارتفع مؤشر جيفريز رويترز CRB بنسبة 2.29 في المئة خلال الشهر.