العدد 3629 - الإثنين 13 أغسطس 2012م الموافق 25 رمضان 1433هـ

«الفيفا» يشيد بـ 6 لاعبين عرب شاركوا في الأولمبياد

أبرز الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» عبر موقعه الرسمي أن المشاركة العربية في مسابقة كرة القدم لم تعط النتائج المنتظرة لكنها أكدت على تطور اللعبة وبروز عدة فرديات قدمت مستوى كبيراً واعتبرتهم من نجوم الأولمبياد.

واختار الاتحاد الدولي الحديث عن 6 لاعبين اعتبرهم ضمن أبرز نجوم الدورة 2 من كل بلد عربي وهم أبوتريكة وصلاح من مصر وخرجة وبرادة من المغرب وعمر عبدالرحمن وإسماعيل مطر من الإمارات.

واعتبر الاتحاد الدولي أن المنتخب الأولمبي المصري كان يبحث عن ميدالية كما عبر النجم الخلوق محمد أبوتريكة الذي قاد المنتخب الشاب وبعث فيه الحماس على رغم توقف النشاط الرياضي في مصر.

وقاد أبوتريكة منتخب الفراعنة للدور الثاني، مؤكدا أنه يتميز بصفة القائد القادر على إعطاء الدروس للشباب ومشاركتهم العطاء والتألق في أفق الحلم المصري ببلوغ مونديال 2014 بالبرازيل.

وقدم محمد صلاح نفسه كنجم صاعد في مصر إذ كان الهداف في كل اللقاءات وأكد أنه الورقة الرابحة للمنتخب المصري خصوصا حين دخل في الشوط الثاني أمام البرازيل وقلب موازين اللقاء.

وتمكنت الإمارات في أول ظهور أولمبي في مشوارها من تقديم أداء جيد وخانهم الحظ في تحقيق التأهل، لكن إسماعيل مطر المخضرم الشاب (29 سنة) أكد أنه لاعب من طينة الكبار حين سجل هدفين في الدورة أولهما أمام الأورغواي يعتبر تاريخيا لكونه أول هدف إماراتي في الأولمبياد. وقدم مطر نموذجا في التضحية ونكران الذات إذ لم يحمل شارة القيادة ولم يتوانى عن الخروج من الملعب متى طلب منه مقدما العون للشباب الصاعد في سماء الإمارات.

ولا يختلف اثنان كون نجم العين عمر عبدالرحمن أحد أفضل لاعبي الدورة الأولمبية لكونه قدم فرديات جميلة أمام منتخبات عملاقة ولم يشعر برهبة المحفل الدولي لدرجة أنه أصبح مطمحا لعدة أندية أوروبية.

وفشل المنتخب المغربي الأولمبي في الذهاب بعيدا في الأولمبياد على رغم كونه اعتبر من المرشحين لتجاوز الدور الأول لكن الحظ وإهدار الفرص ساهما في وداعه الحزين. وقدم الحسين خرجة مستوى يليق بسمعته كعميد لأسود الأطلس الكبار وساهم في بث روح الحماس في اللاعبين على رغم الفشل في التأهل كما كان نجما للقاءات الثلاث وبدوره رفض أن يحمل شارة القيادة.

واعتبر عبد العزيز برادة النجم القادم للمغرب، فاللاعب الشاب سجل أحد أجمل أهداف الدورة الأولمبية وقدم قناعات تجعل مقامه في خيتافي مؤقتا إذ عبرت عدة أندية عملاقة عن رغبتها في خدماته.

ويعتبر الجيل الحالي الأولمبي المغربي مؤشرا على قدرة المنتخب الأول على الرجوع في التصفيات القادمة والتأهل لكأس العالم 2014.

وقال حسين خرجة: «إنهم مستقبل كرة القدم المغربية وأتمنى أن يطوروا مستواهم بسرعة لكونهم يتوفرون على مؤهلات عالية وفنيات رائعة وأعتقد أنهم قادرون على تحقيق أشياء كبيرة لهم وللوطن وشخصيا كنت راغبا في أن يذهبوا للفوز بميدالية في الأولمبياد لكني حزين من أجلهم ومن أجل الجماهير المغربية وأعتقد أن اللاعبين الشباب يملكون فرصاً أخرى للتألق وعلى الاتحاد المغربي والأطر التقنية استخلاص الدروس».

العدد 3629 - الإثنين 13 أغسطس 2012م الموافق 25 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً