قتل جنديان من قوة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان برصاص جندي أفغاني صوب سلاحه عليهما في ولاية لغمان شرق البلاد قرب العاصمة كابول.
وقال متحدث باسم ايساف أمس (الاثنين) ان «عنصرا من الجيش الوطني الافغاني صوب سلاحه على جنود من «إيساف» في لغمان». وقام جنود «ايساف» بقتل المهاجم كما قال الناطق باسم قوة الأطلسي.
وبذلك ترتفع حصيلة الهجمات التي يقوم بها جنود أفغان ضد قوة الأطلسي إلى 12 قتيلاً هذا الشهر، والى 42 هذه السنة ما يشكل 13 في المئة من مجمل ضحايا الحلف الأطلسي في 2012.
وفي جنوب البلاد هاجم متمردون من «طالبان» في وقت مبكر الإثنين مركزاً عسكرياً وقتلوا عشرة جنود أفغان كما أعلنت السلطات المحلية التي تحدتث أيضاً عن مخطط يقوم به جنود متسللون. وأفاد مسئول كبير في الشرطة المحلية محمد إسماعيل هتاك عن إصابة أربعة جنود وفقدان ستة إثر هذا الهجوم الذي وقع في منطقة وشير بولاية هلمند أحد معاقل حركة «طالبان» في جنوب البلاد. واضاف هتاك وهو نائب رئيس هيئة التنسيق الاقليمية للجيش الافغاني وقوة الاطلسي «حصل هجوم على أحد مراكزنا في إقليم واشير. وقتل عشرة جنود في ذلك الهجوم».
وفي هلمند أيضاً في إقليم كاجاكي «قام مجهولون بقطع رؤوس 17 قروياً محلياً، امرأتان و15 رجلاً، كما قال داود أحمدي المتحدث باسم ادارة الولاية. وأضاف أحمدي «لا نعلم من يقف وراء اعمال القتل في هذه المرحلة. نحن نحقق بالأمر».
العدد 3643 - الإثنين 27 أغسطس 2012م الموافق 09 شوال 1433هـ
من يسويها غير الوهابية التكفيريين
حسبي الله عليهم
اللهم شتت شملهم ورد كيدهم في نحورهم يا كريم
ابو كرار
حت في العصور الوسطى كان هناك قطع للرئوس بس هناك فرق تجري له محاكمه علنيه واذا اثبت انه مذنب يقطع راسه ولاكن في هذا الزمن بدون اي مبرر يقطع راسه سوا اذا كان شيعيا او معارضا هكذا التكفيريون يفكرون