العدد 3646 - الخميس 30 أغسطس 2012م الموافق 12 شوال 1433هـ

مرسي في طهران: النظام السوري فقد شرعيته ونزيف الدم في رقابنا جميعاً

أول رئيس مصري يزور إيران منذ 1979 ويناقش تطوير العلاقات

أشاد الرئيس المصري محمد مرسي بـ «بسالة الشعبين السوري والفلسطيني في نضالهما من أجل حقوقهما» وذلك في كلمته الافتتاحية أمام قمة حركة عدم الانحياز التي انطلقت في طهران صباح أمس.

وقال مرسي إن القمة تأتي بعد الثورات التي قامت في تونس ومصر وليبيا واليمن، وفي وقت تتواصل فيه «ثورة سورية على النظام الظالم».

وتحدث مرسي بإسهاب عن الأزمة السورية، وأكد أن «التضامن مع الشعب السوري ضد نظام فقد شرعيته واجب أخلاقي بقدر ما هو ضرورة سياسية... علينا إعلان دعمنا الكامل لطلاب الحرية في سورية وترجمة تعاطفنا إلى رؤية سياسية»، وحث المعارضة على «توحيد الصفوف بما يؤمن مصالح جميع أطراف المجتمع السوري».

وأكد الرئيس المصري استعداد بلاده للتعاون مع كل الأطراف لحقن دماء السوريين وقال «نزيف الدم في سورية في رقابنا جميعا وعلينا أن ندرك أن هذا الدم وأولياءه لن يتوقف دون تدخل فاعل منا جميعاً».

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد مرسي على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وطالب الفلسطينيين بمختلف توجهاتهم بإتمام المصالحة دون الالتفات إلى اختلافات ضيقة. وفي نهاية الكلمة، سلم مرسي رئاسة القمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية «الشقيقة». هذا، وبحث الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ونظيره المصري محمد مرسي أمس الأزمة السورية والعلاقات الثنائية المقطوعة منذ أكثر من ثلاثين عاماً، كما أفاد نائب وزير الخارجية الإيراني.

وقال حسين أمير عبد اللهيان لشبكة تلفزيونية إيرانية إن الرئيسين «شددا على ضرورة تسوية الأزمة السورية بالسبل الدبلوماسية ومنع أي تدخل أجنبي» في سورية. وأضاف أنهما «بحثا أيضاً في سبل رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين».

ووصل الرئيس المصري محمد مرسي إلى طهران أمس في أول زيارة يقوم بها رئيس مصري لإيران منذ ثورتها الإسلامية في العام 1979.

وأذاع التلفزيون الحكومي الإيراني لقطات حية لاستقبال رسمي لمرسي بمطار مهرباد في طهران. وحضر الرئيس المصري قمة حركة عدم الانحياز التي تختتم أعمالها اليوم (الجمعة). وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وطهران عقب الثورة الإيرانية بسبب تأييد مصر للشاه المخلوع وتوقيعها معاهدة سلام مع إسرائيل.

العدد 3646 - الخميس 30 أغسطس 2012م الموافق 12 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 17 | 4:02 م

      وهل دعم الأرهاب جائز يا سي مرسي

      لماذا تتبجحون بدمقراطية ياسي مرسي وتقودون ثورة مصر وفي نفس الوقت تدعمون الأرهاب ان نزيف الدم الذي يجري هو في رقبتك انت وأمثالك الذين يريدون ان يدعمو اسرائيل وأمريكا بأسقاطهم الأسد
      سؤال فقط
      لماذا اسرائيل تتمنى سقوط الأسد ؟
      ولماذا تقدمون لهم الهدايا
      هل لأجل حفظ عروشكم !!

    • زائر 16 | 2:08 م

      حرام يا سي مرسي!!

      أَوَليست البحرين دولة عربية يا سي مرسي؟!!
      أين ذكرها في خطابك؟!

    • زائر 15 | 8:50 ص

      الى رقم 4

      عاش بشار العروبة عاش بشار الاسد

    • زائر 13 | 6:20 ص

      اخيرا

      اخيرا جاء رئيس رجال!

    • زائر 12 | 4:41 ص

      بحريني

      لا اظن ان هناك انسان لديه ذرة من الانسانيه يؤيد نظام ديكتاتوري متوحش هو والحيوانات سواء.لا اظن ان الانسان الذي لديه قلب يقتل ويمثل بالجثث مثل مافعل بشار واعوانه ومن يؤيده . ابناء وطن يتم ابادتهم بهذه الطريقه المقززه وايران ونجاد المجرم يباركون لهذا النظام البائس . حتى كلمة الرئيس المصري ضد هذا النظام لم يسمحوا بترجمتها الا بئسا لديموقراطيه نجاد المجرم

    • زائر 11 | 4:35 ص

      عاش

      عاش مرسي و من امثالة

      الوحيد اللى يستحق كلمة الرئيس

    • زائر 9 | 2:58 ص

      خوفي ان يزيد هذا الرئيس التناحر الطائفي

      اعتقد ان الرئيس المصري بموقفه هذا اصبح جزء من المشكلة وليس جزء من الحل وهو الآن بجانب دول الرافضين للحل السلمي والدبلماسي وهذا يعطينا يقينا واضحا ان مصر ...

    • زائر 4 | 12:28 ص

      حسبنا الله ونعم الوكيل

      سحقا لامريكا....... وعاشت سوريا وعاش اسلام بلاد الشام المعتدل وعاش جيشها العربي السوري وعاش النظام السوري

    • زائر 3 | 12:15 ص

      تكملة: ازدواجية المعايير!

    • زائر 2 | 12:06 ص

      ازدواجية المعايير!

      وماذا عن جرائم المسلحين، لم لم يُشر إليها؟! وماذا عن التدخلات الإقليمية والأجنبية؟! ماذا عن القتل على الهوية واغتصاب النساء وذبح الأطفال ! وماذا عن تكفير طوائف المجتمع السوري الذي يُمارسه المسلحون،

اقرأ ايضاً