انفردت صحيفة «الوسط» خلال عشرة الأعوام الماضية، بإجراء العشرات من المقابلات الصحافية مع مسئولين بحرينيين وأجانب، ودبلوماسيين واقتصاديين ومثقفين وسياسيين، إذ بدأت «الوسط»، وقبل انطلاقها رسميّاً في 7 سبتمبر/ أيلول من العام 2002، بإجراء أول مقابلة صحافية مع السفير البريطاني السابق في البحرين بيتر فورد، وكان ذلك في 25 أغسطس/ آب 2002، عندما كانت الصحيفة تطبع النسخ التجريبية.

وحرصت «الوسط» منذ بداية مشوارها الإعلامي، الذي امتازت به وحققت انجازات لم تحققها وسائل إعلام أخرى خلال هذه الفترة، على إجراء المقابلات الصحافية مع مختلف الأطراف السياسية والاجتماعية، ففي شهر أبريل/ نيسان من العام 2003، أجرى رئيس التحرير منصور الجمري لقاءً خاصاً مع ولي العهد، نائب القائد الأعلى، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد.

ولعل من أبرز اللقاءات الصحافية الخاصة، التي انفردت وتميّزت بها «الوسط»، 3 لقاءات مع رئيس اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق محمود شريف بسيوني، الأول في شهر يوليو/ تموز، والثاني في أغسطس/ آب، والثالث في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي (2011)، وهي التي جاءت بعد صدور تقرير اللجنة، وتسليمه جلالة الملك.

وتميزت الصحيفة بإجراء لقاءات عدة مع وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ووزير الأشغال فهمي الجودر، ووزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي، ووزير الدولة للشئون الخارجية السابق نزار البحارنة، ووزير العمل السابق مجيد العلوي، والحالي جميل حميدان، ووزير الصحة السابق فيصل الحمر، ووزيرة الثقافة مي بنت محمد آل خليفة، ووزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي.

كما تميزت «الوسط» العام الماضي (2011)، بإجراء المقابلات مع مسئولين أجانب، أبرزها مع مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشئون الشرق الأدنى السابق جيفري فيلتمان، وموفد منظمة أطباء لأجل حقوق الإنسان إلى البحرين ريتشارد سولوم، وعضو المنظمة الطبيبة هولي أتكنسون، ومسئول قسم الحماية في اللجنة الإقليمية لدول مجلس التعاون باللجنة الدولية للصليب الأحمر ريمي سعدون.

وكانت «الوسط» متميزة بلقاءاتها مع السفراء في البحرين، إذ أجرت مقابلات مع سفراء أميركا في البحرين، والسفير الألماني، إضافة إلى لقاءات مع دبلوماسيين ومسئولين في سفارات الدول في البحرين.

ومن بين اللقاءات المميزة التي أجرتها «الوسط» أيضاً، لقاء نائب قائد البحرية في الأسطول الخامس جون ميللر في العام 2006، ولقاء وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس، في العام 2010، وهي أول مقابلة يجريها فوكس مع صحيفة عربية. ولقاء وزير الدولة البريطاني للشئون الخارجية بيل راميل.

ومن بين الشخصيات التي أجرت «الوسط» معها لقاءات خاصة، رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي السابق عبدالرحمن العطية، والرئيس الإيراني السابق السيدمحمد خاتمي، ورئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، ووزيرة الدفاع الفرنسية ميشال ماري. وأستاذ علم الاجتماع السياسي في جامعة السوربون والمفكر العربي برهان غليون.

أما الشخصيات الدينية والإسلامية التي أجرت «الوسط» معها مقابلات خلال العشرة أعوام الماضية، فكان أبرزها المرحوم المرجع الديني السيدمحمد حسين فضل الله، الذي أجرت «الوسط» معه العديد من اللقاءات الخاصة، إلى جانب عالم الدين العراقي السيدمحمد باقر الحكيم، ونجله السيدعمار الحكيم، إضافة إلى مقابلة خاصة مع الداعية الإسلامي المصري وجدي غنيم، قبل أن يغادر البحرين في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2007.

ومن بين الشخصيات الدينية في البحرين، فقد أجرت «الوسط» لقاءات مع رجل الدين الشيخ عيسى قاسم، والشيخ عبداللطيف المحمود، والسيدعبدالله الغريفي، والعديد من الشخصيات الدينية في البحرين.

وأجرت الصحيفة لقاءات مع رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح، ورئيس مجلس التنمية الاقتصادية السابق الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، والسفير البحريني في العراق صلاح المالكي، ورئيس جامعة البحرين إبراهيم جناحي، وكان لقاء «الوسط» بجناحي الأول منذ توليه منصب رئاسة الجامعة، ورئيس مجلس إدارة «ممتلكات» السابق طلال الزين.