العدد 3655 - السبت 08 سبتمبر 2012م الموافق 21 شوال 1433هـ

«الوسط» أطلقت مسابقات «الجمري والشملان» وتأليف قصص الأطفال

في إطار دعمها للمواهب البحرينية في المجال الأدبي

أطلقت صحيفة «الوسط» جائزتي الشيخ عبدالأمير الجمري للعطاء الوطني (البحوث والدراسات)، والمناضل أحمد الشملان للإبداع الوطني (الثقافة والأدب) وذلك في العام 2008، وهي الجائزة التي أعلنها رئيس تحرير صحيفة «الوسط» اثناء تكريم الشملان، ضمن برنامج الصحيفة لتكريم المبدعين والمثقفين والشخصيات الوطنية في البحرين.

وتأتي هاتان الجائزتان في إطار دعم المواهب البحرينية الشابة ورعايتها، وحفزاً للطاقات البحرينية، انطلاقاً من المسئولية الوطنية والاجتماعية التي تضطلع بها صحيفة «الوسط» تجاه المبدعين في هذا الوطن حيث تسلمت اللجنة المشرفة على الجائزتين (53) مشاركة، وخصصت مبلغ ألف دينار بحريني لكل واحد من الفائزين بجائزة الجمري وجائزة الشملان، كما خصصت جائزتين تقديريتين قيمة كل منهما 250 ديناراً بحرينيّاً.

وفاز بجائزة الجمري للعطاء الوطني، عباس ميرزا المرشد، عن بحثه الموسوم (النظام العمائمي «سلطة رجال الدين في المجتمع البحريني»)، فيما فازت بجائزة الشملان سراج منصور علي منصور، عن نقدها المسرحي الموسوم (شموع البنيوية تضيء سطور البرهامة الرمزية).

كما فاز بالجائزة التقديرية لجائزة الجمري، أحمد مبارك سالم سعيد، الذي رأت فيه اللجنة مواظبة في البحث العلمي، وفاز بالجائزة التقديرية لجائزة الشملان للإبداع الوطني، علي عبدالشهيد فردان التاجر، عن قصته الموسومة «نخلة بلا ظلال».

وفي إطار اهتمامها بتنمية القراءة لدى الأطفال، وربطها بالنتاج الأدبي المحلي ذي العلاقات الوثيقة بالبيئة والشعور الوطني، والإسهام في تشجيع حركة تأليف قصص الأطفال بالبلاد، أطلقت صحيفة «الوسط» في العام 2005، وبالتعاون مع إدارة الطفولة وأنشطة الفتيات في المؤسسة العامة للشباب والرياضة، مسابقة في تأليف قصص الأطفال للكتاب المحليين، الموجهة إلى الفئة العمرية من 6 حتى 9 أعوام. وسعت الصحيفة من خلال المسابقة إلى إثراء مكتبة الطفل في البلاد بقصص محلية، بدلاً من تلك التي تمت ترجمتها من اللغات الأجنبية إلى العربية، والأخرى التي خطت باللغة الإنجليزية فقط.

وفاز بالمركز الأول في المسابقة الكاتب إبراهيم سند، عن قصته «الزمرور الضاحك»، والقصة تتركز على أهمية التعاون والتخلص من نزعة الأنانية لدى الإنسان، وكذلك تبين المصير المأزوم الذي يمكن أن يقوده طريق التفكير في الذات بعيداً عن التفكير في مصلحة الأصدقاء.

فيما فازت بالمركز الثاني أمل طوقان عن قصة «سعد الزرزور»، وتهدف إلى إيصال القيم والعبر والمعاني للأطفال، وكذلك تذكير الطفل بنعم الله عليه مثل نعمتي العقل والماء، وإرشاده إلى الطريق الصحيح من خلال القصة.

وفاز بالمركز الثالث الكاتب الصحافي سعيد محمد عن قصته: «قطرات المطر الطيبة»، والتي تتحدث عن ربط الجوانب العلمية بظاهرة الأمطار والسحب وتكونها وارتباط كل ذلك بقيم الخير.

العدد 3655 - السبت 08 سبتمبر 2012م الموافق 21 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً