أثْرت صحيفة «الوسط» المكتبات العامة في البحرين بـ 18 كتاباً خلال الأعوام العشرة الماضية من مسيرتها الإعلامية، وهي كتب سياسية واجتماعية وثقافية، فبعد عام من انطلاقتها أصدرت «الوسط» كتاباً لمدير تحرير الصحيفة السابق وليد نويهض تحت عنون: «العقد السياسي». وفي العام نفسه صدر كتاب يحكي مسيرة الخير والعطاء للمرحوم الحاج حسن العالي، حمل عنوان: «الحاج حسن بن علي العالي... مسيرة خير وعطاء مستمرة».

وفي العام 2005، أصدرت الصحيفة 3 كتب، وهي قصة: «الزمرور الضاحك» للكاتب إبراهيم سند، وهي القصة الفائزة بالمركز الأول في مسابقة كتابة قصص الأطفال الأولى للعام 2005، التي نظمتها إدارة الطفولة وأنشطة الفتيات بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة بالتعاون مع صحيفة «الوسط» البحرينية.

كما احتفت «الوسط» في العام نفسه؛ بإصدار كتاب قصة «سعد الزرزور» للمؤلفة أمل طوقان، وهي القصة الفائزة بالمركز الثاني في مسابقة كتابة قصص الأطفال الأولى للعام 2005، التي نظمتها إدارة الطفولة وأنشطة الفتيات بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة، بالتعاون مع صحيفة «الوسط».

أما الكتاب الثالث الذي أصدرته الصحيفة فكان في العام 2005 وهو «قطرات المطر الطيبة» للكاتب سعيد محمد، وهو القصة الفائزة بالمركز الثالث في مسابقة كتابة قصص الأطفال الأولى للعام 2005، التي نظمتها إدارة الطفولة وأنشطة الفتيات بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة، بالتعاون مع صحيفة «الوسط».

وواصلت «الوسط» إسهاماتها الثقافية، وإثرائها المكتبات الثقافية في البحرين بالكتب، إذ زيّنت الساحة الثقافية في العام 2007، بإصدار 4 كتب، أولها كتاب «ذكريات غير متناثرة من النجف الأشرف» لرئيس التحرير منصور الجمري. أما الكتاب الثاني فهو لمدير التحرير السابق في صحيفة «الوسط» وليد نويهض، وحمل عنوان: «استبداد العقل». فيما أصدرت الصحيفة في هذا العام كتاب «مداخلات في الفكر والسياسة» لرئيس التحرير أيضاً، وهو كتاب بحسب ما يذكر الجمري «يعبر عن وجهات نظر كانت مجال بحث في فترة التسعينات عندما كانت الحركة المطلبية البحرينية تعيش واحدة من أفضل فتراتها على مستوى التلاحم الوطني والوضوح في الرؤية».

وفي العام المذكور أصدرت «الوسط» كتاب «القوة الصاعدة» للكاتبة ندى الوادي، وهو عبارة عن «مجموعة ملفات نشرت في «الوسط» تناولت التاريخ الشفهي (روايات مباشرة) عن تأسيس المجموعات السلفية... وحركة الإخوان المسلمين. وحزب الدعوة وحركة أحرار البحرين، وجمعية الوفاق. وغيرها من هيئات وأندية وفعاليات ووجهاء ووجوه ساهموا جميعاً في صنع جانب معين من تاريخ البحرين المعاصر».

وفي العام 2008، واصل مدير التحرير السابق وليد نويهض إصدار مزيد من مؤلفاته، إذ عنون كتابه الصادر في العام المذكور، بـ «فلسفة مأزومة»، وأعقبه في العام التالي (2009)، بإصدار آخر حمل عنوان: «نشوء النخبة المشرقية».

أما في العام 2009؛ فقد أصدرت «الوسط» كتاباً حمل عنوان: «ملف البحرين الحقوقي في جنيف»، للصحافية أماني المسقطي، وهو كتاب «يتعلق بملف حقوق الإنسان في البحرين، وكيف تعاملت معه لجنة حقوق الإنسان التابعة إلى الأمم المتحدة في تسعينات القرن الماضي، وكيف تعامل معه مجلس حقوق الإنسان التابع إلى الأمم المتحدة في العام 2008. في التسعينات كان ملف حقوق الإنسان وصل إلى جنيف، وحينها كانت موضوعات وقضايا حقوق الإنسان من اختصاص لجنة حقوق الإنسان التي ألغيت في العام 2007 واستبدلت بمجلس حقوق الإنسان بصلاحيات أكبر وإجراءات مختلفة عن الماضي».

ومواصلة لدورها الثقافي والاجتماعي وفي توثيق تاريخ البحرين؛ فقد احتفت «الوسط» في العام 2010 بإصدار كتابين، الأول للكاتب قاسم حسين وعنوانه: «روافد من بلادي»، والآخر «مسجد الخميس» للكاتب حسين محمد حسن.

أما في العام (2011)، فازدانت المكتبات في البحرين بإضافة 3 إصدارات لـ «الوسط»، وهي «مهنة النسيج في بني جمرة»، للكاتب حسين محمد حسن، و»فلسفة مأزومة 2» لمدير التحرير السابق وليد نويهض، أما الثالث فهو «سقف لن يكتسب صفة الأفق» للكاتب والشاعر جعفر الجمري، وهو مجموعة مقالات فكرية وثقافية للجمري.

ومن بين إصدارات «الوسط» أيضاً مجلد خاص عن «فصول من حياة الشيخ عبدالأمير الجمري (1937 - 2006)»، والمرحوم الجمري رحل عن الدنيا في 18 ديسمبر/ كانون الأول من العام 2006.

ولم تكتفِ «الوسط» بإصدار الكتب المطبوعة بالطرق التقليدية، بل حرصت على طباعة ملحق يحمل عنوان: «كتاب للجميع»، وهو عبارة عن ملحق يوزع مجاناً مع الصحيفة، وقد أصدرت الصحيفة منه 9 ملاحق تناولت مختلف الموضوعات الثقافية والاجتماعية والتاريخية.