العدد 3661 - الجمعة 14 سبتمبر 2012م الموافق 27 شوال 1433هـ

بيلاي قلقة من انتشار العنف في أعقاب فيلم «مستفز ومضمر للسوء»

حثت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي القيادات الدينية والسياسية على بذل قصارى جهودهم لاستعادة الهدوء في أعقاب فيلم «مستفز ومضمر للسوء»، الفيلم المعادي للإسلام والذي أفضى إلى القيام بمظاهرات احتجاج في الشوارع في زهاء 15 بلداً أو أكثر في أنحاء العالم كافة. وقد أدانت مقتل دبلوماسيين أميركيين وموظفي السفارة الليبيين في بنغازي والعنف الذي وقع هناك وفي أماكن أخرى.

وقالت بيلاي: إن «الفيلم مضمر للسوء ومستفز عن عمد وينقل صورة مشوهة بشكل مشين عن المسلمين». مضيفة «إنني أتفهم تماماً ما جعل الناس يرغبون في الاحتجاج بقوة ضد هذا الفيلم، ومن حقهم أن يفعلوا ذلك بطريقة سلمية. بيدَ أنني أدين كلية أحداث القتل التي وقعت في بنغازي وردود الأفعال العنيفة والمدمرة الأخرى على هذا الفيلم، وإنني أستحث القادة الدينيين والسياسيين على بذل قصارى جهودهم لاستعادة الهدوء. إنني أرحب بتعهد الحكومة الليبية بتقديم المسئولين عن تلك الأحداث إلى العدالة».

وذكرت «وكما أكدهُ الأمين العام؛ فإن خط الصدع لا يمتد بين المجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية وإنما بين عدد صغير من المتطرفين في كلا الجانبين ممن لديهم مصالح راسخة في إثارة العداوة والنزاع».

وأشارت المسئولة الأولى لحقوق الإنسان في منظمة الأمم المتحدة إلى أن هناك إطاراً قانونيّاً - ولا سيما المادتين (19) و (20) من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية - يتيح تدابير حمائية قوية لجميع أشكال التعبير، في حين يعطي للدول في الوقت نفسه إمكانية فرض القيود التي ينص عليها القانون والتي تعتبر ضرورية لاحترام حقوق الآخرين وسمعتهم.

العدد 3661 - الجمعة 14 سبتمبر 2012م الموافق 27 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً