كشف تقرير حكومي ألماني عن استمرار تدني الوضع الاقتصادي في الولايات الشرقية مقارنة بنظيرتها الواقعة في ألمانيا الغربية سابقاً، حتى بعد مرور ما يزيد على عقدين على إعادة توحيد شطري البلاد.
وجاء في التقرير السنوي عن حالة الوحدة الألمانية، والذي حصلت صحيفة «شفيرنر فولكس تسايتونج» الصادرة أمس على نسخة منه، أن إجمالي الناتج المحلي لكل فرد في الولايات الشرقية وصل في العام الماضي إلى 71 في المئة من مستوى إجمالي الناتج المحلي للمواطن في الولايات الغربية.
وكان تقرير العام الماضي أشار إلى أن إجمالي الناتج المحلي للفرد في ولايات ألمانيا الشرقية بلغ 73 في المئة من إجمالي الناتج المحلي لنظيره في الولايات الغربية.
ومن المنتظر أن يجري مجلس الوزراء الألماني يوم الأربعاء المقبل مشاورات حول تقرير حالة الاتحاد.
ووصل معدل النمو الاقتصادي في الولايات الشرقية العام الماضي إلى 2.5 في المئة ليكون أقل من متوسط معدل النمو الذي حققه الاقتصاد الألماني في 2011 والذي بلغ 3 في المئة. في المقابل أفاد التقرير بأن معدل البطالة في الولايات الشرقية سجل العام الماضي أدنى مستوى له منذ إعادة توحيد شطري ألمانيا حيث بلغ 11.3 في المئة. ووفقا للتقرير فإن الطاقة الإنتاجية للشركات في الولايات الشرقية وصلت العام الماضي إلى نحو 79 في المئة من الطاقة الإنتاجية لنظيراتها في الولايات الغربية.
العدد 3669 - السبت 22 سبتمبر 2012م الموافق 06 ذي القعدة 1433هـ