العدد 3683 - السبت 06 أكتوبر 2012م الموافق 20 ذي القعدة 1433هـ

اجتماع بين «حماس» وإسرائيل لزيادة التسهيلات لقطاع غزة

عباس يتهم الحكومة الإسرائيلية باستغلال قضية الأسرى لابتزازه

الرئيس الفلسطيني محمود عباس-AFP
الرئيس الفلسطيني محمود عباس-AFP

عقدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» وإسرائيل اجتماعاً في معبر إيرز شمال قطاع غزة تناول سبل زيادة التسهيلات لسكان القطاع. وقالت مصادر فلسطينية إن الجانب الإسرائيلي تسلم خلال الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي طلباً بمعاملة المشروع القطري لإعادة إعمار القطاع أسوة بمشاريع المؤسسات الدولية، حسبما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أمس السبت (6 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) .

وحضر الاجتماع عن الجانب الإسرائيلي قائد المنطقة الجنوبية في جيش الدفاع الميجر جنرال تال روسو ورئيس قسم الاقتصاد في الإدارة المدنية، آفي شاليف بينما مثل الجانب الفلسطيني مسئول وزارة الشئون المدنية في غزة، خليل فرج .

وطالب الفلسطينيون أيضاً برفع القيود المفروضة على إدخال وإخراج الأموال من القطاع والسماح بإدخال مواد البناء الأساسية وإصدار التصاريح للطلاب الغزيين الذين يدرسون في جامعات الضفة الغربية. وقال الميجر جنرال روسو إنه يجب على السلطة الفلسطينية تقديم طلب رسمي للجانب الإسرائيلي واعداً بدراسة الأمر بإيجابية.

من جانب آخر، اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس إسرائيل باستغلال قضية الأسرى الفلسطينيين لديها بغرض ابتزاز القيادة الفلسطينية.

وقال عباس، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، عقب استقباله وفداً من أهالي الأسرى القدامى، إن مطالب الأسرى في السجون الإسرائيلية إنسانية يجب العمل فوراً على تحقيقها.

وأكد عباس أن أولوية القيادة الفلسطينية هي الإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين، وخاصة الأسرى القدامى الذين اعتقلوا قبل العام1993، والأسرى المرضى. واعتبر أن إسرائيل تستغل معاناة الأسرى وأهمية قضيتهم في المجتمع الفلسطيني، لابتزاز القيادة الفلسطينية، من خلال الموافقة على الإفراج عن عدد محدود من الأسرى القدامى، وعلى دفعات.

كما طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس منظمة التعاون الإسلامي بعقد اجتماع عاجل لبحث الأوضاع في المسجد الأقصى بعد يوم من الاشتباكات في باحاته بين المصلين والشرطة الإسرائيلية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن عباس أجرى اتصالاً هاتفيا مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان اوغلو «طالباً منه الطلب بشكل جدي وعاجل بعقد اجتماع وعلى أعلى مستوى لبحث الهجمة الإسرائيلية الشرسة التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك».


الجيش الإسرائيلي يسقط طائرة من دون طيار «مجهولة المصدر»

أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته الجوية أسقطت أمس السبت (6 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) في جنوب البلاد طائرة من دون طيار مجهولة المصدر حلقت في الأجواء الإسرائيلية.

وقال متحدث عسكري في بيان «تم رصد طائرة من دون طيار فيما كانت تدخل الأجواء الإسرائيلية هذا الصباح (أمس). وقامت القوات الجوية الإسرائيلية باعتراضها».

ولاحقاً، أوضحت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، افيتال ليبوفيتش للصحافيين أنه «تم رصد هذه الطائرة من دون طيار فوق البحر المتوسط في منطقة قريبة من قطاع غزة قبل أن تدخل الأجواء الإسرائيلية، وقد تابعتها طائرات لسلاح الجو».

وأضافت «تمت ملاحقة (الطائرة) منذ البداية حتى اتخذ قرار باعتراضها وإسقاطها لأسباب عملانية وأمنية فوق غابة ياطر في شمال (صحراء) النقب، وهي منطقة غير مأهولة».

وأكدت المتحدثة «نجاح» العملية، رافضة توضيح كيفية إسقاط هذه الطائرة التي لم تكن تنقل متفجرات. ولفتت إلى أن «جنوداً إسرائيليين موجودون في المكان وهم يجمعون بقايا الطائرة».

من جانبها، كتبت النائب بالبرلمان الإسرائيلي، ميري ريجيف، وهي متحدثة سابقة باسم الجيش في موقع «تويتر» تقول إن الطائرة التي أسقطت كانت «طائرة إيرانية بدون طيار أطلقها حزب الله». ولم يشأ مسئولون بوزارة الدفاع الإسرائيلية أن يؤكدوا صلة لحزب الله بالطائرة. وأصدر الجيش الإسرائيلي لقطات مصورة بالفيديو مدتها 10 ثوان لما قال إنها عملية اعتراض في الجو أمس (السبت). وشوهد في اللقطات طائرة صغيرة مجهولة قبل لحظات من تدميرها بواسطة صاروخ أطلقته طائرة مقاتلة.

العدد 3683 - السبت 06 أكتوبر 2012م الموافق 20 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً