العدد 3692 - الإثنين 15 أكتوبر 2012م الموافق 29 ذي القعدة 1433هـ

قفزة فيليكس تحقق رقماً قياسيّاً على «اليوتيوب» وتسيطر على مواقع التواصل الاجتماعي

فيليكس لحظة وصوله للأرض
فيليكس لحظة وصوله للأرض

برلين، نيومكسيكو - د ب أ، رويترز 

15 أكتوبر 2012

حققت القفزة التاريخية للمغامر النمساوي فيليكس باومغارتنر التي قام بها أمس الأول (الأحد) من حدود الغلاف الجوي باتجاه الأرض رقماً قياسياً آخر في بوابة مقاطع الفيديو على الإنترنت «يوتيوب».

وأعلنت شركة «غوغل»، أكبر محرك بحث على الإنترنت والمشغل لموقع «يوتيوب»، أمس الإثنين (15 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) في بيان على الإنترنت أن أكثر من ثمانية ملايين شخص شاهدوا لحظة قفز باومغارتنر عبر الإنترنت.

ويحطم هذا الفيديو الرقم القياسي الذي حققه البث الحي لوقائع تنصيب الرئيس الأميركي، باراك أوباما في يناير/ كانون الثاني الماضي عبر شبكة «أكاماي» الإلكترونية، والذي بلغ عدد مشاهديه أكثر من سبعة ملايين شخص.

كما كانت قفزة باومغارتنر الموضوع المهيمن على شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» على مدار ساعات.

علاوة على ذلك، أنشئت حسابات مزورة على «تويتر» تحمل اسم باومغارتنر ووصل عدد مشتركيها خلال فترة قصيرة إلى الآلاف. وعلى صفحة الرسمية لمهمة القفز على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» حصدت صورة هبوط باومغارتنر على الأرض أكثر من 470 ألف ضغطة «إعجاب».

وكان المغامر النمساوي، قفز من بالون يحلق على ارتفاع 38 كيلومترا فوق سطح الأرض قرب الحدود العليا للغلاف الجوي ليحطم ثلاثة أرقام قياسية بينها الرقم القياسي لأعلى ارتفاع للقفز الحر بالمظلة حسبما قال رعاة المشروع. وانطلقت الهتافات عندما قفز فيليكس بومغارتنر (43 عاما) من فوق لوح في حجم لوح التزلج يمتد خارج كبسولة المصنوعة من الألياف الزجاجية والإكريليك يبلغ طولها 11 قدماً (3.3 مترات) وعرضها ثمانية أقدام (2.4 متر) والتي حملها بالون ضخم إلى ارتفاع 128 ألف قدم. وصاح حشد المتفرجين أثناء سقوط المغامر النمساوي عبر الطبقة العليا من الغلاف الجوي قائلين «نحبك يا فيليكس!». وذكر الموقع الإلكتروني الخاص بالمشروع أن جسد بومغارتنر اخترق الغلاف الجوي بسرعات بلغ أقصاها 700 ميل في الساعة ليحقق على ما يبدو هدفاً آخر من أهدافه وهو أن يصبح أول إنسان يحطم حاجز الصوت في سقوط حر. وجاءت قفزة بومغارتنر باتجاه الأرض في الذكرى الخامسة والستين لرحلة الطيار الأميركي الأسطورة تشاك ييجر الذي كسر حاجز الصوت في 14 أكتوبر/ تشرين الأول عام 1947. وحطم بومغارتنر الرقمين القياسيين لأعلى ارتفاع يصل إليه بالون مأهول وأعلى ارتفاع للقفز الحر بالمظلة قبل أن يهبط بسلام على الأرض ويرفع ذراعيه في إشارة للنصر بعد نحو عشر دقائق من بداية القفز. وفي الوقت الذي كانت فيه الدته ووالده وصديقته يشاهدونه عبر الشاشات بأعين تذرف الدموع كان بومغارتنر يستعد للقفز من الكبسولة المكيفة الضغط بمراجعة قائمة تضم 40 إجراء من الإجراءات الوقائية للحفاظ على سلامته بمساعدة المشرف على المشروع جو كيتسنجر حامل الرقم القياسي للقفز بالمظلة من على ارتفاع 30 كيلومترا وهو الرقم الذي حطمه المغامر النمساوي. واستغرق صعود بومغارتنر إلى الطبقة العليا من الغلاف الجوي نحو ساعتين ونصف الساعة. ويبلغ حجم البالون البلاستيكي الذي استخدمه بومغارتنر 850 ألف متر مكعب.

العدد 3692 - الإثنين 15 أكتوبر 2012م الموافق 29 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً