عاشت العاصمة البحرينية المنامة أمسية خليجية متميزة ومعبرة أمس احتفالا بأجراء قرعة بطولة كأس 21 لكرة القدم التي ستستضيفها البحرين خلال يناير/كانون الثاني المقبل، إذ جرى حفلاً مبسطاً احتضنه متحف البحرين الوطني على ضفاف الساحل البحري بحضور عدد من الشخصيات الرياضية البحرينية وممثلي المنتخبات الخليجية لكرة القدم.

وأوقعت قرعة البطولة منتخبنا البحريني في المجموعة الأولى بجانب منتخبات عمان وقطر والإمارات، فيما ضمت المجموعة الثانية كل من الكويت حامل اللقب والسعودية والعراق واليمن، وتم اتباع تصنيف الفيفا الشهري للمنتخبات في تقسيم المنتخبات الستة على مستويين الأول والثاني بعدما تم تثبيت منتخب البحرين المضيف على رأس المجموعة الأولى والكويت حامل اللقب على رأس المجموعة الثانية، إذ وضعت منتخبات قطر وعمان والعراق في المستوى الأول والسعودية والإمارات واليمن في المستوى الثاني.

واعتبرت المجموعة الأولى الأصعب نظراً للتقارب الشديد في مستويات المنتخبات الأربعة وخصوصاً أنها ضمت البحرين صاحب الأرض والجمهور ومنتخبي عمان وقطر اللذين ينافسان الآن في التصفيات الآسيوية النهائية لمونديال 2014 ومنتخب الأمارات المتطور القادم بقوة، فيما وصفت المجموعة الثانية بـ «العراقة» لكونها جمعت 3 منتخبات عريقة وصاحبة أكبر رصيد من الألقاب في تاريخ البطولة وهي الكويت بـ 10 ألقاب و3 لكل السعودية والعراق بجانب منتخب اليمن الذي ويعتبر الحلقة الأضعف في البطولة.

حفل مبسط ومعبر

وكان حفل القرعة جرى وسط أجواء ومعبرة على ضفاف الساحة البحرية لمتحف البحرين الوطني ولم يتجاوز مدته الساعة الواحدة وسطعت خلاله الأضواء الالكترونية، واشتمل على فقرات مبسطة بدأت بعرض الإعلان الترويجي الرسمي للبطولة على شاشة كبيرة الذي أعد على مسرح الحفل عرض خلاله نجوم المنتخبات الخليجية، ثم ألقى مدير الدورة أحمد النعيمي كلمة ترحيبية رحب فيها بالحضور على أرض البحرين مهد الانطلاقة التاريخية للبطولة العريقة التي تتواصل على مدار 40 سنة. وأكد النعيمي أن مملكة البحرين ستعمل على إخراج وتنظيم البطولة للمرة الرابعة في أفضل صورة من خلال وأن ما تتمتع به المملكة من منشآت رياضية وإمكانات ستكون على أهبة الاستعداد لاستضافة الحدث الكبير. وقدم النعيمي الشكر لنجوم الخليج لاعبين وإداريين ومدربين وفنيين على ما قدموه من عطاء على مدار تاريخ البطولة في إطار من التنافس الشريف التي ساهمت في إكساب هذه الشعبية الكبيرة للبطولة.

حوافز وجوائز كبيرة للبطل والوصيف

حققت دورة الخليج الكثير من المكاسب في مختلف الدول الخليجية سواء على صعيد البنى التحتية من إنشاء الملاعب أو من خلال زيادة رقعة الاهتمام بلعبة كرة القدم التي تعتبر اللعبة الشعبية الأولى على مستوى العالم، ولا يقتصر الاهتمام بدورة الخليج على هذا الجانب فهي كشفت في الدورات الماضية عن وجود أبواب أخرى يمكن الاستفادة منها وهو ما حدث في خليجي 20 باليمن عندما وصل العائد المالي إلى ما يقارب من مليار دولار بحسب تأكيدات رسمية صادرة من الجهات المسئولة باليمن، إذ نجحت اليمن في الحصول على عوائد استثمارية إلى جانب النجاح الجماهيري الذي حققته.

وحققت الدورة وخصوصا في السنوات الأخيرة عائدات مالية مرتفعة ما جعلها محط أنظار الجماهير العربية والخليجية، ووضع المسئولون على لعبة كرة القدم الخليجية الكثير من الحوافز للمنتخبات المشاركة وارتفعت قيمة الجوائز لتصل إلى نحو 675 ألف دولار للبطل، وقرابة 400 الف دولار للوصيف، مقابل نحو 135 الفا للثالث، و68 الفا للرابع.

أكد أن منتخبنا وقع في المجوعة الأصعب... علي بن خليفة:

نواجه ظرفاً طارئاً الآن ولم نفاوض بسيرو أو سواه

أكد نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم للشئون الفنية ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية الشيخ علي بن خليفة آل خليفة ان المجموعة التي وقع فيها منتخبنا الوطني بعد قرعة كأس الخليج بالأمس هي الأصعب من بين المجموعتين، مشيراً إلى أن التحدي من الأمور المهمة في كرة القدم، ونحن سنكون في تحد للعبور للدور الثاني من هذه المجموعة الصعبة.

وأضاف «لاشك في أن المنتخبات التي وقع منتخبنا الوطني هي المنتخبات الأقوى في البطولة، وواجبنا الآن نحن في الاتحاد البحريني لكرة القدم أن نُعيد ترتيب أوراقنا ونعد منتخباً قوياً يليق بسمعة الكرة البحرينية للمشاركة بقوة في هذه البطولة، وأمامنا الآن في الاتحاد أطروحات هامة ولدينا اليوم اجتماع طارئ سيحمل العديد من الأمور، ولابد أن نضع مصلحة المنتخب نصب أعيننا من أجل إسعاد كافة الجماهير البحرينية ورفع اسم المملكة».

ورداً على الأحاديث المنتشرة بخصوص وصول المدرب البرتغالي بيسيرو اليوم (الجمعة) لقيادة منتخبنا الوطني قال علي بن خليفة: «هذا الكلام غير صحيح إطلاقاً، ولا أعلم أين مصدر هذه الخبر، وأنا بصفتي نائباً لرئيس الاتحاد أنفي هذا الكلام جملةً وتفصيلاً ونحن لم نفاوض أي مدرب إلى الآن، ولدينا بعض الخيارات وبعض الأسماء والأفكار، والاتحاد لم يتخذ أي قرار بهذا الخصوص، وأؤكد لكم أننا وضعنا بعض الخيارات منذ فترة طويلة تحسباً لأي ظرف طارئ، واليوم نحن بالفعل نواجه ظرفاً طارئاً، ولابد أن يصدر قرار من الاتحاد أولاً، ومن ثم ستتحرك لجنة المنتخبات لاختيار الأفضل بالنسبة للمنتخب في الفترة القادمة».

وسألناه بخصوص هل ما إذا كانت مباراة الإمارات بمثابة الشعرة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة للجهاز الفني فأجاب «مباراة الإمارات ليست الوحيدة التي لم يظهر فيها المنتخب بالشكل المطلوب، بل إن مباراتي الفلبين والإمارات كانتا سيئتين لمنتخبنا، وبحكم قربي للمنتخب في معسكر ألمانيا فإن مستواه كان يرتفع بشكل تدريجي، ولكن في المباريات الودية بعدها أثبتت غير ذلك، وكرة القدم اليوم تحمل أموراً نفسية ومعنوية أحياناً أكثر من أي شيء آخر، وفريقنا بحاجة للتهيئة بشكل متميز للفترة القادمة».

وعن بعض التصرفات الفنية التي وصفها البعض بالغريبة من المدرب في بعض المباريات والتدريبات الأخيرة قال علي بن خليفة «كل هذه النقاط والأشياء التي تحدث في المنتخب يتم تسجيلها وتدوينها، والاتحاد مراقب لكل ما يحصل، وأي قرار يتم اتخاذه لابد أن يكون بناءً على ما يتم تسجيله وتدوينه بعد مراقبة كاملة، ونحن في الاتحاد نتعامل مع المدرب بكل احترافية ويحترمنا ونحترمه، ولكن أمور العمل لابد أن يتم تقييمها ومن بعدها يتم اتخاذ القرار المناسب».

تنظيم جيد

نجحت اللجنة المنظمة في إخراج حفل القرعة الذي جرى في متحف البحرين الوطني وبإشراف من الشركة الفرنسية، واستعانت قناة البحرين الرياضية بمخرج برتغالي من أجل المساهمة في الإخراج نظرا للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها، وساد الارتياح على جميع الحضور من ضيوف وإعلاميين وخصوصا مع التنظيم الجيد مع وجود بعض الملاحظات التي لم تكن لها تأثير على الحفل بصورة كبيرة وخصوصا فيما يتعلق بالجو والطقس.

وتم توزيع الفئات والضيوف المتواجدين في الحفل بحسب تخصصاتهم، بالإضافة إلى تخصيص المنطقة الخاصة التي ستتواجد بها الوفود الرسمية، وتم توزيع المهام بين لجنة العلاقات العامة ولجنة المراسم، بناءً على الاجتماعات التنسيقية التي عقدت في وقت سابق من الشهر الجاري، ومثل المنتخبات الخليجية المشاركة في حفل القرعة أمس كل من منصور الأنصاري، عبدالرحمن المحمود والمدرب البرازيلي باولو أتوري «قطر»، وخالد المعجل وعبدالرحمن القبيسي «السعودية»، ومترف الشامسي ومهدي علي وسالم النقبي «الإمارات»، وسيف الجابر ومحمد العلوي «عمان»، سالم عزان، لبيب المهدي، حسن رشيدي وتوم ماريا «اليمن»

الأحمر يبدأ مشواره بملاقاة عمان

سيبدأ منتخبنا الوطني مشواره في البطولة مع نظيره العماني في أولى مواجهات المجموعة الأولى بيوم الافتتاح، علماً بأننا قابلنا عمان كذلك في أولى مبارياتنا بخليجي 20 في اليمن ويومها انتهت المواجهة بالتعادل بهدف لهدف، وسجل لمنتخبنا إبراهيم المشخص ولعمان عماد الحوسني.

فيما سيلعب في الجولة الثانية مع قطر، واللقاء الثالث مع الأبيض الإماراتي والذي قابلناه أيضاً في البطولة السابقة وخسرنا أمامه بثلاثة أهداف لهدف، وذلك يوم الحادي عشر من يناير/كانون الثاني 2013 بإذن الله تعالى.

الرابعة في المنامة

كشفت قرعة «خليجي 21» عن مجموعتين أجمع خبراء الكرة الخليجية أنهما متوازنتان في ظل تقارب المستويات الفنية بين جميع المنتخبات. وينص قانون ونظام الدورة على خوض المنتخبات الدور الأول بنظام الدوري من دور واحد على أن يتأهل أول وثاني كل مجموعة لمباراتي الدور نصف النهائي الذي سيقام بنظام المقص يتأهل الفائزان منهما للمباراة النهائية.

وكانت خليجي 21 مقررا لها أن تستضيفها مدينة البصرة العراقية، إلا أن اللجنة المنظمة العليا اتخذت قرارها بنقلها إلى المنامة قبل نحو عام نظرا لعدم جاهزية العراق الشقيق للاستضافة.

وانطلقت دورة الخليج في العام 1970 من المنامة التي استضافت الحدث الخليجي من قبل 3 مرات أولها في خليجي 1 العام 1970، ثم خليجي 8 في العام 1986، والثالثة خليجي 14 العام 1998.

الفارسي: مرتاحون من عدم ملاقاة العراق

قال نائب رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم صالح الفارسي «مجموعة عمان متكافئة نوعا ما ولا سيما أن قطر وعمان من نفس المستوى في الترتيب، والأمر الذي أراحنا كثيرا هو عدم وجود المنتخب العراقي في مجموعتنا، كوننا سنلتقي معهم في مواجهة قادمة ببداية العام القادم ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014، وأما مواجهتنا مع البحرين (المستضيف) فهي مواجهة قوية جداً، وبشكل عام القرعة متوازنة وليس هناك فروقات بين المنتخبات الخليجية خاصة في بطولات الخليج لأن لها خصوصيتها، والقرعة متوازنة بين المجموعتين وأشكر البحرين على حسن التنظيم والاستقبال.

السعد: مستويات متقاربة وقرعة متوازنة وسنتأهل

اتفقت جميع الآراء والتصريحات على توازن قرعة «خليجي 21» التي أجريت مساء أمس وخصوصا مع تقارب المستويات الفنية بين جميع المنتخبات، وجاء وقوع منتخبنا ضمن المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات عمان وقطر والإمارات، وقال مدير منتخبنا الوطني محمد السعد عن القرعة أنها متوازنة في ظل تقارب المستويات الفنية التي تتمتع بها جميع المنتخبات، مشيرا إلى العرف السائد دائما في دورات الخليج بأن جميع المنتخبات باتت مرشحة للمنافسة.

وأبدى السعد تفاؤله بتأهل منتخبنا ومروره للدور نصف النهائي عن هذه المجموعة، ومرجعا السبب وراء تفاؤله إلى ثقته المطلقة بلاعبي منتخبنا، ومتمنيا أن ينجح «الأحمر» في تحقيق طموحات وآمال الجماهير البحرينية في هذه الدورة.

وأكد السعد أن وقوع منتخبنا إلى جانب الإمارات في المجموعة في ظل الخسارة الكبيرة والقاسية التي مني بها منه في آخر مباراة قبل أيام بأنها تشكل دافعا، لافتا إلى أن المباراة الودية كشفت عن الواقع الذي يقف فيه منتخبنا في الفترة الراهنة، مطالبا الجميع بالوقوف خلفه. ومن جانب آخر، رفض مدير منتخبنا التعليق على قرار إقالة أو بقاء المدرب الانجليزي بيتر تايلور، مفضلا عدم الخوض في مثل هذه الجوانب.

الدوي: منتخبنا بمجموعة صعبة لكن سنتأهل

قام بعملية السحب على قرعة كأس الخليج بالأمس سلمان وحيد الدوي والذي اختارت (أنامله) منتخبات المجموعتين، وقام «الوسط الرياضي» من باب المداعبة بإلقاء اللوم عليه على أن مجموعتنا باتت أصعب من المجموعة الثانية فابتسم وقال: «بالطبع هذه قرعة وأنا لا أعرف الأسماء عند اختيار الكرات، والآن فعلاً منتخبنا وقع في المجموعة الصعبة ولكن نحن سنتأهل للدور الثاني حتى عبر هذه المجموعة، وأتمنى أن يُحقق منتخبنا لقب البطولة للمرة الأولى»!.

بروفة أخيرة للقرعة أوقعتنا مع العراق

قبل بداية الحفل الرسمي لقرعة خليجي 21، أجرت اللجنة المشرفة على مراسم القرعة بروفة أخيرة قبل البداية الفعلية، إذ جاءت المجموعة الأولى مكونة من منتخبات البحرين والإمارات وعمان والعراق، فيما ضمت المجموعة الثانية كلا من الكويت واليمن والسعودية وقطر، والغريب في الأمر بأن (البروفة) جاءت قريبة جداً من القرعة الرسمية للبطولة، مع اختلاف انتقال العراق في القرعة الرسمية للمجموعة الثانية وقطر للأولى.

«سمحان – فرحان – جميلة» تميمة البطولة والجمل شعارها

تم في نهاية حفل القرعة كشفت اللجنة المنظمة عن أسماء تميمة البطولة وهي «الجمل» الذي تم اختياره نظراً لارتباطه بتاريخ وأصالة المنطقة الخليجية والعربية منذ التاريخ الإسلامي، كما تم الإعلان عن النماذج الثلاث للتميمة وهي أسماء «سمحان - فرحان - جميلة» وذلك في دلالة على الأسماء المتداولة في منطقة الخليج منذ سنوات طويلة.

وتم عرض التميمة عبر الشاشة الرئيسية للحفل وسط إشادة وإعجاب الحضور.

الدلاور يدير عملية القرعة

تولى رئيس لجنة الحكام بالاتحاد البحريني لكرة القدم عبدالرحمن عبدالخالق الدلاور مهمة إدارة عملية القرعة، وذلك في أول مهمة له في هذا المجال من خلال تقديمه المنتخبات الثمانية والتعريف بنظام القرعة وعملية السحب للمنتخبات، وذلك بمشاركة طفلين قاما بعملية سحب القرعة وكانا يرتديان الزي التقليدي الخليجي.

مداعبة تسليم الكأس بين السهو والنعيمي

قام ممثل الاتحاد الكويت لكرة القدم سهو السهو بتسليم كأس البطولة إلى مدير بطولة خليجي 21 أحمد النعيمي، وذلك بصفة الكويت الفائزة بلقب النسخة الأخيرة خليجي 20 التي أقيمت باليمن، إذ تمنى ممثل الكويت أن يعود لتسلم الكأس من البحرين فيما داعبه مدير الدورة النعيمي بتمنياته بالتوفيق للمنتخب البحريني الفوز بالكأس للمرة الأولى وألاّ يخرج الكأس من أرض البحرين.

حضور إعلامي كبير

ارتفع مستوى الاهتمام بدورة الخليج منذ انطلاقتها وما زالت تستحوذ على النصيب الأكبر من الإعلام من خلال الحضور اللافت الذي يميزها عن بقية البطولات والدورات، وتابع القرعة أمس الكثير من وسائل الإعلام من خلال تواجدها الميداني، إذ تحول متحف البحرين الوطني إلى خلية نحل عبر تواجد إعلامي كثيف وكبير، وتسابقت القنوات الإعلامية المختلفة على التميز و تقد يم الأفضل دائما، وبذلت أمس جهودا كبيرا في تغطية حفل القرعة أمس ومنها قناة الدوري والكأس القطرية التي خصصت فريق عمل ضم الكثير من الإعلاميين، بالإضافة إلى قناة أبوظبي الرياضية الإماراتية ومعها دبي الرياضية. وخصصت القنوات الإعلامية تغطية مميزة للقرعة، إذ قامت قناة أبوظبي الرياضية بإنشاء ستوديو مباشر في موقع الحفل، بالإضافة إلى عرض برامج حوارية قبل الحفل وبعده، وإجراء مقابلات مع الكثير من الشخصيات الرسمية وممثلي الدول المشاركة، ومن جانبها خصصت ومقرّها أبوظبي » سكاي نيوز- العربية « قناة ومحطة وقتا طويلا للتغطية الميدانية، وذلك في إطار حرصها على التواجد في مكان الحفل وضمان تأمين التغطية المناسبة دوري والكأس القطرية للحدث، وبدورها قامت قناة القطرية بتغطية مميزة عن طريق تواجدها في الحفل بمتحف البحرين الوطني.

مدرب منتخب الإمارات مهدي علي:

سعيد باللعب على «الوطني» ولا علاقة لنتيجة الستة أمام البحرين

أكد مدرب منتخب الإمارات لكرة القدم مهدي علي أن قرعة بطولة خليجي 21 متوازنة ولا توجد مجموعة أقوى من الأخرى؛ نظراً لتقارب مستويات جميع المنتخبات الخليجية والتي تحمل طموحاً واحداً في المنافسة على اللقب.

وقال مهدي علي: «من وجهة نظري لا يوجد مباراة قوية وأخرى ضعيفة وأنا أنظر إلى جميع المنتخبات على أنها قوية ولكن المهم أن يكون منتخبنا جاهزاً للبطولة من خلال برنامج الأعداد الموضوعة منذ فترة».

وعبر مهدي عن سعادته لوقوع منتخب الامارات ضمن المجموعة الأولى التي تضم المنتخب البحريني المضيف والتي ستلعب على الاستاد الرئيسي لكون أكبر مساحة من الملعب الآخر، وبالتالي سيساعد فريقه في النواحي الفنية وكذلك البعد عن ضغوط قرب الجمهور من أرضية الملعب مثلما هو عليه الحال في الملعب الذي ستقام عليه مباريات المجموعة الثانية».

ونفى مدرب الإمارات علاقة وقوعه في مجموعة البحرين بنتيجة المباراة الودية الأخيرة التي فاز فيها على البحرين بستة أهداف مقابل هدفين قبل أيام في دبي مؤكداً أنه لا يوجد علاقة بين المباراتين فكل مباراة وبطولة لها ظروفها فضلاً عن وجود فارقاً بين نتيجة هذه المباراة ومباراة المنتخبين في خليجي 21.