العدد 3695 - الخميس 18 أكتوبر 2012م الموافق 02 ذي الحجة 1433هـ

تاباريز تحت الحصار بسبب ترنح أوروغواي

بعد 9 شهور فقط من فوزه بلقب أفضل مدرب في أميركا الجنوبية، وجد المدير الفني لمنتخب أوروغواي لكرة القدم أوسكار تاباريز نفسه اليوم تحت حصار من الانتقادات العنيفة ووسط دوامة من الصراع بين مؤيديه والمطالبين برحيله.

وكانت الهزيمة 1/4 أمام بوليفيا الثلثاء الماضي، في الجولة العاشرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، كافية لتزايد الضغوط على الفريق ومديره الفني تاباريز وخصوصا أنها الهزيمة الثالثة على التوالي للفريق في التصفيات ليتجمد رصيده عند 12 نقطة. وأصبح تاباريز في بؤرة الانتقادات إذ طالبت أصوات عديدة برحيله من تدريب الفريق بينما أكد البعض على ضرورة استمراره في منصبه وتجديد الثقة فيه. وأكد رئيس اتحاد كرة القدم في أوروغواي سيباستيان باوزا قبل سفر الفريق إلى لاباز لخوض اللقاء أمام بوليفيا إن موقف تاباريز مع الفريق ليس مطروحا للنقاش.

ويتركز قلق أنصار الفريق من فشل الفريق في تحقيق أي فوز في آخر 5 مباريات ومنها آخر 4 مباريات خاضها في التصفيات ما يهدد موقف الفريق في مسيرته بالتصفيات. كما شهدت المباريات الأخيرة مشاكل دفاعية كبيرة في الفريق إذ أصبح الدفاع أبرز نقاط ضعف منتخب أوروغواي لتستقبل شباكه 12 هدفا في 4 مباريات وكانت معظم هذه الأهداف في الدقائق الأولى من المباريات. كما توقفت آلة الهجوم عن عملها بالكفاءة التي كانت عليها في السنوات الماضية على رغم تألق إدينسون كافاني ولويس سواريز مع نادييهما إذ يهزان الشباك بشكل منتظم في إيطاليا وإنجلترا على الترتيب.

وقال تاباريز، بعد الهزيمة صفر/3 أمام الأرجنتين يوم الجمعة الماضي: «أرى نفس ما ترونه». ويبدو أن تاباريز يدرك الأسباب وراء تراجع مستوى الأداء في الفريق ولكن المشجعين ووسائل الإعلام طالبوا تاباريز بالبدء في إجراءات إصلاح الفريق. ويرى البعض أن تصحيح أوضاع الفريق يتضمن تقييم مستوى بعض اللاعبين الذين تجاوزوا الثلاثين إذ تجاوز كل من دييغو لوغانو وأندريس سكوتي وسيباستيان إيجورين وسيباستيان أبريو ودييغو بيريز ودييغو فورلان الثلاثين من عمره وفقد بعضهم القدرة على مواجهة المنافسة القوية في المباريات. ولا يقدم فورلان (مهاجم انترناسيونال البرازيلي) ولوغانو (مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي) المستوى اللائق مع نادييهما على رغم أنهما كانا من العناصر الأساسية التي ساهمت في فوز الفريق بالمركز الرابع في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا والفوز بلقب كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أميركا 2011) بالأرجنتين.

وعلى رغم تأهل منتخب أوروغواي لنهائيات مونديال 2010 بعد ملحق فاصل مع المنتخب الكوستاريكي صاحب المركز الرابع في تصفيات اتحاد كونكاكاف اثر احتلاله المركز الخامس في تصفيات أميركا الجنوبية، يخشى أنصار الفريق تكرار ذلك في التصفيات الحالية لأن المواجهة ستكون في غاية الصعوبة أمام المنتخب صاحب المركز الخامس في التصفيات الآسيوية.

العدد 3695 - الخميس 18 أكتوبر 2012م الموافق 02 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً