كشفت «بارلوورلد لوجيستكس» (Barloworld Logistics)، إحدى الشركات العاملة في مجال توفير حلول الخدمات اللوجستية وإدارة سلسلة الإمداد، كشفت «بارلوورلد لوجيستكس» أن منطقة دول مجلس التعاون الخليجي ستحافظ على مكانتها كمركز لمبادرات النمو، وخاصة سوق الخدمات اللوجستية في دولة الإمارات، التي من المتوقع أن تحافظ على معدل نمو سنوي مركب بنسبة 8 في المئة لتصل إلى 10.06 مليار دولارات أميركي بحلول العام 2015 صعوداً من 6.35 مليارات دولار في العام 2009، وفقاً لتقرير صادر عن «فروست آند سوليفان» (Frost & Sullivan).

كما كشفت «بارلوورلد لوجيستكس» مؤخراً أنها تدرس القيام بعدة عمليات استحواذ صغيرة من أجل تعزيز قدراتها وخبراتها وتزويد زبائنها بحلول سلسلة الإمداد الذكية. يأتي ذلك في الوقت الذي يستفيد فيه الزبائن من قدرات الشركة لمواءمة استراتيجية سلسلة الإمداد مع أهدافهم التجارية بهدف تحقيق المزيد من المزايا التنافسية. كما أكدت الشركة أن النمو السريع للسوق والاستثمارات واسعة النطاق في قطاع الخدمات اللوجستية في دولة الإمارات وغيرها من دول مجلس التعاون، تؤكد أهمية دور هذا القطاع المهم في تحقيق برنامج التنويع الاقتصادي الذي اعتمدته مختلف دول المنطقة. وتوفر «بارلوورلد لوجيستكس» حالياً مجموعة واسعة من الخدمات اللوجستية والكفاءات المتخصصة، بالإضافة إلى تقديم الدعم الاسترتيجي للزبائن في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.

وقال الرئيس للشركة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا فرانك كورتني: «تعلب إدارة سلسلة الإمداد دوراً في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام في دولة الإمارات؛ ولاسيما في ظل استفادة عدد متزايد من المستثمرين من البنية التحتية المتطورة للعمليات اللوجستية في الدولة وموقعها الاستراتيجي. وبالتالي، يحرص أبرز اللاعبين الدوليين في هذا المجال على رصد قدرة دولة الإمارات في التعامل مع الطلب المستقبلي على الخدمات اللوجستية وضمان تدفق آمن وفعال للبضائع من وإلى الدولة. كما أننا نشهد تطورات مماثلة تجري في دول مجلس التعاون الأخرى، التي تستفيد أيضاً من الموقع الاستراتيجي للمنطقة لتكون بمثابة مركز رئيسي للخدمات اللوجستية».

وحافظت دولة الإمارات باستمرار على مكانتها كمركز رئيسي للخدمات اللوجستية في دول مجلس التعاون الخليجي مع تنامي حجم صادرات وواردات الدولة. وخلال الفترة ما بين 2007 و2011، حافظت واردات الدولة على معدّل نمو سنوي مركب بنسبة 12 في المئة، في حين نمت الصادرات بنسبة 33 في المئة؛ أو ما يعادل ضعف معدّل الواردات، وفقاً لشركة «دون آند براشيت» (Dun & Bradsheet). أما سوق إعادة التصدير فقد حقق نمواً بنسبة 13 في المئة خلال الفترة نفسها؛ ما يؤكد الأهمية الكبيرة للدولة كحلقة وصل تجارية استراتيجية بالنسبة إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وشبه القارة الهندية ورابطة الدول المستقلة والبلدان الإفريقية.