عاد المهاجم فرناندو توريس لهز الشباك الأربعاء بثنائية لتشلسي وقاده للفوز 6/1 على نوردسيلاند في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، لكن مدربه رافائيل بينيتيز ظل مضطرا للدفاع عن المهاجم الاسباني بعدما رفض تنفيذ أي من ركلتي جزاء خلال الشوط الأول في استاد ستامفورد بريدج.
وسجل توريس هدفاً وحيداً خلال شهرين قبل مواجهة الأربعاء الماضي في المجموعة الخامسة لكن اللاعب الاسباني لم يبدو متلهفا على إنهاء صيامه عن التسجيل.
وأهدر أيدين هازارد ركلة الجزاء الأولى لتشلسي وحين احتسبت ركلة ثانية بعدها بدقائق تكفل المدافع ديفيد لويس بتسجيلها في شباك الحارس يسبر هانسن.
ونجح توريس في تسجيل هدف قبل نهاية الشوط الأول مستغلا لحظة حالفه فيها الحظ حين تصدى هانسن للكرة لتعود أمام قدمه ويسكنها بهدوء في المرمى وأكمل المهمة في الشوط الثاني حين أنهى هجمة مسجلاً هدفه الثاني بعد لعبة مشتركة مع هازارد.
وركز بينيتيز في حديثه بعد المباراة على تردد توريس في تنفيذ ركلة الجزاء. ولم يكن توريس بين لاعبي تشلسي الذين نفذوا ركلات ترجيح في نهائي دوري الأبطال ضد بايرن ميونيخ في مايو/ أيار الماضي.
وفسر بينيتيز ذلك للصحافيين «في ركلات الجزاء يجب أن يكون لديك بعض اللاعبين الذين يسددونها وكان الاثنان هما هازارد ولويس»، وأضاف «لا توجد حاجة لمهاجم لتسديد ركلة جزاء لو توفر لديك لاعبون آخرون يتحلون بالهدوء ولديهم تماسك أكبر. في ليفربول هناك (ستيفن) جيرارد».
وتابع «في المستقبل ربما ينفذ توريس ركلات جزاء لكننا الآن نملك هازارد ولويس».
وبدا التردد على توريس في البداية لكنه قدم أداء مفعما بالحيوية وظهر عليه النهم لاستلام الكرة ليسحق تشلسي ضيفه الدنماركي.
وقال المدرب الاسباني «أتمنى أن يبدأ فرناندو مرحلة جديدة انطلاقا من هذه المباراة. لو أمكنه الاستمرار في اللعب بهذا المستوى يمكنه تسجيل أهداف أكثر.»
وأضاف «الفريق لعب بطريقة جيدة وقلت من قبل إن الفريق لو لعب جيدا فسيسجل توريس أهدافا. الثلثاء شاهدته في التدريب وكان أفضل كثيرا وأكثر ثقة و(الأربعاء) بدا جيداً وبقية الفريق ساعد أيضا لأننا نلعب كرة قدم بطريقة جماعية.»
وتابع «أظهر توريس رغبته ومهاراته وإن تمكن من اللعب في هذه المرحلة فسيكون بوسعه تسجيل المزيد من الأهداف».
العدد 3744 - الخميس 06 ديسمبر 2012م الموافق 22 محرم 1434هـ
