العدد 3761 - الأحد 23 ديسمبر 2012م الموافق 09 صفر 1434هـ

التضامن يوقف انطلاقة البحرين ويعيد نفسه لصلب المنافسة للسداسية

تألق أحمد يوسف من جانب الفائز وحسين حيدر من الخاسر

تجاوز التضامن الخسارة في الجولة الثانية أمام الاتفاق بالفوز على البحرين في ختام الجولة الثالثة من دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد (دوري الدمج) للكبار بنتيجة 27-25 وانتهى الشوط الأول لصالحه بنتيجة 16-13 أيضا ليرفع رصيده إلى 7 نقاط فيما البحرين إلى 5 نقاط.

وقدم البحرين والتضامن مباراة جيدة المستوى ولم يساعدهما طاقم التحكيم في الظهور بمستوى أفضل بسبب القرارات العكسية على الفريقين وعدم التعامل بحزم مع الاحتكاكات والأخطاء الفردية الهجومية، وقدم التضامن مستوى أفضل من مباراته أمام الاتفاق على مستوى الهجوم بتألق الثنائي أحمد يوسف (11 هدفا) ومحمد جواد الذي ترك المباراة منتصف الشوط الثاني بالبطاقة الحمراء.

وتأثر البحرين كثيرا من غياب الثنائي المهم في الخط الخلفي حسين مدن وأحمد عبدالنبي عن الشوط الأول وشمل التأثير الجانب الدفاعي أيضا، ولعل ما زاد الطين بلة بالنسبة له تواضع مستوى الحراسة على العكس تماما من المباراتين الماضيتين، وجاء خروج محمد عبدالنبي للإصابة ليزيد من متاعبه، ولعل الأبرز في صفوفه حسين حيدر الذي سجل 9 أهداف.

وبالعودة لأحداث المباراة، فقد بدأ التضامن مدافعا بطريقة 5/1 بتقدم محمد مكي، فيما البحرين بطريقة 6/صفر، وحقق التضامن بداية قوية بالتماسك الدفاعي والتسجيل في الهجوم الخاطف وتقدم بالنتيجة 3-1 خلال الدقائق الثلاث الأولى.

وأدرك البحرين التعادل 3-3 ثم 4-4 مع حلول الدقيقة التاسعة مستفيدا من تألق حارسه صادق عبدعلي وتألق حسين حيدر في الهجوم بتصويباته القوية من الخط الخلفي، واستعاد التضامن كفاءته الهجومية باختراقات محمد مكي الناجحة من الجناح الأيسر، وتحولت النتيجة إلى التعادل 6-6 ثم 7-7 مع الدقيقة 13.

وبسبب التماسك الدفاعي والتحول الجماعي السريع في الهجوم الخاطف استعاد التضامن الأفضلية بالنتيجة 9-7، واستعاد البحرين وضعي الطبيعي في الهجوم بعودة حسين حيدر للتألق وهذه المرة في الاختراقات وسط دفاع التضامن وفي الوقت ذاته حافظ التضامن على كفاءة الهجوم بتصويبات أحمد يوسف وتحولت النتيجة مع الدقيقة 21 إلى 12-10.

وفرط التضامن في التقدم بالنتيجة بفارق أكبر من الـ 3 أهداف 15-12 الذي حققه مع حلول الدقيقة 26 والسبب في ذلك إضاعة الفرص بالإضافة إلى تقبله أهدافا سهلة من الخط الخلفي مما استدعى مدرب التضامن إبراهيم عباس لتبديل الحارس عيسى سلمان، وانتهى الشوط الأول بعد ذلك تضامنيا بنتيجة 16-13.

ومع بداية الشوط الثاني دفع مدرب البحرين الوطني حسن المرخي بحسين مدن ثم أحمد عبدالنبي اللذين لم يشتركا في الشوط الأول وتحسنت الوضعية الهجومية للبحرين ولكن تألق محمد علي جواد في التصويب المباشر من الخط الخلفي بالإضافة إلى أحمد يوسف أبقى التضامن في المقدمة 19-15 مع الدقيقة 5 رغم النقص العددي بحصول محمد مكي على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين.

وتلقى التضامن ضربة موجعة بإشهار طاقم المباراة البطاقة الحمراء في وجه محمد علي جواد لاحتكاكه مع حسين حيدر وهو في الطريق للتصويب على المرمى عند الدقيقة العاشرة وتعادلت الكفة بحصول حسن مرزوق على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين وتبعه أمجد يوسف وبقي فارق الـ 4 أهداف للتضامن 21-17 ثم 22-17 بسب تألق الحارس محمد علي وإضاعة رميتي 7 أمتار من محمد عبدالنبي وحسين مدن.

وأصيب محمد عبدالنبي وترك الملعب وفشل البحرين في استغلال خروج أحمد يوسف للإيقاف لمدة دقيقتين ولم يقلص الفارق سوى إلى 3 أهداف 25-22 مع الدقيقة 21، ووضع البحرين أحمد يوسف لحظة عودته تحت رقابة عادل بخيت الذي عوقب فيما بعد لمدة دقيقتين، وتحولت النتيجة إلى 26-23 مع الدقيقة 25 رغم النقص العددي في البحرين لخروج محمد الحدي بالبطاقة الحمراء، وانتهت فيما بعد تضامنية 27-25، أدارها محمد إسماعيل حسن شمسان.


القوات المسلحة السعودية طلبت عصام عبدالله

طلبت القوات المسلحة السعودية بصفة رسمية المدرب الوطني عصام عبدالله لقيادة إحدى الوحدات في بطولة ستقام في الفترة من 20 فبراير/ شباط حتى 5 مارس/ آذار المقبلين، وتقام سنويات بمشاركة عدد من اللاعبين الدوليين السعوديين الحاليين والسابقين، وقال عصام عبدالله لـ «الوسط الرياضي» بأنه يتجه لرفض العرض بسبب ظروفه العملية.

وقال عصام عبدالله أيضا «أتلقى العرض من القوات المسلحة للعام الثاني على التوالي، في العام الماضي كنت مرتبطا بنادي الشباب ورفضت، وفي هذا العام أرفض بسبب ظروفي العملية، العقد لمدة شهرين متواصلين إذ يجب أن أتواجد هناك نهاية الشهر الجاري لبدء الإعداد ثم المشاركة في البطولة، ومن الصعوبة بمكان أن أترك وظيفتي طوال هذه الفترة».

يذكر أن المدرب الوطني عصام عبدالله ترك الشباب قبل بداية الموسم الجاري بسبب اختلافات في وجهات النظر مع الإدارة الشبابية وذلك بعد خمسة مواسم قضاها مدربا للفريق الأول، وارتبط اسمه بالنجمة في الآونة الأخيرة للعودة للعمل في ناديه بعد ما نقل عن التوجه الذي نفي لاحقا بشأن إقالة التونسي شهاب الدريدي.


الأهلي يكتفي بفارق 14 هدفا أمام توبلي المجتهد

اكتفى حامل اللقب النادي الأهلي بإنهاء مباراته أمام توبلي بفارق 14 هدفا إذ انتهت المباراة بنتيجة 28-14، وجاءت المباراة متوسطة المستوى، واستطاع توبلي مجاراة الأهلي في الثلث الثاني من الشوط الأول لما تخلى عن فكرة التصويبات بعيدة المدى وفعل دور لاعب الدائرة وائل أنور، غير أنه لم يستمر مع تشديد الرقابة الدفاعية في الأهلي، واستطاع الأخير ترجمة أفضليته الدفاعية في الهجوم الخاطف وعززت مشاركة علي ميرزا وصادق علي في الشوط الثاني القدرة الهجومية في الهجوم المنظم وعلى الرغم من الخسارة واصل الحارس جاسم محمد تميزه.

وبدأ توبلي مدافعا بطريقة 6/صفر فيما الأهلي بطريقة 3/2/1 في حدود التسعة أمتار، وجاءت البداية متكافئة المستوى والنتيجة التي لم تتعد التعادل 1-1 مع حلول الدقيقة السادسة وسط تفوق دفاعي وتألق الحراسة ممثلة في محمد عبدالحسين وجاسم رضي، وتقدم الأهلي التقدم الأول 2-1 منتصف الدقيقة السابعة عبر محمود الونة في الهجوم الخاطف.

وبدل توبلي طريقة الدفاع إلى 5/0/1 واضعا حسين فخر تحت الرقابة اللصيقة، وعانى توبلي الأمرين في الوصول لمرمى محمد عبدالحسين وأمام التماسك الدفاعي الأهلاوي لم يجد توبلي طريقا سوى التصويب من الخط الخلفي وجاءت سهلة بالنسبة لمحمد عبدالحسين، وترجم الأهلي تفوقه الدفاعي في التسجيل عبر الهجوم الخاطف عبر الثلاثي عباس مال الله وكميل محفوظ ومحمود الونة وتحولت النتيجة إلى 7-1 مع حلول الدقيقة 14 وطلب مدرب توبلي السيدعلي الفلاحي الوقت المستقطع الثاني.

ودفع مدرب الأهلي التونسي محمد المعتمري بصادق علي لمواجهة التماسك الدفاعي التوبلاني وعوقب مهدي مجيد بالإيقاف لمدة دقيقتين، ولكن توبلي استطاع تقليص الفارق إلى 4 أهداف 8-4 بفضل أحمد موسى في الوقت الذي أضاع الأهلي سلسلة من الفرص، بفضل تحركات وائل أنور على الدائرة وتواصل التماسك الدفاعي قلص الفارق إلى 3 أهداف 10-7 مع الدقيقة 27، وانتهى الشوط الأول بعد ذلك أهلاويا بنتيجة 12-7.

واستفاد الأهلي من خروج مصطفى السيدأحمد للإيقاف لمدة دقيقتين ووسع الفارق في النتيجة إلى 8 أهداف 16-8 مع حلول الدقيقة الخامسة، ودفع المدرب التونسي المعتمري بتشكيلة الهجوم الأساسي بإشراك علي ميرزا وصادق علي واستبدل محمد عبدالحسين بصلاح عبدالجليل، ووضع توبلي على الفور صادق علي تحت الرقابة اللصيقة، وعزز الأهلي الفارق إلى 10 أهداف 18-8 رغم إضاعة الفرص السانحة أمام المرمى في المواجهات المباشرة، وانتهت المباراة فيما بعد بنتيجة 28-14، أداها حسين الموت وعلي عباس.


الأهلي اختار انطلاق البطولة الخليجية 16 مارس

كشف أمين السر العام في اتحاد اليد خالد ناجم في تصريح لـ «الوسط الرياضي» أن النادي الأهلي اختار أن تقام بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس لكرة اليد في نسختها الـ 31 في الفترة من 16 حتى 26 مارس المقبل، منوها إلى أن اتحاد اليد أعطى مطلق الحرية للنادي الأهلي لاختيار الموعد كونه يشارك بصفته بطلا لبطولة الكأس.

وسأل «الوسط الرياضي» عما إذا سيكون النادي الأهلي المنظم للبطولة كما حدث في العام 2007 أو سيتحمل اتحاد اليد هذه المسئولية، فأجاب «اللجنة الأولمبية البحرينية ترى بأن يتحمل النادي المسئولية كون البطولة للأندية وليست للمنتخبات، وفي الوقت ذاته للإدارة الجديدة للجنة التنظيمية الخليجية في عمان توجه في أن تقوم الاتحادات بالتنظيم، لم يتخذ القرار النهائي بعد ولكن الموضوع سيناقش في الاجتماع القادم لمجلس الإدارة يوم السبت المقبل».


حسين فخر من الصالة لـ «السلمانية»

كسر مضاعف في يد محمد عبدالنبي

تعرض لاعب البحرين الدولي السابق محمد عبدالنبي لكسر مضاعف في يده اليمنى أثناء ارتقائه للتصويب في الشوط الثاني، ويبدو أنه نزل على الأرض متكئا على يده، ونقل على الفور للمستشفى ولم تصل حتى كتابة هذه السطور معلومات عن حالته إلا أن الصور الملتقطة تؤكد أن الإصابة قوية.

ونقل لاعب الأهلي الدولي حسين فخر من صالة اتحاد اليد إلى مستشفى السلمانية الطبي بواسطة الإسعاف بعد تعرضه لضربة قوية في الوجه لحظة تصويب أحد لاعبي توبلي الكرة باتجاه المرمى منتصف الشوط الثاني. وبحسب نائب رئيس الجهاز فاضل الساري فإن اللاعب أخضع للأشعة على رقبته وفي منطقة الأنكل وجاءت الأشعة مطمئنة.

العدد 3761 - الأحد 23 ديسمبر 2012م الموافق 09 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:08 ص

      اذا حسين ضرب ؟

      من المعروف ان حسين فخر لاعب خلوق
      ولكن دفاعه فيه تهور
      ونتمني السلامه للجميع

اقرأ ايضاً