بحثت لجنة التدريب وتنمية الموارد البشرية والتعليم في غرفة تجارة وصناعة البحرين خلال الاجتماع الذي عقد مؤخراً في مقر بيت التجار الترتيبات والتصورات لعقد اللقاء التشاوري الرابع خلال الفترة المقبلة تحت عنوان «التحديات المتعلقة بالشركات الكبرى»، وخاصة أن هذه اللقاءات تهدف إلى التعرف على جميع المشاكل والعمل على وضع الآليات المناسبة والكفيلة من أجل المساهمة بتطوير وتنمية هذا القطاع الحيوي وخاصة أن مملكة البحرين تحتل مكانة مرموقة في قطاع التدريب والتعليم على المستويين الخليجي والعربي على اعتبار أنها من أوائل الدول على مستوى المنطقة التي انطلق فيها التعليم والتدريب.
وأكد رئيس لجنة التدريب وتنمية الموارد البشرية والتعليم في غرفة تجارة وصناعة البحرين حسين المهدي، على ضرورة تنظيم وعقد اللقاءات التشاورية لما لها من دور فاعل وبارز في التعرف على مختلف التحديات والصعوبات ومعالجتها من خلال التعاون بين جميع الجهات ذات العلاقة وخاصة أن قطاع التدريب يعد واحداً من القطاعات الرئيسية والمهمة التي تركز عليها رؤية البحرين الاقتصادية لعام 2030.
وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بالقطاع منها إعادة نسب البحرنة المفروضة على جميع القطاعات التجارية والصناعية وإمكانية وضع آليات جديدة لقياس نسب البحرنة بمرونة تهدف إلى مواكبة النسب لظروف كل قطاع بما يتناسب مع متغيرات القطاعات التجارية والصناعية المختلفة، إلى جانب الاتفاق على استمرار عمل وجهود اللجنة لاستكمال تنفيذ خطة العمل في الدورة الحالية.
يذكر أن فرق العمل الخمسة المنبثقة هي: فريق العمل الأول المختص بالتحديات فيما يتعلق بالشركات الكبرى في مملكة البحرين ويرأسه عضو اللجنة منسق عمل الشركات الكبرى بالغرفة علي أحمدي، والفريق الثاني والمهتم بالتحديات العامة التي تواجه القطاع ويرأسه عضو اللجنة رئيس أكاديمية الخليج تقي الزيرة، والفريق الثالث الذي يرأسه عضو اللجنة ورئيس الجمعية البحرينية لدعم التدريب والتعليم سعيد العسبول، أما الفريق الرابع فيرأسه عضو اللجنة ورئيس الجمعية البحرينية للجودة خالد بومطيع، والفريق الخامس فهو برئاسة عضو اللجنة ورئيس الجمعية البحرينية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبدالمحسن الديري وينظر في مشاكل المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
العدد 3776 - الإثنين 07 يناير 2013م الموافق 24 صفر 1434هـ
