كشف رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك)، عبدالرحمن جواهري، عن استمرار استحواذ الولايات المتحدة الأميركية على حصة الأسد فيما يتعلق بصادرات الشركة؛ إذ بلغت نسبة تلك الصادرات نحو 40 في المئة من إجمالي صادرات الشركة للفترة المذكورة؛ إذ استوردت السوق الأميركية ما يقارب 445 ألف طن من الميثانول واليوريا، منها 380 ألف طن يوريا، ويمثل هذا الرقم ما نسبته 60 في المئة من إجمالي صادرات الشركة من اليوريا، فيما حلت جمهورية الصين الشعبية في المرتبة الأولى كأكبر مستورد لمادة الميثانول؛ إذ بلغت حصّتها نحو 62 في المئة؛ أي ما يقارب 258 ألف طن من إجمالي صادرات الشركة من مادة الميثانول.

وأعرب جواهري، عن سعادته بالإنجازات التي تمكنت الشركة من تحقيقها خلال العام 2012، والمتمثلة في إنجاز معدّلات وأرقام قياسية على صعيد الإنتاج والتشغيل والتصدير والصيانة والسلامة المهنية.

وفيما يتعلق بجانب الصيانة، شدّد الرئيس على أن عمليات الصيانة الشاملة والتي يتم تنفيذها بصورة منتظمة قد أسهمت في ضمان استمرارية عمل المصانع لأكثر من 30 شهراً، مشيراً إلى أن مصانع الأمونيا والميثانول قد تمكّنت من المحافظة على استمرارية عملها منذ سبتمبر/ أيلول 2010 ولأكثر من 900 يوم دون توقف، وكذلك الأمر بالنسبة إلى مصنع اليوريا الذي يعمل منذ أكثر من 600 يوم بصورة متواصلة؛ الأمر الذي يؤكّد سلامة إجراءات وخطط الصيانة التي اتبعتها الشركة لضمان عمل المصانع بكامل طاقاتها؛ ما أتاح للشركة الوفاء بالتزاماتها التعاقدية مع زبائنها وتحقيق الاستفادة الكبرى من ارتفاع منحنى الأسعار للمنتجات في الأسواق العالمية.

وأشار جواهري إلى أن العام 2012 قد شهد تنفيذ أكبر صيانة منتظمة في تاريخ الشركة؛ إذ أكملت الشركة أعمال الصيانة بنجاح تام وبشكل آمن لم تشهد فيه وقوع أي حوادث مضيعة للوقت وذلك على رغم مشاركة أعداد ضخمة من العمالة التي تواجدت في مجمّع الشركة الصناعي والتي يقدر عددها بنحو 3800 عامل بالإضافة إلى وجود العديد من المعدّات والآلات في الموقع.

وعلى صعيد الإنتاج والتصدير، أوضح جواهري أن الشركة تمكنت من إنتاج ما يقارب 1.5 مليون طن من مادتي الأمونيا والميثانول وسماد اليوريا وذلك بنسبة أعلى بنحو 0,3 في المئة عمّا كان مخططاً له، منوهاً إلى الجودة العالية التي تتميز بها منتجات الشركة من الأمونيا واليوريا والميثانول والتي تمكنت الشركة من تصدير كل ما تم إنتاجه منها؛ إذ تجاوزت في مجملها 1.1 مليون طن تم تصديرها إلى مختلف الأسواق العالمية.

وأوضح أن ذلك يعتبر أعلى بنحو 1 في المئة مما كان مخططاً له؛ إذ تمكنت الشركة بذلك من تسييل كل المخزون بالنسبة إلى المنتجات وإقفال السنة المالية بمعدّل منخفض من المخزون المعدّ للتصدير؛ ما يشكل مردوداً إيجابياً على نتائج السنة المالية المنتهية.

وفيما يتعلق بالأهداف المالية، أوضح المهندس جواهري بأن الشركة قد حققت عوائد مجزية على مبيعاتها من الأمونيا والميثانول وسماد اليوريا؛ إذ زادت تلك المبيعات بنسبة 20 في المئة مما سبق التخطيط له.