العدد 3782 - الأحد 13 يناير 2013م الموافق 01 ربيع الاول 1434هـ

إسرائيل تفض بالقوة اعتصاماً في القدس وتعتقل العشرات

جنود إسرائيليون يفضون بالقوة مخيماً اعتصامياً أقامه ناشطون فلسطينيون - AFP
جنود إسرائيليون يفضون بالقوة مخيماً اعتصامياً أقامه ناشطون فلسطينيون - AFP

أقدم جنود الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الأحد (13 يناير/ كانون الثاني 2013) على فض اعتصام أقامه فلسطينيون في القدس الشرقية واعتقلوا العشرات.

وكان المئات من ناشطي المقاومة الشعبية أقاموا تجمعاً أطلقوا عليه اسم «قرية باب الشمس» فجر أمس الأول (السبت) على أراضي الزعيم شرق القدس المحتلة، والتي ينوي الاحتلال مصادرتها لصالح المستوطنات المقامة في المنطقة.


نتنياهو ينأى بنفسه عن جدل تعيين هاغل وزيراً للدفاع في أميركا

الاحتلال الإسرائيلي يفض اعتصاماً في القدس ويعتقل العشرات

القدس المحتلة - د ب أ، رويترز

أقدم جنود الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الأحد (13 يناير/كانون الثاني 2013) على فض اعتصام أقامه فلسطينيون في القدس الشرقية واعتقلوا العشرات. وكان المئات من ناشطي المقاومة الشعبية أقاموا تجمعاً أطلقوا عليه اسم «قرية باب الشمس» فجر أمس الأول (السبت) على أراضي الزعيم شرق القدس المحتلة، والتي ينوي الاحتلال مصادرتها لصالح المستوطنات المقامة في المنطقة.

وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن القوات الإسرائيلية اعتدت على عدد من المواطنين بالضرب المبرح، وتم نقل عدد منهم إلى المجمع الطبي بمدينة رام الله للعلاج. وكان أصحاب الأراضي توجهوا إلى محكمة العدل العليا الإسرائيلية واستصدروا حكماً بعدم إخلاء القرية من قبل جنود الاحتلال قبل ستة أيام، إلا أن ممثل النيابة الإسرائيلية ادعى أنه يجب إخلاء القرية لأسباب قانونية وأمنية، وأن إبقاء الخيام في المنطقة قد يؤدي إلى «ضجة دولية وإخلال بالنظام العام». وحكمت المحكمة بعدم إخلاء المعتصمين «إلا إذا كانت هناك حاجة أمنية ملحة للقيام بذلك».

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الإخلاء جاء تنفيذاً لقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بإخلاء المنطقة وإعلانها «منطقة عسكرية مغلقة».

من جانبها، زعمت الإذاعة الإسرائيلية أنه جرى إخلاء المنطقة الواقعة بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم دون أن تتخللها أي حوادث تذكر، حيث تم نقل الفلسطينيين إلى موقع آخر ومن ثم سمح لهم بالعودة إلى منازلهم. وقالت إن «الدولة أشارت إلى أن غالبية الخيام نصبت على أراض تابعة للدولة وبعضها على أراض لا تعود للدولة». وأكدت الجهات الأمنية المختصة أن بقاء الفلسطينيين في هذه المنطقة قد يؤدي إلى وقوع احتكاكات وأعمال مخلة بالنظام على نطاق واسع.

وفي شأن آخر، نأى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنفسه عن الخلاف الدائر في واشنطن بشأن ترشيح تشاك هاغل ليكون وزيراً للدفاع وهو المعروف بمواقف مثيرة للجدل تجاه إسرائيل وإيران.

وقال نتنياهو الذي اتسمت علاقته مع الرئيس الأميركي باراك أوباما بالتوتر لإذاعة الجيش الإسرائيلي أمس (الأحد) عندما سئل عن ترشيح هاغل «لا أتدخل في التعيينات السياسية التي يقوم بها رئيس الولايات المتحدة. هذه سلطته. (...) الكونغرس يقرر ويقر وسنتعامل مع من يتم اختياره أياً كان».

ويقول كثير من الجمهوريين إن هاغل - السناتور الجمهوري السابق الذي أعلن أوباما ترشيحه يوم الإثنين - عارض المصالح الإسرائيلية في عدة مناسبات. وصوت هاغل أكثر من مرة ضد فرض الولايات المتحدة لعقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي وأدلى بتصريحات قوية ضد نفوذ ما يعرف «باللوبي اليهودي» في واشنطن.

وسعى هاغل إلى التصدي للمزاعم بانحيازه الأسبوع الماضي حين قال لصحيفة «لينكولن جورنال ستار» إن سجله يظهر «تأييداً كاملاً لا لبس فيه لإسرائيل» وإنه قال «أكثر من مرة أن إيران دولة ترعى الإرهاب».

إلى ذلك، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس (الأحد) مزاعم سلفه إيهود أولمرت بأنه أهدر مليارات الدولارات على الإعداد لهجوم لم ينفذ على إيران.

وقال أولمرت الذي كان يرأس من قبل حزب «كديما» للقناة الثانية التلفزيونية يوم الجمعة إن 11 مليار شيقل (نحو ثلاثة مليارات دولار) أهدرت على «خطط أمنية وهمية لم تنفذ ولن تنفذ». وكان أولمرت رئيساً للوزراء في الفترة من العام 2006 وحتى 2009.

ولم يذكر أولمرت إيران بالاسم لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية قالت إن معنى تصريحاته واضح فيما يتعلق بالهجوم على نتنياهو قبل الانتخابات البرلمانية المزمعة في 22 يناير الجاري.

العدد 3782 - الأحد 13 يناير 2013م الموافق 01 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً