قالت بنات اثنين من شخصيات المعارضة الإيرانية البارزة يخضعان للإقامة الجبرية منذ نحو عامين في بيان نشر أمس (السبت) إن والديهما حرما من الاتصال بهن.
وخاض مير حسين موسوي انتخابات الرئاسة العام 2009 وأصبح من الشخصيات الرئيسية في احتجاجات ضخمة بالشوارع أعقبت ذلك بشأن مزاعم عن تزوير الانتخابات.
وتم اعتقال موسوي مع زوجته زهراء رهنورد في فبراير/ شباط 2011. وتستعد الجمهورية الإسلامية لانتخابات رئاسة أخرى في يونيو/ حزيران واتهمت شخصيات دينية متشددة قوى المعارضة بالتآمر لإشاعة «فتنة» آخرى - في إشارة إلى الاحتجاجات الأخيرة التي سحقتها قوات الأمن.
وحرمت السلطات موسوي وزوجته زهراء رهنورد من الاتصال بأولادهما لعدة أسابيع حسبما كتبت البنات الثلاث في بيان نشر السبت على موقع كلمة على الإنترنت المقرب من موسوي. وقال البيان «في الشهرين الآخرين لم يجر اتصال أو يعقد لقاء أو حتى تجري مناقشة معهما ولا حتى سمعنا صوتيهما باستثناء محادثة هاتفية خاطفة جرت في حضور وتحت ضغط ضباط (من الحكومة)».
العدد 3795 - السبت 26 يناير 2013م الموافق 14 ربيع الاول 1434هـ