العدد 3795 - السبت 26 يناير 2013م الموافق 14 ربيع الاول 1434هـ

باحثون يقدمون 13 ورقة في اليوم الأول من مهرجان رسول الرحمة الثقافي بـ «التوعية»

الحضور في مهرجان «رسول الرحمة الثقافي» بجمعية التوعية
الحضور في مهرجان «رسول الرحمة الثقافي» بجمعية التوعية

افتتحت جمعية التوعية أمس السبت (26 يناير/ كانون الثاني 2013) مهرجان رسول الرحمة الثقافي حيث تقدم فيه على مدى يومين (أمس السبت واليوم الأحد) 13 بحثاً ودراسة لعدد من الباحثين والمختصين، كما يقدم 7 مشاركات شعرية لشعراء من البحرين والخليج، و5 مشاركات إنشادية لعدد من الفرق، ومرسماً حرّاً إلى جانب معرض فني.

إلى ذلك ألقى سماحة الشيخ عيسى قاسم كلمة في حفل الافتتاح أكد فيها الحاجة إلى الدراسة العلمية والمستمرة للإسلام وللرسول الأكرم (ص) والرموز الإسلامية، موضحاً أننا «»نحتاج إلى دراسة الإسلام والرسول دراسة علمية مستمرة».

وبين أن «دراسة الفرد للرسول قد تعطي، لكن الدراسة المؤسسية؛ لابد أن تأتي بدرجة أكبر على الدراسة الفردية»، معللاً ذلك بأن «عملية التباحث المباشر تزيد من مستوى الاحتكاك الفكري».

وشدد على أن»الدراسة للإسلام ولرموز الإسلام الكبرى وقادته وأئمته لا يمكن أن تتوقف»وأنه «لا بد أن تتركز الدراسات على الحملات المعادية للرسول (ص) التي لن تتوقف»، مبيناً أن «الطاغوتية تعرف أن ليس لها مكان في الأرض إذا تمكن رسول الله في قلوب جماهير الدنيا، وليس بينهم وبين ذلك إلا أن تتجلى لهم شخصيته»، مشدداً على أن»الكل يظلم نفسه إذا قصّر في دراسة رسول الله (ص)».

الحواج: مسئوليتنا التعريف بالنبي بشكل أكبر

وفي كلمة جمعية التوعية الإسلامية، قدّم رئيس الجمعية الشيخ باقر الحواج مبررات إقامة المهرجان، بالقول: «لأن محمداً سيرةٌ لم تقرأ بعد ولم تفهم بعد ولم يستفد منها بعد، واعني بلم تقرأ ولم تفهم ولم يستلهم منها بالمستوى المطلوب. ولأن محمداً الرحمة بين اساءتين قديماً وحديثاً، بين إساءة جاهل محب وبين إساءة حاقد عارف، ولكون التوعية منذ أن تأسست ولاتزال في اختبارات ان تكون في ركب محمد (ص) والمدافعين عنه، فهي اليوم تجدد عهدها وولاءها برسول الله من خلال مهرجان يقدم كلمةٌ واعية وبحثاً علميّاً وأنشودة ولائية وشعراً راقياً وفنّاً ملتزماً.

وذكر الحواج أن مناوئي الإسلام اعتمدوا أمرين من أجل لا يعم نوره العالم، الأول: التشكيك في الشريعة في منظومة الأحكام والقيم الاسلامية، والثاني: تحريف سيرة قادة الاسلام وحملته وممثليه وخصوصاً شخص رسول الله، حيث نفت عنه صفات الكمال، وألصقت به صفات نقص، كما أضيفت الى سيرته ما لم يكن وسلب منها ما كان وفق عملية مدروسة ممنهجة.

وأكد الحواج أن «مسئوليتنا اليوم بعد الإساءات المستمرة أن نعرف محمداً بشكل أكبر ونستلهم سيرته وأن نقدم محمداً رسول الرحمة البشير النذير إلى الآخرين وأن نقدم محمداً الذي خاطبه ربه «وإنك لعلى خلق عظيم» (القلم: 4)، «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ (الأنبياء: 107).

وتضمن حفل الافتتاح قصيدة للشاعر عبدالله القرمزي، وافتتاح المرسم المعبّر الذي شارك فيه زهاء 27 فناناً، تلا ذلك عرض الجلسات البحثية التي استمرت إلى فترة ما بعد الظهر، وكانت 13 ورقة من عدد من الباحثين والمختصين من أكاديمين وحوزويين.

العدد 3795 - السبت 26 يناير 2013م الموافق 14 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً