بحث وزير الأشغال عصام عبدالله خلف مع عضو مجلس النواب النائب سوسن تقوي، أمس السبت (26 يناير/ كانون الثاني 2013)، عدداً من الموضوعات التي ترتبط باحتياجات الدائرة الثانية بالمنطقة الشمالية من الخدمات ومشروعات البنية التحتية، بحضور كل من الوكيل المساعد للصرف الصحي خليفة المنصور، والوكيل المساعد للطرق هدى فخرو، وممثل لجنة التنسيق والمتابعة فيصل الرياش.

من جانبه، أكد وزير الأشغال أن مثل هذه اللقاءات تأتي للاطلاع على احتياجات المواطنين في مختلف مناطق البلاد، والاستماع إلى آرائهم والعمل على إيجاد حلول مناسبة لكل القضايا العاجلة والتأكد من سلاسة سير المشاريع التي تم إقرارها بكل منطقة والعمل على تذليل الصعاب التي تعترض سبيل إتمامها في المواعيد المحددة لها.

وخلال اللقاء، قدم الوزير شرحاً موجزاً عن الأدوار المناطة بوزارة الأشغال من حيث وضع خطط البنى التحتية لكل مناطق البحرين وفق الاحتياجات من مشاريع استراتيجية كالجسور والأنفاق والمشاريع ذات المردود الاقتصادي للبلد، ومن ضمنها تسهيل الحركة المرورية من جسر الملك فهد حتى ميناء خليفة بن سلمان في الحد من خلال تأمين مستوى عالٍ من الخدمات وتقليل الازدحام المروري وضمان الدخل الاقتصادي.

كما نوه في حديثه إلى مشاريع صيانة الطرق الداخلية والخارجية وتأهيلها أو إعادة إنشائها، مشيراً إلى أنه يتم سنوياً إجراء مسح شامل لشبكة الطرق الموجودة لضمان سلامتها وصيانتها، لافتاً إلى مشاريع الوزارة المتعلقة بتطوير القرى وفتح الطرق للمناطق الجديدة ومشاريع السلامة المرورية، ومشاريع زيادة الطاقات الاستيعابية لبعض الشوارع، ورصد مناطق تجمع مياه الأمطار كحزم مشاريع.

وأطلع الوزير النائب تقوي على سلسلة أعمال التطوير والمشاريع الحالية والقادمة التي تم تخصيصها لمناطق المحافظة الشمالية للعامين 2013 - 2014، مشيراً إلى أنها تتضمن مشروعاً للصرف الصحي بمجمع 429 في قرية القدم، بينما ستكون قرى المقشع وأبوصيبع والشاخورة ومقابة ضمن مشروع 3C الذي سيتم طرحه خلال أشهر.

وتحدث عن المشاريع الاستراتيجية التي ستنفذ من خلال الدعم الخليجي، والتي تتمثل في تطوير منطقة دوار ألبا، ودوار النويدرات وتطوير شارع جابر الصباح بسترة، وإنشاء جسر من دوار 18 بمدينة حمد حتى شارع خليفة بن سلمان، وشارع المحرق الدائري حتى ديار المحرق، وكذلك تطوير محطة توبلي للصرف الصحي.

من جانبها، أشادت تقوي بجهود وزارة الأشغال من أجل تطوير البنية التحتية في البحرين، من خلال مشاريع الطرق والصرف الصحي، مؤكدةً أن هذه الجهود ملموسة على أرض الواقع بفضل تواصل مسئولي الوزارة ومهندسيها وحرصهم على متابعة كل أوجه القصور إن وجدت.

وأشارت إلى موضوع مياه الأمطار وإمكانية الاستفادة من كميات هذه المياه، وخاصة أن البحرين معروفة بالآبار الجوفية منذ زمن ومناطقها بحاجة لمزيد من الرقع الخضراء، حيث عقب الوزير: «إن الوزارة سبق لها إجراء عدد من التجارب لحقن مياه الأمطار في الآبار الجوفية، إضافة إلى إعدادها حالياً دراسة شاملة لأوجه الاستفادة من تلك المياه بدل من الاقتصار على شفطها والتخلص منها».