طالبت المحامية غنية شمطوط بالإفراج عن المعتقل حبيب أيوب مهدي (23 عاماً)، الموقوف على ذمة قضية أمنية، مراعاة لوضعه الصحي.

وأوضحت شمطوط أن مهدي اعتقل من منزله في أبريل / نيسان 2012 ووجهت له تهمة الضلوع في التفجير الذي وقع في منطقة العكر في ذلك الشهر.

وقالت: «بعد معاناة حبيب من سوء حالته الصحية تقدمت بعدة خطابات مرفقة بتقارير عن حالته الصحية إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حصوله على العلاج المطلوب، غير أن إدارة سجن الحوض لم تبدِ التعاون المطلوب في توفير الرعاية الصحية اللازمة له».

من جانبها، طالبت عائلة المعتقل حبيب، من الجهات المعنية اتخاذ ما يلزم لضمان توفير الرعاية الصحية اللازمة له.

وذكرت العائلة أن «حبيب كان قد أجرى قبل اعتقاله عملية جراحية كونه يعاني من تمزق في رجله بفعل إصابة رياضية»، مشيرة إلى أنه «ومنذ تاريخ اعتقاله تعرض للضرب على الرجل المصابة، ما تسبب في تدهور حالته الصحية، وبعد عدة مطالبات وافقت الجهات المعنية على عرضه على طبيبه الخاص، وبعد الكشف أوصى الطبيب بإجراء عملية أخرى وذلك بعد أن تبين أن حبيب أصيب بتليف في أربطة رجله، وسمح له بإجراء العملية، ولكن لم يحظَ بالرعاية الطبية اللازمة، ما يجعلنا قلقين على حالته، وخصوصاً أن الطبيب حذر من احتمال أن يفقد ابننا القدرة على المشي في حال لم تتوفر له العناية اللازمة».

وشددت العائلة على ضرورة أن يحصل ابنها على اهتمام طبي، علاوة على السماح له بالذهاب إلى الطبيب في المواعيد المحددة تفادياً لأية مضاعفات قد يصاب بها.