قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن الثورات العربية حملت الكثير من الآمال، عند انطلاقها، ومن الصعب الوصول إلى الأهداف المثالية بين ليلةٍ وضحاها. فالأمر يتطلّب الوقت، بالإضافة إلى مزيجٍ من الصبر والمثابرة»، على ما نقلته فضائية «MBC».
وأضافت كلينتون - في لقاء عبر الأقمار الاصطناعية مع وسائل إعلام وشباب- أن بعضاً من المشكلة يكمن في أن جزءاً من المجتمع، وخصوصاً في منطقة شمال إفريقيا، ما زال غير مؤمن بالديمقراطية والمساواة بين الرجل والمرأة، لذلك؛ نجد أن لكل بلد في تلك المنطقة طريقته لتحقيق الديمقراطية، وفق ما يتطلّب مجتمعه... ومن حقّ الشباب على الدوام أن يطالبوا بحياةٍ أفضل على الأصعدة كافة وفي مختلف المجالات.
أما عن الصراع العربي الإسرائيلي، ومدى إمكانية التوصّل إلى سلام عادل وشامل ودائم، وخصوصاً في ظلّ إعادة انتخاب بنيامين نتنياهو وتسلّمه رئاسة الحكومة الإسرائيلية مُجدداً وتعثُّر عملية السلام؛ أوضحت كلينتون أن الانتخابات عموماً تفتح الأبواب ولا تغلقها، وتعكس رغبة عامة من قبل الشعب في اختيار ممثل لهم.
وأضافت أن خلفها السيناتور جون كيري سيعمل جاهداً من أجل تحقيق السلام واستكمال دربٍ طويل تمتدّ على مدى أكثر من عشرين عاماً، سارت عليها شخصيّاً، وسبقها إليها زوجها الرئيس بيل كلينتون.
وفي معرض إجابتها على سؤالٍ بشأن أبرز الأهداف التي لم تستطع تحقيقها عبر سنوات عملها الأربع على رأس وزارة الخارجية الأميركية؛ ذكرت كلينتون أن ثمة ثلاثة أهداف محدّدة تخصّ منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لم تتمكّن من بلوغها كليّاً، وهي: «السلام» و»الازدهار» و»حقوق المرأة»... مُعتبرةً أن السبب في عدم تحقيق تلك الأهداف يكمُن في تعقيدها، إضافة إلى الحاجة إلى تكريس الكثير من الجهد والعمل والوقت لبلوغها، غير أن الأهم - على حدّ وصفها - هو الاستمرار في العمل على تحقيق تلك الأهداف، والسعي إلى بناء الجسور وبذل الجهود المضاعفة للوصول إلى الغاية.
العدد 3798 - الثلثاء 29 يناير 2013م الموافق 17 ربيع الاول 1434هـ
امريكا وبعض الدولة العربية
ومن الصعب بلوغ الأهداف لان امريكا وفي دولة ثانية لهم بالمرصاد واكبر
سكتي بس
عفستينا ويا هالثورات والناس مصدقين وماشيين وراك يالسوسه ، عفسوا روحهم الله يغربلكم