العدد 3799 - الأربعاء 30 يناير 2013م الموافق 18 ربيع الاول 1434هـ

«إنفستكورب»: 39.2 مليون دولار الأرباح النصفية للعام 2012

نمير قيردار
نمير قيردار

أعلن «إنفستكورب»، ومقره مملكة البحرين، أمس الأربعاء (30 يناير/ كانون الثاني 2013)، نتائجه المالية للأشهر الستة المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2012 (النصف الأول من السنة المالية 2013)، مشيراً في بيان صحافي تلقت «الوسط» نسخة منه إلى أن خطوط عمل «إنفستكورب» شهدت نمواً ملحوظاً أدّى إلى ارتفاع صافي الدخل ليبلغ 39.2 مليون دولار (مقارنة بـ 5.2 ملايين دولار أميركي في النصف الأول من السنة المالية 2012).

وقد حقق «إنفستكورب» نمواً قوياً في هذه الفترة في مجمل أدائه على رغم التقلبات الاقتصادية المستمرة في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية. وأظهرت النتائج ارتفاعاً ملحوظاً في إجمالي الدخل التشغيلي نسبته 65 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، فبلغ 152.9 مليون دولار أميركي في النصف الأول من السنة المالية 2013. وارتفع الدخل من العمولات بنسبة 80 في المئة ليصل إلى 147.6 مليون دولار مدفوعاً بنشاطات قوية في الاستحواذ والتخارج وتسويق الاستثمارات.

وجمع «إنفستكورب» مبلغ 793 مليون دولار من عمليات جديدة في تسويق الاستثمارات خلال هذه الفترة، محققاً أفضل أداء للمؤسسة ضمن هذا النشاط منذ الأزمة المالية العالمية في 2008. وحصل المصرف على مبلغ 204 ملايين دولار من خلال تسويق الاستثمار في الشركات و73 مليون دولار في القطاع العقاري، وذلك من خلال تسويق محفظتين استثماريتين، بالإضافة إلى 516 مليون دولار تم جمعها في صناديق التحوط من المستثمرين المؤسساتيين.

وفي الوقت نفسه، وزع «إنفستكورب» ما يقارب الـ1.1 مليار دولار من الأرباح على مستثمريه بفضل عمليات التخارج المربحة التي قام بها، والتي بلغت 2.7 أضعاف مبلغ الـ 412 مليون دولار الذي وزّعه في النصف الأول من السنة المالية 2012.

وقد حافظ المصرف على زخمه المتواصل في تعزيز السيولة المالية والتمويل القوي لموازنته وذلك من خلال طرح سندات بقيمة 250 مليون دولار في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012. وانعكس الموقع العالمي لـ «إنفستكورب» على التنوع الجغرافي الملحوظ للمستثمرين في السندات، فتوزعوا بنسب متفاوتة بلغت 46 في المئة من أوروبا، و27 في المئة من الشرق الأوسط، و15 في المئة من آسيا، و12 في المئة من الولايات المتحدة. وجاء إصدار السندات ليُضاف إلى نجاح «إنفستكورب» في الحصول على قرض تمويلي بلغت قيمته 529 مليون دولار في يونيو/ حزيران 2012، ضامناً بذلك عدم استحقاق أي قرض على المدى القريب وذلك بفضل توظيف جزء من التمويل ومرونة مالية وافرة لدعم النمو المستقبلي.

وتعليقاً على هذه النتائج، قال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ «إنفستكورب»، نمير قيردار: «يسرّني أن أعلن بداية قوية للسنة المالية 2013. لقد حظينا بستة أشهر من النشاط غير المسبوق تقريباً من حيث صفقات الاستحواذ والتخارج. وقد حققنا نمواً كبيراً من خلال العمليات المربحة التي قمنا بها وارتفاع الدخل من العمولات في جميع قطاعات أعمالنا، كما حققنا أداءً قوياً في تسويق الاستثمارات لم نشهده منذ بداية الأزمة المالية العالمية في 2008 و2009. وتتمتع موازنتنا بما يمكّنها، بفضل توافر التمويل اللازم، من تحقيق أهدافنا الطويلة الأمد وهي التزامنا وحرصنا على تحقيق أفضل المصالح لمساهمينا ومستثمرينا».

أبرز المؤشرات المالية

- بيع شركة «فليتبرايد»، أكبر شركة متخصصة في مجال توزيع قطع الغيار للشاحنات والآليات الثقيلة في أميركا الشمالية، في عملية مربحة مقابل مليار دولار أميركي لصالح شركة «تي بي جي»، وبيع «سي سي سي انفورمايشن سرفيسز»، الشركة الأميركية الرائدة في مجال تزويد الخدمات المتقدمة في صناعة تأمين السيارات بنجاح لمصلحة شركة «ليونارد غرين أند بارتنرز». والتخارج الجزئي من شركة «فليت ماتيكس»، إحدى أسرع الشركات نمواً في مجال توفير أنظمة إدارة أساطيل الشاحنات والآليات المعتمدة على برامج تحديد المواقع عبر الاقمار الاصطناعية، وذلك عبر إدراجها على بورصة نيويورك.

- استثمارات جديدة تضمنت الاستحواذ على «يورغ ينسن»، العلامة التجارية الإسكندنافية الفاخرة صاحبة محلات التجزئة العالمية، و«فيشنيت سكيوريتي إنك»، الشركة الرائدة في أميركا الشمالية في حلول أمن تكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى استثمارات صندوق الفرص الخليجية في مجموعة أوركا التركية و»أوتوماك» للسيارات في الكويت.

- في خط الاستثمار في العقارات، تم توظيف 126 مليون دولار أميركي لشراء عشرة استثمارات عقارية توزعت على محفظتين جرى تسويقها بالكامل في النصف الأول من السنة المالية 2013. أما المحفظتان المتبقيتان، فستسوقان في النصف الثاني من السنة المالية 2013 كجزء من محفظة ثالثة جديدة.

- بلغ إجمالي الأصول في الموازنة العمومية حتى 31 ديسمبر/ كانون الأول 2012، 2.7 مليار دولار أميركي دون تغيير عن السنة الفائتة. وانخفض معدل الدّين إلى الأصول إلى 1.3 مرة وارتفعت كفاية رأس المال إلى 27.8 في المئة.

- بلغت السيولة الإجمالية، النقدية منها مضافة إلى التسهيلات الممنوحة وغير المسحوبة والاستثمارات المشاركة في صناديق التحوط، 1.1 مليار دولار أميركي حتى 31 ديسمبر 2012، وهو ما يفوق بارتياح جميع مستحقات الديون على المدى الطويل والمتوسط والمستَحَقة خلال السنوات الخمس المقبلة.

العدد 3799 - الأربعاء 30 يناير 2013م الموافق 18 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً