أعلن مجلس إدارة مركز إدارة السيولة المالية ش.م.ب (م) (بنك إسلامي) تحقيق البنك 3.069 ملايين دولار أميركي، صافي أرباح مقارنة بصافي الربح للعام 2011 والتي بلغت 0.325 مليون دولار وبذلك يكون المركز قد حقق زيادة قدرها 844.3 في المئة.

وقال رئيس مجلس الإدارة عماد المنيع إن «نجاح البنك في تحقيق نمو ثابت في أرباحه بعيداً عن تقلبات السوق، على رغم الظروف الصعبة التي تشهدها الأسواق دولياً ومحلياً، لهو دليل واضح على صلابة الوضع المالي الذي يتمتع به مركز إدارة السيولة المالية».

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي أحمد عباس، إن «الأسباب الرئيسية وراء تحقيق هذه النتائج ترجع إلى الخدمات الاستشارية المختلفة التي تم تقديمها إلى البنوك الإسلامية في العديد من الصفقات، والنجاح الذي صاحب محفظة الصكوك والأسهم والتي أديرت على نحو مميز ومتزن؛ فضلاً عن اتباع منهج التنوع الاستثماري في حين تم تعزيز النتائج التشغيلية على نطاق واسع من خلال عملية ضبط النفقات التشغيلية. وشهدت أصول البنك تحسناً ملحوظاً من حيث الجودة والسيولة مصاحبة ارتفاع حقوق المساهمين بنسبة 6 في المئة خلال الفترة نفسها».

وقد بلغت أرباح الربع الرابع 0.454 مليون دولار مقارنة بـخسائر تقدر بـ 0.929 مليون دولار للفترة نفسها من العام 2011؛ إذ بلغت الأرباح التشغيلية للبنك 8.060 ملايين دولار في حين بلغت 7.349 ملايين دولار للفترة نفسها من العام 2011.

وقال البنك في بيان له: «إن الأرباح الصافية المسجلة لهذه السنة فاقت 6.00 في المئة رأس المال في الوقت الذي بلغ فيه متوسط معدل سعر الفائدة المسجل بين البنوك أقل من 0.5 في المئة. إن تسجيل البنك لنتائج مماثلة أمر يبرز قدرته على تحقيق معدلات أداء مرضية في ظل تبنيه لسياسات تحفظية للتعامل في نطاق الأسواق الحالية وذلك من خلال احتساب مخصصات بما يتناسب وأحوال وظروف السوق».

وأوضح الرئيس التنفيذي، أن «الإدارة تؤمن بحركة تصحيح كبيرة شهدتها هذه الأسواق وخصوصاً فيما يتعلق بأسواق المال الخليجية على رغم التحديات والظروف الصعبة التي تعتري الأسواق المالية، وتجدر الإشارة هنا إلى أن التوقعات تشير إلى استمرار خلق بعض الفرص في هذا العام؛ الأمر الذي من شأنه تشجيع المستثمرين كما أنه من الممكن تحقيق معدلات نمو إيجابية إذا ما تم الأخذ بالاعتبار مستوى التقلبات».